السبت - 18 مايو 2024
السبت - 18 مايو 2024

مستفيدون: الإقامة الذهبية عززت الاستقرار وضاعفت الطموحات

مستفيدون: الإقامة الذهبية عززت الاستقرار وضاعفت الطموحات
أكد مستفيدون من الإقامة الذهبية بدولة الإمارات أن حصولهم على الإقامة عزز الاستقرار وغير خطط حياتهم وضاعف الطموحات الشخصية لتحقيق المزيد من النجاحات، مشيرين إلى أن تطبيق دولة الإمارات نظام تأشيرة إقامة طويلة الأمد لخمس أو عشر سنوات، وفر أسلوب حياة آمناً وفاخراً ومنح الفرص للتطور والنجاح والإنجاز.

وقال الاستشاري الدكتور تامر فادي، إنه يشعر بارتياح كبير بقرار منح الأطباء الإقامة الذهبية، موضحاً أن هذا القرار منحه الاستقرار والقدرة على العمل والتعاقد مع الجهات التي تناسبه دون الإحساس بالضيق عند انتهاء عقده مع جهة عمله، عدا عن قدرة الحاصل على الإقامة الذهبية على البدء بمشروعه الخاص وتنفيذ العديد من الاستثمارات، كما ستسهم تلك الإقامة بشكل إيجابي في تدعيم كفاءة الخدمات إضافةً إلى جودة الرعاية الطبية في الدولة لتصبح الأفضل عالمياً.



سر النجاح

وقال الدكتور محمد الفيومي «إن منحنا الإقامة الذهبية كأطباء يشعرنا بالاستقرار الدائم وأننا نعيش في بلدنا الأم، خاصة أننا لن نحتاج لتجديد الإقامة كل عامين ومن الفوائد المفيدة والمميزة، أننا سابقاً عندما كنا نتقدم للحصول على شينغن لحضور مؤتمرات خارجية أو التقدم للحصول على تأشيرات دول أوروبية وأمريكية كان يفترض ألّا تقل المدة المتبقية في الإقامة عن 6 أشهر، وهذا بحد ذاته كان يشكل تحدياً كبيراً لنا، أما الآن فسيمكننا التقدم للحصول على تأشيرات لدول مختلفة بمنتهى السهولة».

وأكد الفيومي أن الدولة بقراراتها البناءة تعطي من يقيم على أرضها نوعاً من التقدير بأنه من النخبة، وقال «أنا كطبيب وكمستثمر في منشأة طبية أشعر بارتياح كبير وتقدير لكل تلك المبادرات الفريدة على مستوى العالم، وأؤمن بأن الإقامة الذهبية كلمة السر لتحقيق النجاح».



من جهته، قال الدكتور الإعلامي أحمد طقش إن الإقامة الذهبية غيرت من خططه، مشيراً إلى أن الإمارات مجتمع وبيئة حاضنة للإبداع تحفز على اصطياد العقول العبقرية واستجلاب العباقرة لأرضها، الأمر الذي ستنعكس فوائده على جميع الأطراف.

وتابع أن الإقامة الذهبية في الإمارات العربية المتحدة تشبه الإقامة في رحم النجاح والإقامة لمدة سنتين للمقيم العادي مفخرة المفاخر، ولكن شاء أهل هذا البلد الطيب أن يكرموا الممتازين والمميزين في ديارهم ولأنهم أهل للكرم والتواضع اختاروا النخبة، وهذا شأن الأمم الناهضة التي تريد أن تتكئ على أضلاع القمر وأن تنظر للشمس بأجفان غير مرتعشة، ولذلك اختاروا الكاتب والشاعر والرسام والقاص والفنان والمخرج والنحات ونخبة العاملين بالمجتمع الثقافي ليساعدوا في هذه النهضة الناهضة للمريخ.



أسلوب حياة آمن

وأكد الكاتب والسيناريست المصري جوزيف فوزي وهبة، أن الحصول على الإقامة الذهبية بالإمارات فخر لأي شخص عربي أو أجنبي كونها توفر أسلوب حياة آمناً وفاخراً وكريماً للمقيمين بها، مشيراً إلى أن حصوله على الإقامة ضاعف من طموحه الشخصي لتحقيق نجاحات جديدة على المستوى الفني.

وقال إنه فخور وسعيد بتجربته كمؤلف لمسلسل 60 يوماً الذي عرض خلال شهر رمضان الماضي والذي تم تصويره بالإمارات، مبيناً أن أول زيارة له للدولة كانت بفبراير الماضي خلال فترة تصوير المسلسل، وما لمسه من تعامل ونظام مع المؤسسات والجهات الحكومية والخاصة بدبي واهتمام الدولة ودعمها للفن والفنانين، إلى جانب عدم التمييز بين شخص وآخر جميعها أسباب دفعته للتقديم للإقامة الذهبية.



وكشف الكاتب والسيناريست المصري عن تخطيطه لافتتاح مشروع فني تعليمي بدبي مستقبلاً، كما سيخصص جزءاً كبيراً من مؤلفاته المقبلة في أعمال للإمارات، مشيراً إلى أنه كتب خلال مسيرته الفنية سيناريو 120 فيلماً قصيراً، وسيزيد هذا العدد بإنتاج أفلام بالإمارات يركز بمحتواها الإنساني والتوعي على شريحة الشباب.

وأضاف أنه سيشرع خلال الفترة المقبلة لحصول جميع أفراد أسرته على الإقامة الذهبية لمزيد من الاستقرار، خصوصاً أنه سيفتتح مشروعه الفني الجديد الذي بدأ في وضع تصوره لتنفيذه قريباً بدبي.

تكريم وتشريف

قال المخرج المصري أنس سيف الذي يعمل بمؤسسة دبي للإعلام، إنه تفاجأ بمنحه الإقامة الذهبية عن طريق اتصال من الإدارة العامة للإقامة وشؤون الأجانب بدبي، والتي أخبرته بأنه أول مخرج عن فئة المبدعين يمنح الإقامة بإمارة دبي.

ووصف شعوره بعد سماع الخبر بالسعيد جداً مبيناً أن تكريمه بالإقامة الذهبية جاء نتيجة عمل كبير قام به رفقة زملائه خصوصاً خلال فترة جائحة كوفيد-19، حيث أخرج العديد من الأعمال خصوصاً في مجال التوعية المجتمعية وتم تكريمه من القيادة العامة لشرطة دبي، إلى جانب تكريم من سمو الشيخ مكتوم بن محمد بن راشد آل مكتوم نائب حاكم دبي النائب الأول لرئيس المجلس التنفيذي بالإمارة، مع فريق عمل «مدفع إفطار رمضان»، والذي خرج بشكل لافت ومغاير عن السنوات الماضية.



وأكد سيف أن الإمارات داعمة دائماً لجميع فئات المبدعين بكل المجالات، لذا قرار منح الإقامة الذهبية لتلك الفئات لن يكون غريباً على دولة انتهجت مبدأ التحفيز والتكريم لكل من يضع بصمة في المجتمع.

وأضاف «لم تكن لدي فكرة سابقاً في تأسيس أي مشروع خاص، وبعد منحي الإقامة أحسست بالاستقرار، وبدأت فعلياً في إجراءات تأسيس شركة فنية خاصة بالتصوير وبعد شهر سأبدأ العمل بها، واقدم شكري إلى القيادة العليا على هذا التكريم الذي سيظل وساماً غالياً أحمله على صدري».



بدورها، قالت الطبيبة رشا محمد إن الإقامة الذهبية مكرمة عظيمة تتطلع للحصول عليها خاصة بعد قدومها للعمل في الدولة، وأوضحت أن التقدم للحصول على هذه الإقامة سهل جداً ولا يتضمن أي تعقيدات، ما سيمنحها الاستقرار في عملها ويعطيها الفرصة لبذل جهدها لخدمة هذا البلد المعطاء، الذي لا يوفر جهداً في استقطاب الكفاءات وتأمين البيئة المناسبة لاستقرارها وتحفيزها على النجاح والعطاء.