الثلاثاء - 30 أبريل 2024
الثلاثاء - 30 أبريل 2024

2771 جلسة تعليمية بـ«الشارقة لصعوبات التعلم» خلال عام

2771 جلسة تعليمية بـ«الشارقة لصعوبات التعلم» خلال عام

653 طالباً استفادوا من الجلسات التعليمية. (من المصدر)

كشفت إدارة مركز الشارقة لصعوبات التعلم، الذي يعمل بإشراف مدينة الشارقة للخدمات الإنسانية، عن إنجاز أكثر من 2771 جلسة تعليمية، خلال عام (يونيو 2020- يونيو 2021)، استفاد من هذه الجلسات 653 طالباً، كما تم تقديم 14 برنامجاً توعوياً بحضور قرابة 2000 مشترك، مؤكدة استمرار المركز في تقديم جميع الخدمات أونلاين في ظل جائحة كورونا، وذلك حرصاً على أهمية مواصلة سير العملية التعليمية للطلبة المنتسبين للمركز، ومتابعة أولياء أمورهم في شأن تطور تعليمهم الأكاديمي وتحصيلهم العلمي دون أية معوقات.

وأشارت لـ«الرؤية»، إلى وضع خطة استراتيجية ترسم مسار عمل المركز بالأعوام الخمسة المقبلة، عبر إصرارها على الريادة في مناصرة واحتواء وتمكين الأشخاص ذوي صعوبات التعلم بدولة الإمارات والوطن العربي.

وأوضحت إدارة مركز الشارقة لصعوبات التعلم أن هذه الخطة مهمتها تكريس الدور التنموي والتعليمي للمركز وتحقيق رؤيته وريادته على المستويين المحلي والعربي، متضمناً محاور أساسية في الاستدامة، وكذلك الحماية الاجتماعية، والجودة والتطوير، والريادة، لتحقيق الأهداف الاستراتيجية، والتي تضمنت مبادرات تشغيلية عدة.




وتابعت أن المركز يستهدف تنمية ثقافة الابتكار والإبداع في برامج المركز وتعزيز الصورة الذهنية الإيجابية عن دوره، مع إنشاء برنامج لإدارة المعرفة، وإلى رفع جودة الخدمات وكفاءة العاملين والموظفين بقطاع التعليم، وسد فجوة الإحصاءات الخاصة بصعوبة التعلم لنشر الوعي بأهمية التشخيص الصحيح والمعالجة الكافية والإبداعية.

وأكدت أن المركز الرائد في مناصرة واحتواء وتمكين الأشخاص ذوي صعوبات التعلم، يسعى لضمان حياة كريمة لهذه الفئة من خلال التشخيص والتدخل المبكرين وبرامج الإرشاد الأسري والوظيفي، واقتراح البرامج التعليمية المتخصصة، والتدخلات الفردية المناسبة، وتقديم التدريب والاستشارات التربوية والاجتماعية والنفسية للأشخاص من ذوي صعوبات التعلم، ومساندة المؤسسات التعليمية، وتدريب الكوادر العاملة في مجال التعليم، والتوعية بصعوبات التعلم، واحترام الاختلاف.

ونوهت بأن نشاطات المركز تدل على خطة مدروسة في تنمية الوعي الاجتماعي بصعوبات التعلم، وتقديم خدمات تشخيصية وعلاجية، وتطوير القدرات المعرفية والعلمية للعاملين بقطاع التعليم، لافتة إلى أن المركز تمكن في ظل الظروف الراهنة من الاستمرار في دوره التنموي والإنساني والتعليمي على الرغم من فترات الإغلاق التام التي امتدت لأكثر من عام، حصل خلالها جميع الطلبة على إعفاء من كافة رسوم الجلسات التعليمية والتأهيلية المقررة.

وذكرت أن المركز يقدم جميع الخدمات والبرامج التي يحتاج إليها ذوو صعوبات التعلم وأسرهم، والتي تتضمن خدمة التشخيص والتقييم، وتشمل: طلب التسجيل الإلكتروني والمقابلات الأسرية عن بعد، وإرسال جميع التقارير وخطط الطلبة عن طريق البريد الإلكتروني، وخدمة الجلسات الأكاديمية والتأهيلية، إذ تم تقديم جميع الجلسات أونلاين، سواء الأكاديمية المتمثلة بجلسات صعوبات التعلم، أو الجلسات التأهيلية الشاملة للعلاج الوظيفي وجلسات النطق واللغة، علاوة على مواصلة تقديم البرامج والورش التوعوية والتدريبية.