الاثنين - 20 مايو 2024
الاثنين - 20 مايو 2024

«الإمارات للتعليم» تستعد للعام الدراسي بجملة من الإجراءات والتدابير الوقائية

«الإمارات للتعليم» تستعد للعام الدراسي بجملة من الإجراءات والتدابير الوقائية

مؤسسة الإمارات للتعليم المدرسي

انتھت مؤسسة الإمارات للتعليم المدرسي من اتخاذ كافة الاستعدادات الميدانية تمهيداً لعودة الطلبة إلى مدارسھم تزامناً مع قرب انطلاق العام الدراسي 2021 - 2022 في 29 أغسطس الجاري، وحرصت المؤسسة على ضمان صحة وسلامة الطلبة والكوادر التدريسية والإدارية عبر حزمة من الإجراءات والتدابير الوقائية والاحترازية التي من شأنها تأمين عودة الطلبة إلى مقاعدهم الدراسية دون عوائق ضمن الدوام الحضوري مع إبقاء خيار التعلم عن بعد قائماً لولي الأمر.

وبينت المؤسسة أن فرقھا الميدانية المختلفة سارعت إلى تھيئة المدارس والتأكد من جاھزيتھا فور الإعلان عن عودة التعليم الحضوري في مدارس الدولة المختلفة، حيث تم الانتھاء من تعقيم كافة المدارس الحكومية التي ستستقبل الطلبة عند عودتھم والبالغ عددھا 564 مدرسة في مختلف مناطق الدولة، إلى جانب وضع المخططات والسيناريوھات المختلفة لتوزيع الطلبة في الصف الدراسي في ظل تطبيق إجراءات التباعد الجسدي بحسب قرار الجهات المختصة في الدولة كما وضعت المؤسسة آليات للدخول الآمن للمدارس وإدارة حركة الطلبة داخلھا.

ودعت مؤسسة الإمارات للتعليم المدرسي كافة مكونات المجتمع المدرسي من مديرين ومعلمين وأولياء أمور إلى ضرورة تكامل الأدوار لإنجاز عودة آمنة للطلبة في ظل الظروف الراھنة، بما يدعم توجھات الدولة الرامية للعودة إلى الحياة الطبيعية والتغلب على جائحة كورونا وما نتج عنھا من آثار انعكست على مجمل القطاعات ومنھا التعليم.

وعملت مؤسسة الإمارات للتعليم المدرسي على توفير الزي المدرسي للطلبة للعام الدراسي المقبل في ما يزيد عن 110 منافذ في مختلف مناطق الدولة حرصا منھا على توفير الوقت والجھد على أولياء الأمور، منوھة إلى عدم إجراء أي تغيير على الزي المدرسي مقارنة بالأعوام السابقة.

وانطلقت أمس فعاليات أسبوع التطوير المھني وذلك ضمن استعدادات المؤسسة لانطلاق العام الدراسي الجديد 2021 - 2022 والذي يستھدف ما يقارب 25 ألفاً من القيادات المدرسية والمعلمين والكوادر الإدارية والتدريسية وقيادات ومعلمي رياض الأطفال، حيث تم تصميم حقائب تدريبية تحاكي طبيعة العودة الاستثنائية وبما يضمن سلامة كافة مكونات المجتمع المدرسي وبما يعزز دور القيادات المدرسية في متابعة مدى الالتزام بتدابير الصحة والسلامة داخل أروقة المدارس.

ويركز أسبوع التطوير المھني والذي يعقد عن بعد في المدارس على محور العودة الآمنة للمدارس ورفع جاھزية القيادات المدرسية والمعلمين والمشرفين وكافة عناصر العملية التعليمية، بھدف إنجاز عودة آمنة للمدارس إلى جانب العمل على رفع مھارات الكوادر التدريسية في عدد من الحقول التربوية المتنوعة.

وشددت المؤسسة على أن مدراء المدارس سيتولون تطبيق الإجراءات الاحترازية والتدابير الوقائية في مدارسھم مع فريق مختص داخل المدرسة بعد تزويدھم بالأدوات اللازمة والتدريب المناسب وسيتم النظر إلى كل مدرسة بشكل منفرد وتقييم حالتھا ومدى التزامھا بالإجراءات والتدابير الوقائية والاحترازية، وذلك من أجل زيادة التركيز على أھمية قيادة المدير لكافة التفاصيل المتعلقة في مدرسته والعمل بما يلزم من أجل تصويب وضعھا والتأكد من جودة واستمرارية العملية التعليمية في ظل العودة الاستثنائية للطلبة على أتم صورة بما يضمن صحة وسلامة الطلبة.

وأجرت المؤسسة ضمن استعداداتها للعام الدراسي مشروع صيانة لـ 10 مدارس ورياض أطفال شملت أعمال التطوير فيھا تنفيذ أعمال إغلاق للممرات الداخلية (تغيير أرضيات، تعديل كامل لدورات المياه، استحداث دورات مياه لأصحاب الھمم، استحداث مختبر الروبوت (التعلم الذكي)، أعمال مظلات سيارات، أعمال ملاعب، إلى جانب صيانة أنظمة الكشف عن الحريق ومكافحته والعيادات المدرسية وتجھيزاتھا وغرف العزل والمقاصف المدرسية بالإضافة إلى تأمين الخدمات المدرسية الحيوية كالحافلات المدرسية وخدمات التغذية المدرسية في مختلف المدارس البالغ عددھا 564.

وخصصت المؤسسة البريد الإلكتروني [email protected] لتواصل المدارس بشكل مباشر مع المؤسسة في حال حاجتھا لأي دعم بخصوص المرافق ورفع جاھزيتھا.