2021-09-11
جمعت مدارس خاصة بالدولة بين طلبة «الحضوري» وأقرانهم المداومين «عن بُعد» أثناء الدروس التعليمية، عبر جداول حصص «أونلاين» موحدة لطلبة النظامين، إذ عملت على استبدال الكتب الورقية بالأجهزة الذكية المحمولة وتأهيل معلميها عبر الدورات التدريبية وورش العمل المتخصصة لشرح جميع المواد التعليمية «إلكترونياً»، للطلبة داخل الصفوف النظامية والذين اختاروا التعليم عن بُعد.
وأكدت هذه المدارس لــ«الرؤية» أن النظام الإلكتروني الموحد يخلق تنافساً بين الطلبة، وينمي مهارات تعاملهم مع التكنولوجيا الذكية، ويوفر على ذويهم ثمن الكتب الدراسية، كما يوفر على المدرسة إعداد الكادر التعليمي.
من جانبها، أكدت هيئة الشارقة للتعليم الخاص أنه منذ اعتماد تطبيق التعلم «الحضوري» للطلبة بمدارس الإمارة، مع بداية العام الدراسي الحالي، فإنها تعمل على اتخاذ جميع التدابير لتوفير بيئة صحية وآمنة للطلاب والمعلمين على حد سواء، عبر تنفيذ الفرق المعنية لحملات رقابية على المدارس الخاصة بالإمارة بشكل دوري، وفيما يخص أسلوب التعليم المطبق لديها في التعليم الحضوري أم المرئي، فهذا الشأن تحدده إداراتها، بشرط الالتزام بالإجراءات الاحترازية المعتمدة من الجهات المختصة، وبما أن الطلبة اعتادوا على التعلم عبر الأجهزة الذكية خلال فترة تواجدهم في المنازل لأكثر من عام دراسي، لذا فإن المدارس اعتمدت هذا النظام بالتعلم الواقعي نزولاً عند رغبات أولياء الأمور.
وأضافت «في حال عدم ورود ملاحظات من الطلبة أو ذويهم فيما يخص حصص "الأون لاين" فإن الهيئة ستترك استمرار الخدمة من عدمه قرار متروك للمدارس نفسها».
مهارات تكنولوجية
وقالت إدارة مدرسة الشارقة البريطانية الدولية إنها رأت أهمية تغيير وسائل التعليم في النظام «الحضوري» عبر الاعتماد على الأجهزة اللوحية الذكية المحمولة في عملية تعليم الطلبة داخل الفصول الدراسية، من خلال نظام إلكتروني يجمع بين طلبة «الحضوري» و«عن بُعد» في آنٍ واحد، بهدف تحقيق المشاركة الهادفة والتفاعل التنافسي بين الطلبة، وكذلك الوصول إلى مستوى تعليمي حديث يعتمد على القنوات الذكية بدلاً من الكتب الورقية، ويجنّب الطلبة حمل الحقائب المدرسية ذات الأوزان الثقيلة التي تؤثر على صحتهم وسلامة أجسامهم، ولا سيما بعد الشكاوى المتكررة التي وردت من قبل ذويهم بشأن تقليل عدد الكتب التي يحملها الطالب على ظهره يومياً.
وأكدت أن المدرسة عملت على تأهيل مجموعة من المعلمين عبر الدورات التدريبية وورش العمل المتخصصة للتعامل الأمثل مع جميع المواد التعليمية، عبر الأجهزة الذكية، لتسهيل شرح الدروس المباشرة على طلبة التعليم الواقعي أثناء وجودهم داخل الصفوف النظامية، وربطهم إلكترونياً مع زملائهم الذين اختاروا التعليم عن بعد، لإكسابهم مهارات علمية وتدريبية متنوعة ولتوفير الكلفة على المدرسة.
أداة جاذبة
وأشارت إدارة مدرسة دبي الخاصة إلى أن الإدارة المعنية رصدت نتائج دراسة استبيانية لأولياء أمور الطلبة تتعلق بالوسائل التعليمية التي يرغبون في اعتمادها مع بدء تطبيق التعليم الحضوري، فأظهرت أن أكثر من 95% منهم يفضلون استبدال الكتب الورقية بأجهزة لوحية ذكية مثل الحاسب والـ«آيباد»، التي يجري تحميل جميع المناهج الدراسية في ذاكرتها الإلكترونية، كونها تختصر الوقت والجهد على الكادر التعليمي، علاوة على أنها تتناسب مع ظروف أزمة «كورونا» من حيث سهولة التعقيم، ومحدودية تداولها واستخدامها الذي يقتصر على طالب واحد فقط، بخلاف الكتاب المتداول بين المعلمين والطلبة داخل الفصل.
وذكرت أن استخدام الأجهزة اللوحية في التعليم يزيد من الإقبال على الدراسة عبر أداة جاذبة يحبها الطلبة، كما أنها تنمي مهاراتهم التكنولوجية، لافتة إلى ضرورة أن تراعي الهيئات التدريسية التي تعتمد على أجهزة الحاسب الآلي في التعليم عدم إغفال الجانب الورقي حتى لا تكون هذه الأجهزة أداة تعليمية يعتمد عليها الطالب بشكل كلي، وخاصة في المراحل الدراسية المبكرة.
تقليل الرسوم
بدورها، أفادت مدرسة الشعلة الخاصة بالشارقة بأنها أهّلت معلميها لأداء الحصص التعليمية باستخدام الحاسب الآلي عبر الجمع بين طلبة «الحضوري» و«عن بُعد»، ما وفر على المدرسة نسبة كبيرة من النفقات المالية كما خلق أجواء تنافسية بين الطلبة وحفز لديهم التفاعل مع الحصص الدراسية.
وأضافت «ويقلل هذا النظام من قيمة الرسوم الدراسية التي يدفعها ولي الأمر للحصول على الكتب الورقية الخاصة بالمناهج الدراسية، إذ يكتفي بشراء جهاز ذكي صغير الحجم بقيمة أقل من أسعار الكتب».
وتابعت «على الرغم من إلزامية الجهات المعنية المدارس بتطبيق التعليم (الحضوري)، إلا أنه لا يشمل جميع فئات الطلبة، فالتعليم عن بُعد ما زال اختيارياً للراغبين من الطلبة، لذا رأت المدارس ضرورة وضع جدول حصص موحد لطلبة للصف الواحد وتخصيص معلم لهذا الغرض، بحصص (الأون لاين) لما لها من مميزات تتمثل بإمكانية تعقيمها بسهولة، بخلاف أوراق الكتب التي تتلف بوضع المادة المعقمة عليها، كما أن التعامل مع هذه الأجهزة يقلل من انتشار الفيروسات في حال اقتصر استخدامها على الطالب فقط».
وأكدت هذه المدارس لــ«الرؤية» أن النظام الإلكتروني الموحد يخلق تنافساً بين الطلبة، وينمي مهارات تعاملهم مع التكنولوجيا الذكية، ويوفر على ذويهم ثمن الكتب الدراسية، كما يوفر على المدرسة إعداد الكادر التعليمي.
من جانبها، أكدت هيئة الشارقة للتعليم الخاص أنه منذ اعتماد تطبيق التعلم «الحضوري» للطلبة بمدارس الإمارة، مع بداية العام الدراسي الحالي، فإنها تعمل على اتخاذ جميع التدابير لتوفير بيئة صحية وآمنة للطلاب والمعلمين على حد سواء، عبر تنفيذ الفرق المعنية لحملات رقابية على المدارس الخاصة بالإمارة بشكل دوري، وفيما يخص أسلوب التعليم المطبق لديها في التعليم الحضوري أم المرئي، فهذا الشأن تحدده إداراتها، بشرط الالتزام بالإجراءات الاحترازية المعتمدة من الجهات المختصة، وبما أن الطلبة اعتادوا على التعلم عبر الأجهزة الذكية خلال فترة تواجدهم في المنازل لأكثر من عام دراسي، لذا فإن المدارس اعتمدت هذا النظام بالتعلم الواقعي نزولاً عند رغبات أولياء الأمور.
وأضافت «في حال عدم ورود ملاحظات من الطلبة أو ذويهم فيما يخص حصص "الأون لاين" فإن الهيئة ستترك استمرار الخدمة من عدمه قرار متروك للمدارس نفسها».
مهارات تكنولوجية
وقالت إدارة مدرسة الشارقة البريطانية الدولية إنها رأت أهمية تغيير وسائل التعليم في النظام «الحضوري» عبر الاعتماد على الأجهزة اللوحية الذكية المحمولة في عملية تعليم الطلبة داخل الفصول الدراسية، من خلال نظام إلكتروني يجمع بين طلبة «الحضوري» و«عن بُعد» في آنٍ واحد، بهدف تحقيق المشاركة الهادفة والتفاعل التنافسي بين الطلبة، وكذلك الوصول إلى مستوى تعليمي حديث يعتمد على القنوات الذكية بدلاً من الكتب الورقية، ويجنّب الطلبة حمل الحقائب المدرسية ذات الأوزان الثقيلة التي تؤثر على صحتهم وسلامة أجسامهم، ولا سيما بعد الشكاوى المتكررة التي وردت من قبل ذويهم بشأن تقليل عدد الكتب التي يحملها الطالب على ظهره يومياً.
وأكدت أن المدرسة عملت على تأهيل مجموعة من المعلمين عبر الدورات التدريبية وورش العمل المتخصصة للتعامل الأمثل مع جميع المواد التعليمية، عبر الأجهزة الذكية، لتسهيل شرح الدروس المباشرة على طلبة التعليم الواقعي أثناء وجودهم داخل الصفوف النظامية، وربطهم إلكترونياً مع زملائهم الذين اختاروا التعليم عن بعد، لإكسابهم مهارات علمية وتدريبية متنوعة ولتوفير الكلفة على المدرسة.
أداة جاذبة
وأشارت إدارة مدرسة دبي الخاصة إلى أن الإدارة المعنية رصدت نتائج دراسة استبيانية لأولياء أمور الطلبة تتعلق بالوسائل التعليمية التي يرغبون في اعتمادها مع بدء تطبيق التعليم الحضوري، فأظهرت أن أكثر من 95% منهم يفضلون استبدال الكتب الورقية بأجهزة لوحية ذكية مثل الحاسب والـ«آيباد»، التي يجري تحميل جميع المناهج الدراسية في ذاكرتها الإلكترونية، كونها تختصر الوقت والجهد على الكادر التعليمي، علاوة على أنها تتناسب مع ظروف أزمة «كورونا» من حيث سهولة التعقيم، ومحدودية تداولها واستخدامها الذي يقتصر على طالب واحد فقط، بخلاف الكتاب المتداول بين المعلمين والطلبة داخل الفصل.
وذكرت أن استخدام الأجهزة اللوحية في التعليم يزيد من الإقبال على الدراسة عبر أداة جاذبة يحبها الطلبة، كما أنها تنمي مهاراتهم التكنولوجية، لافتة إلى ضرورة أن تراعي الهيئات التدريسية التي تعتمد على أجهزة الحاسب الآلي في التعليم عدم إغفال الجانب الورقي حتى لا تكون هذه الأجهزة أداة تعليمية يعتمد عليها الطالب بشكل كلي، وخاصة في المراحل الدراسية المبكرة.
تقليل الرسوم
بدورها، أفادت مدرسة الشعلة الخاصة بالشارقة بأنها أهّلت معلميها لأداء الحصص التعليمية باستخدام الحاسب الآلي عبر الجمع بين طلبة «الحضوري» و«عن بُعد»، ما وفر على المدرسة نسبة كبيرة من النفقات المالية كما خلق أجواء تنافسية بين الطلبة وحفز لديهم التفاعل مع الحصص الدراسية.
وأضافت «ويقلل هذا النظام من قيمة الرسوم الدراسية التي يدفعها ولي الأمر للحصول على الكتب الورقية الخاصة بالمناهج الدراسية، إذ يكتفي بشراء جهاز ذكي صغير الحجم بقيمة أقل من أسعار الكتب».
وتابعت «على الرغم من إلزامية الجهات المعنية المدارس بتطبيق التعليم (الحضوري)، إلا أنه لا يشمل جميع فئات الطلبة، فالتعليم عن بُعد ما زال اختيارياً للراغبين من الطلبة، لذا رأت المدارس ضرورة وضع جدول حصص موحد لطلبة للصف الواحد وتخصيص معلم لهذا الغرض، بحصص (الأون لاين) لما لها من مميزات تتمثل بإمكانية تعقيمها بسهولة، بخلاف أوراق الكتب التي تتلف بوضع المادة المعقمة عليها، كما أن التعامل مع هذه الأجهزة يقلل من انتشار الفيروسات في حال اقتصر استخدامها على الطالب فقط».