السبت - 27 أبريل 2024
السبت - 27 أبريل 2024

«الإمارات للتعليم»: اتخاذ إجراءات تجاه المعلمين رافضي تلقي «لقاح كورونا»

«الإمارات للتعليم»: اتخاذ إجراءات تجاه المعلمين رافضي تلقي «لقاح كورونا»

أرشيفية.

أكدت مؤسسة الإمارات للتعليم المدرسي «تعليم»، اتخاذ الإجراءات اللازمة تجاه المعلمين الذين يرفضون أخذ لقاح كورونا «كوفيد-19» من قبل قسم الموارد البشرية، في حال عدم وجود مبرر طبي معتمد وحديث، وذلك وفقاً لدليل سيصدر لاحقاً، وأوضحت أن تقوم المدرسة بعمل حصص احتياط بالنسبة لحالات الإصابة بين المعلمين وسد الشواغر فيها، مع إمكانية استخدام التعليم الهجين كحل مؤقت، والتنسيق مع إدارة النطاق والموارد البشرية في حالات إصابة أكثر من معلم بالمدرسة.

وشددت المؤسسة، في دليل تصميم اليوم الدراسي، رداً على عدد من الأسئلة الشائعة، على ضرورة التزام الطلبة وأولياء الأمور بنوع التعليم الذي تم اختياره سابقاً، وفي حال الرغبة بالتغيير يتقدم ولي أمر الطالب بطلب إلى إدارة المدرسة في الأسبوع الأول من كل فصل دراسي ليتم اتخاذ القرار المناسب، على ألا يتعارض مع نظام المدرسة.

وأشارت إلى أهمية التزام الطلبة بمجموعات التعليم التي تم تصنيفهم فيها من قبل إدارة المدرسة، وذلك بناءً على معطيات دراسة تحليل الواقع، وفي حال رغبتهم في تغيير المجموعة يقدم ولي الأمر طلبه بذلك قبل يوم 25 من كل شهر، حيث تنظر المدرسة الطلب لاتخاذ القرار المناسب، على ألا يتعارض مع نظام نظامها.


التعليم عن بعد


وأضافت «تعليم» أن خيار التعليم عن بعُد متاح حتى إذا اختارت المدرسة سيناريو التعليم الواقعي 100%، كونه لا يعتبر إلزامياً لجميع الطلبة بالدوام الواقعي، مع نصح ولي الأمر وإرشاده وتشجيعه على التعليم الحضوري.

وأشار الدليل إلى أن اختيار الأهالي لمنظومة التعليم في بداية العام الدراسي لا يعني استمراريتها لنهاية العام، بل يجب على ولي الأمر اختيار نوع التعليم لابنه في كل فصل دراسي.

وعند اختيار الأهالي التعليم عن بعد بالكامل لأبنائهم، توقعت أن يتم تصنيفهم ضمن مجموعة التعليم المتزامن «أونلاين» بعد توقيع ولي الأمر للتعهد، وينصح بتنفيذ لقاءات توعوية إرشادية مع أولياء أمور الطلبة للتعرف على الأسباب الحقيقية لقرار التعليم عن بعُد، وتقديم الدعم اللازم لهم لتشجيعهم على التعليم الواقعي، والتأكيد على أن «الحضوري» هو الخيار المثالي لتعليم لطلبة، مع توضيح أن خيار التعليم عن ُبعد متاح للطالب، ولكن الاختبارات القصيرة والمركزية ستؤدَّى واقعياً في المدرسة.

تغيير وقت الدوام

وأوضحت المؤسسة أنه يمكن لإدارة المدرسة تغيير وقت بدء أو انتهاء اليوم الدراسي للمجموعة إذا كانت حاجة لذلك (تنسيق حافلات أو تنظيم جدول مثلاً)، بشرط الالتزام بعدد ساعات التعليم اليومية وزمن الحصة الدراسية وفق الخطة الدراسية، مع التأكد من موافقة مدير النطاق.

ولفتت إلى أن المدرسة ستتابع حالات الحضور والغياب للطلبة من خلال الحصر اليومي لكل حصة دراسية، مع ضرورة رصد إحصاءات الغياب في الاستمارة الخاصة بذلك، مع تطبيق لائحة السلوك الطلابي، وأنه ستطبق إجراءات متابعة غياب الطلبة المعتادة من تواصل مع أولياء الأمور، وتقديم النصح بتكثيف اللقاءات الإرشادية وتوضيح برامج تعزيز السلوك الإيجابية والحضور لكل من الطلبة وأولياء الأمور بصورة منتظمة.

ونوهت بأن إدارات المدارس يمكنها التأكد من أن الطلبة يتعلمون عن بعُد، عبر عدة طرق هي: فتح الكاميرات، وتسجيل الدخول في المنصات، وأداء المهام والاختبارات أثناء حصة التعليم المتزامن، والتفاعل مع أنشطة حصة التعليم المتزامن.

وذكرت «تعليم» أن هناك عدة وسائل تحدد تطبيق التعليم المتزامن بين مجموعة القاعة الصفية ومجموعة المنزل، من خلال تدريب المعلمين على أساليب وأدوات التعليم الهجين المتزامن وتواجد الجميع بشكل مباشر عبر منصة «تيمز»، وتضمين أنشطة تعليمية وأدوات تقييم توائم احتياجات المجموعتين، لتحقيق نواتج التعلم وتوفير السماعات ومكبرات الصوت المحمولة للمعلمين والطلبة.

الدعم النفسي

وأكدت المؤسسة وجوب تقديم الدعم النفسي والإرشاد لأولياء الأمور والطلبة، خاصة من عمر 16 سنة، والذين لم يتلقوا التطعيم بدون إبداء أسباب صحية، وذلك لتوعيتهم حول أهمية تلقي اللقاح للعودة للحياة الطبيعية، كما ينصح بتنفيذ برامج وفعاليات تحفيزية للطلبة لتشجيعهم على أخذ اللقاح.

وحول التعامل مع الطلبة أصحاب الأمراض الحرجة، شددت على أهمية وجود تقارير رسمية وحديثة للحالة الصحية للطالب، مع متابعة تطور حالته الصحية بصورة مستمرة ويتم تقديم التعليم المتزامن عن بعد له.

وفيما يتعلق بكيفية تطبيق اختبارات الطلبة من ذوي الحالات الصحية الحرجة، ذكر الدليل أن الأمر يتم بناء على التقرير الصحي للطالب واللجنة الطبية في المدرسة، وعليه تقرر إدارة المدرسة ما إذا كان اختبار الطالب يطبق إلكترونياً عن بعُد أو واقعياً، وفي حال تسمح حالة الطالب بالاختبار الواقعي، يمكن تخصيص مدخل خاص وقاعة معقمة بعيدة عن التجمعات الطلابية لتنفيذ الاختبار، بحيث تطبق في أوقات مختلفة مع تجنب أوقات بداية ونهاية اليوم الدراسي، والالتزام بجميع الإجراءات الاحترازية.

المجموعة «ج»

وعرف الدليل المجموعة الدائمة «ج»، بأنها الطلبة ذوو الأولوية ممن هم بحاجة للتواجد بشكل يومي في المدرسة، ويتم تشكيل لجنة لدراسة كل حالة لتحديد طلبة المجموعة «ج» بناء على عدة معايير، مثل المستوى الأكاديمي وذوي الهمم، مع ضمان أن يحصل جميع الطلبة على التعليم الواقعي.