الاحد - 05 مايو 2024
الاحد - 05 مايو 2024

25 ضابطاً للحفاظ على الصحة والسلامة لطلبة المنشآت التعليمية في الدولة

25 ضابطاً للحفاظ على الصحة والسلامة لطلبة المنشآت التعليمية في الدولة
أفاد بروتوكول تشغيل المنشآت التعليمية أثناء جائحة كوفيد-19، الصادر عن الهيئة الوطنية لإدارة الطوارئ والأزمات والكوارث، بأهمية حفاظ المنشآت التعليمية في الدولة بما فيها الحضانات ومراكز رعاية الأطفال والتعليم المدرسي الحكومي والخاص ومراكز التدريب والمعاهد، على 25 ضابطاً وجب الالتزام بها لضمان البيئة والصحة والسلامة أثناء جائحة كوفيد-19.

وحسب البروتوكول الذي حصلت الرؤية على نسخة منه فإن الضوابط تتلخص في الالتزام بالخضوع لفحص كوفيد-19 للكادر الأكاديمي والإداري ومزودي الخدمات والطلبة الذين تزيد أعمارهم على 12 عاماً ومتلقي اللقاح قبل مباشرة العودة للمنشآت التعليمية، والالتزام بتطبيق التباعد الجسدي لمتر واحد بين الطلبة في الفصول الدراسية والمختبرات وغرف مصادر التعلم، وتطبيق المسافة نفسها بين الطلبة في المرافق الأخرى للمنشأة التعليمية والفعاليات والأنشطة.

كما تتضمن الضوابط تطبيق مسافة لمتر واحد بين الكوادر التدريسية والكوادر الإدارية، والالتزام بالحفاظ على المسافة المعتمدة للتباعد الجسدي في أثناء تواجد الطلبة في المنشأة التعليمية من خلال وضع ملصقات على الأرض لتحديد أماكن الوقوف، والالتزام بفحص درجة حرارة الطلبة والكوادر الإدارية والتدريسية ومزودي الخدمات مثل الحراس وعمال النظافة قبل الدخول إلى المنشأة التعليمية والتأكد من أنها أقل من 5.37 درجة.

واشترطت الضوابط وجوب إخطار الشخص المسؤول في المنشأة في حالة ظهور أعراض كوفيد-19 بين الموظفين أو المستخدمين الآخرين للمنشأة مثل الحمى (37.5 درجة مئوية أو أعلى)، والسعال، وضيق التنفس، والتهاب الحلق، والإسهال والغثيان، والصداع، أو فقدان حاسة الشم أو التذوق، إضافة إلى وضع خطة لإخطار أولياء الأمور في حال وجود مستجدات تتعلق بحالات الاشتباه.

ووفقاً للضوابط، فإن الطلبة وكافة أفراد الكادر الإداري والتدريسي ومزودي الخدمات ملزمون بارتداء الكمامات أثناء التواجد في المنشأة التعليمية، واستثناء الطلبة دون سن 6 سنوات من لبس الكمامات، إضافة إلى التزام الكوادر التدريسية بلبس الكمامات أثناء التدريس في الفصول الدراسية مع ترك مسافة تباعد جسدي لا تقل عن متر بين المعلم والطالب.

كما يتم التأكيد على الطلبة وكافة أفراد الكادر الإداري والتدريسي بعدم مخالطة أشخاص مصابين قبل بدء الدوام الدراسي بأسبوعين على الأقل، والتزام الطلبة وكافة أفراد الكادر الإداري والتدريسي ومزودي الخدمات بعدم الذهاب إلى المنشأة التعليمية عند الشعور بأي عرض من أعراض الإصابة بالفيروس أو أي أعراض تنفسية مثل الحمى، السعال، ضيق في التنفس، آلام في الجسم، فقدان حاسة الشم والتذوق، أو الصداع.

كما تتضمن الضوابط توجيه الطلبة والكوادر التدريسية والإدارية ومزودي الخدمات بضرورة الالتزام باستخدام أدوات الوقاية الشخصية طوال فترة التواجد في المنشأة التعليمية، وعدم تبادل الأدوات مع الزملاء وتجنب المصافحة أثناء التحية، إضافة إلى توفير لوحات إرشادية وتوعوية لأهمية الامتثال للإجراءات والاحترازات الصحية مثل التباعد الجسدي، غسل اليدين، وتعقيم اليدين.

ويضاف إلى تلك الضوابط الالتزام بإبلاغ إدارة المنشأة التعليمية في حالات الإصابة بكوفيد-19 أو مخالطة مصابين مع الحرص على البقاء في المنزل واتخاذ خطة التدابير اللازمة للحجر مع الالتزام بالتعليم عن بعد وفقاً الدراسية المعتمدة من المنشأة التعليمية.

كما نصت الضوابط على إعداد خطة جاهزية المنشأة التعليمية لاستقبال الطلبة متضمنة الاشتراطات والإجراءات الاحترازية الموصى بها من قبل الجهات الصحية، وإلزام الطلبة والكادر الإداري والتعليمي بالتوقيع على إقرار التعهد على الحالة الصحية والذي ينص على الإقرار بعدم الإصابة بمرض كوفيد-19 أو مخالطة شخص مصاب به.

ويتوجب على المنشآت التعليمية -وفق الضوابط- إدارة عملية الدخول والخروج إلى المنشأة التعليمية بطريقة تحافظ على التباعد الجسدي وتمنع الازدحام، إضافة إلى تقسيم الطلبة إلى مجموعات مختلفة والحرص على عدم مخالطة المجموعات لبعضهم البعض، وتوزيع طلبة أصحاب الهمم على مجموعات مختلفة والتأكيد على عدم تركزهم في مجموعة معينة.

ونصت الضوابط على تقسيم الطلبة إلى مجموعات في فترات الاستراحة تجنباً للازدحام وحفاظاً على مسافات التباعد الجسدي، مع وجوب تخصيص غرفة عزل وفق اشتراطات غرف العزل الموضوعة من وزارة الصحة ووقاية المجتمع، ووضع إجراءات للتعامل مع حالات كوفيد 19 المشتبه فيها أو المؤكدة.

وفقاً للضوابط فإنه يمكن الاستفادة من المسرح والصالات الرياضية والقاعات الكبيرة في المنشأة التعليمية واستخدامها كقاعات دراسية، ودراسة وضع حواجز بلاستيكية شفافة حول طاولات الطلبة الدراسية للحد من انتشار العدوى، ومراعاة دخول وخروج الطلبة للمختبرات وغرف مصادر التعلم مع التأكد من ترك مسافة آمنة.

كما اشترطت الضوابط الـ25 تحديد قناة اتصال أو رقم هاتف للطوارئ لأولياء الأمور والطلبة والكوادر التعليمية والإدارية ومزودي الخدمات للإبلاغ عن ظهور أعراض الإصابة بالفيروس، ووضع خطة لإخطار أولياء الأمور بالمستجدات الصحية في كل منشأة تعليمية على حدة.