الجمعة - 26 أبريل 2024
الجمعة - 26 أبريل 2024

بلدية العين تنتهي من دراسة حول مستقبل المرافق الترفيهية

بلدية العين تنتهي من دراسة حول مستقبل المرافق الترفيهية
انتهت بلدية مدينة العين من دراسة حول مستقبل المرافق الترفيهية في المدينة بالتعاون مع جامعة الإمارات بهدف الارتقاء بمستوى هذه المرافق إلى المستوى العالمي ومعرفة تطلعات واحتياجات سكان المدينة من المرافق الترفيهية والحدائق المستقبلية ضمن مشاريع البلدية الاستشرافية للخمسين سنة المقبلة عبر تطبيق أفضل الممارسات العالمية وتوفير مرافق ترفيهية وخدمية أكثر جاذبية.

وتعني الدراسة - التي تم تنفيذها على خمس مناطق رئيسية في مدينة العين وسيتم تعميم نتائجها على بقية مناطق المدينة - في المقام الأول بالاطلاع على الممارسات العالمية في مجالات الخدمات العامة والترفيهية، وابتكار مرافق خدمية وترفيهية مستقبلية بأسلوب حضاري متجدد ومتنوع تتناسب مع طبيعة وثقافة السكان وبكلفة أقل وتكون مصدراً لجذب الزوار.

كما تهدف الدراسة إلى تعزيز رفاهية وسعادة المجتمع من خلال توفير مرافق خدمية وترفيهية تتناسب مع طبيعة وثقافة سكان مدينة العين، وتعد مصدراً جاذباً للزوار عبر تنفيذ مثل هذه الدراسات العلمية التي تساهم في وضع خطط تطويرية للمرافق الخدمة والترفيهية بناءً على احتياجات السكان ووفقاً لأفضل الممارسات والمعايير الخاصة بالمرافق الترفيهية والخدمية.




وأكد رئيس قسم الصيانة رئيس فريق عمليات الخدمات الفنية في بلدية العين المهندس طارق عبدالله الزرعوني، أن الدراسة ركزت على الاستفادة من التجارب المحلية والعالمية المطبقة في مجال المرافق الترفيهية، والتعرف إلى استخدامات السكان في المدينة لها، وإعداد ومعرفة رأي السكان واحتياجاتهم الحقيقية من المرافق الترفيهية، ورفع مقترح حول مستقبل المرافق الترفيهية في مدينة العين، ودراسة مستويات السلوكيات السلبية الممارسة في المرافق الترفيهية ووضع حلول للحد منها وإدارتها.

وقال الزرعوني إن الدراسة مرت على مرحلتين رئيسيتين وكل مرحلة رئيسية مقسمة إلى مرحلتين والتي تبدأ بمرحلة تقييم وتحليل الوضع الحالي للمرافق الترفيهية في مدينة العين، ومرحلة حصر التجارب المحلية والعالمية المطبقة ومعاييرها فيما يخص المرافق الترفيهية، ومرحلة إعداد ونشر استبيان لمعرفة احتياجات السكان وتطلعاتهم المستقبلية للمرافق الترفيهية، ثم مرحلة حصر النتائج والتوصيات عن مستقبل المرافق الترفيهية للمدينة.

وأشار إلى أن بلدية مدينة العين تسعى لإجراء دراسات استشرافية مستقبلية متخصصة لتطوير خدماتها ومرافقها الترفيهية والخدمية بالتعاون مع المؤسسات البحثية المعتمدة في الدولة وخارج الدولة مثل الجامعات وفي مقدمتهم جامعة الإمارات، وذلك للاستفادة من الخبرات العلمية للمؤسسات البحثية المتخصصة في مجال التطوير والابتكار لتطوير المرافق الترفيهية والخدمية العامة في المدينة، من أجل تحقيق الاستدامة في هذه القطاعات الحيوية من خلال العمل مع الشركاء الاستراتيجيين لتقديم أفضل الحلول المبتكرة، تحقيقاً لاستراتيجيتها واستدامة مواردها، حرصاً على مستقبل الأجيال القادمة.



وأكد عضو فريق الدراسة من بلدية مدينة العين الدكتور محمد الغالي خوجلي، أن الدراسة خلصت إلى نتائج مهمة منها تحديد معايير محلية وعالمية لمواصفات الحدائق يتم على أساسها مراعاة تنفيذ مشاريع الحدائق والمرافقة الترفيهية الجديدة في مدينة العين ومعرفة مدى مطابقتها لهذه المعايير بعد إجراء عمليات التقييم للمرافق الترفيهية القائمة عبر استحداث مشاريع لتصبح الحدائق ذات مواصفات عالمية، بالإضافة إلى التنسيق مع الشركاء الاستراتيجيين والجهات الحكومية في المدينة لاستيفاء معايير الحدائق والمرافق الترفيهية المستقبلية مثل مركز النقل والتحكم وقطاع تخطيط المدن.

ونوه الغالي إلى الفوائد المتوقع تحقيقها من الدراسة عند إنجازها، لتشمل الريادة في قطاع المرافق الترفيهية والتوفير في الموازنات التشغيلية، واستدامة الموارد، وزيادة عدد الزوار، وارتفاع نسبة رضا السكان عن المرافق الترفيهية والخدمية في مدينة العين، وإيجاد إيرادات جديدة للبلدية من خلال تشجيع الاستثمار في هذه المرافق.

وقال إن نتائج هذه الدراسة ستساهم في توفير مرافق ترفيهية مستقبلية بأفكار مبتكرة تراعي المعايير العالمية للمرافق الترفيهية والحدائق والمتنزهات، مع تلبية احتياجات وتطلعات مجتمع مدينة العين وزوارها وتصورهم للمرافق الترفيهية في المستقبل.