الجمعة - 03 مايو 2024
الجمعة - 03 مايو 2024

5000 مختص في المؤتمر الطبي الثاني لجمعية الإمارات للأورام بدبي

5000 مختص في المؤتمر الطبي الثاني لجمعية الإمارات للأورام بدبي

افتتح المدير العام لهيئة الصحة في دبي عوض صغير الكتبي، أعمال المؤتمر الطبي الثاني لجمعية الإمارات للأورام والسرطان، بحضور ومشاركة أكثر من 5000 مختص من التخصصات الطبية والإشعاعية والجرحى، سواء حضورياً أو افتراضياً، وذلك صباح اليوم الخميس، في فندق إنتركونتنينتال فستيفال سيتي دبي.

واطلع الكتبي، عقب افتتاح المؤتمر، على أحدث الأجهزة الطبية والتشخيصية المتطورة تكنولوجيا،واستمع الى شرح عن التقنيات العلمية المستخدمة لعلاج مختلف أنواع أمراض السرطان، من قبل الجهات الطبية الموجودة في المعرض المصاحب للمؤتمر.

ويناقش المؤتمر على مدى يومين، آخر تطورات علاج مرض السرطان مع متخصصين من منطقة الخليج والعالم العربي وأوروبا ولاية المتحدة وكندا، من بينها أحدث طرق علاج سرطان القولون في المراحل المتقدمة باستخدام العلاجات المناعية والذكية من دون علاج كيماوي، وهو من أحدث أنواع علاج مرض السرطان، ما يخفف من الآثار الجانبية للعلاج الكيماوي.

وأعلن المدير التنفيذي لقطاع التنظيم الصحي بهيئة الصحة بدبي الدكتور مروان الملا،، أنه تم وضع معايير وبروتوكولات علاجية لأمراض السرطان وفق أرقى وأفضل المعايير الطبية العالمية، وذلك بالتعاون والتنسيق مع جمعية الإمارات للأورام والعديد من الجهات المختصة الأخرى.

وقال: «هذه البروتوكولات تطبق أحدث وأفضل طرق العلاج، وقد تم إعداد هذه البروتوكولات عن طريق فرق متخصصة، على رأسها طب علاج السرطان والجراحة والرعاية وباقي التخصصات المعنية».

وكشف أن هذه المعايير ستصدر في غضون الأشهر القليلة المقبلة، وتتناول مختلف أنواع السرطانات، لكنها الأولوية في البداية لإصدار بروتوكولات علاج 3 أنواع من السرطان، هي سرطان الثدي والقولون والبروستاتا، باعتبارها من بين أكثر الأنواع انتشاراً بين المرضى.

ولفت إلى أن هذه البروتوكولات سيتم الاسترشاد بها في القطاع الصحي سواء الحكومي أو الخاص في دبي، مؤكداً أن هناك اهتماماً دائماً بتوفير أفضل أنواع الرعاية والعلاج لمختلف المرضى، خاصة أصحاب الأمراض المزمنة.

من جهته، كشف رئيس جمعية الإمارات الطبية للأورام، رئيس المؤتمر، الدكتور حميد الشامسي، أن البروتوكولات العلاجية للأمراض السرطان، تم وضعها وعرضها على الجهات الصحية الحكومية، وتحتوي على آليات تحسين علاج المرضى.

وقال: «وضعنا توصيات لتحسين علاج مرضى السرطان في دولة الإمارات، واقترحنا على الجهات المختصة اعتماد هذه الآليات، ونتوقع أن تشهد الفترة المقبلة المزيد من الخطوات المتعلقة بتطبيق هذه البروتوكولات».

وأشار إلى أهمية المعلومات والمبادرات الرامية إلى تثقيف العامة وتوعيتهم حول الوقاية والطب الحياتي، ومن هذا المنطلق تأتي أهمية هذا المؤتمر لتسلط الضوء على أحدث ما توصل إليه العلم في مجال السرطان وعلاجه وآخر البحوث والمنشآت الطبية المتوفرة في المنطقة والمتخصصة في أمراض السرطان.

وشهد المؤتمر، تكريم العديد من الشخصيات العالمية والإقليمية والوطنية التي دعمت المصابين بأمراض السرطان، ومن أبرز الشخصيات التي تم تكريمها صاحبة السمو الملكي الأميرة غيداء طلال، رئيسة هيئة أمناء مؤسسة ومركز الحسين للسرطان في الأردن، كما تم تكريم أفضل 3 أبحاث طبية بجوائز نقدية للباحثين الفائزين لدعم الأبحاث الطبية في المنطقة العربية، ممن لهم أثر وبصمة في هذا المجال.

وشهد المؤتمر، الاحتفاء بالعديد من مرضى السرطان الذين تجاوزوا مراحل علاج السرطان وكانوا مضرب مثل في التحمل وزرع الأمل لدى المصابين الآخرين.