الجمعة - 26 أبريل 2024
الجمعة - 26 أبريل 2024

«التسامح والتعايش» تطلق برنامج «إشراقات» الاثنين المقبل

«التسامح والتعايش» تطلق برنامج «إشراقات» الاثنين المقبل
تطلق وزارة التسامح والتعايش، بعد غد الاثنين، مهرجانها العالمي «إشراقات» بنسخته الأولى، بعد أكثر من عام من التحضيرات والعمل مع الجهات العالمية من مؤسسات تعليمية، ومدارس وجامعات من مختلف قارات العالم.

وأشادت المديرة العامة في الوزارة عفراء الصابري بالجهود الكبيرة التي بذلتها وزارة التربية والتعليم ودائرة التعليم والمعرفة - أبوظبي من أجل نجاح المهرجان العالمي «إشراقات» الذي ينطلق بمشاركة عالمية بارزة، مؤكدة أن شركاء الوزارة قدموا صور الدعم كافة لضمان خروج أنشطة وبرامج المهرجان بالصورة التي تليق باسم ومكانة الإمارات وأهمية الحدث، باعتباره منصة مثالية لطرح قضايا ومبادرات الاحتفاء بالتسامح وتعزيز قيمه لدى الأجيال الجديدة من طلبة المدارس والجامعات، وكذلك تعزيز هذه القيم لدى أولياء الأمور والمدرسين، باعتبارهم جزءاً من منظومة تشكيل القيم لدى الفرد.

وأضافت أن وزارة التربية ودائرة التعليم والمعرفة حريصتان كل الحرص على نقل أحداث المهرجان وجلساته من خلال تعميهما أنشطته وفعالياته كافة على الميدان التربوي لكل منهما، حتى تصل رسالة المهرجان إلى أولياء الأمور والمدرسين والطلبة على السواء.




وأشارت إلى أن المشاركات الدولية، سواء على مستوى الخبراء الدوليين أو الأكاديميين أو المدرسين وأولياء الأمور والطلبة من عدد كبير من الدول حول العالم، تجسد إيمان العالم برسالة التسامح والتعايش التي تنطلق من الإمارات إلى الدول والشعوب، وهو ما بدا واضحاً من خلال اهتمام عدد كبير بالمشاركة والاستفادة من الخبرة الإماراتية في هذا المجال.

وركزت الصابري على أن توجيهات وزير التسامح والتعايش الشيخ نهيان بن مبارك آل نهيان كانت واضحة للمشاركين بالمهرجان بأهمية أن يصل إلى أكبر عدد ممكن من الجمهور المستهدف، والذي يتركز في طلبة المدارس والجامعات وأولياء الأمور والمدرسين، وأن يتيح المهرجان الفرصة للجميع لإبداء آرائهم وتقديم مقترحاتهم، سواء من داخل أو خارج الإمارات، من واقع إيمانه بأن التسامح هو مسؤولية الجميع وأنه ينطلق من الجميع إلى الجميع، وهو ما تحرص الوزارة دائماً على تطبيقه على أرض الواقع.

وأضافت أن المهرجان يستهدف نحو 10 آلاف طالب من مدارس وجامعات الإمارات وعدد من دول العالم، و70 جامعة حكومية وخاصة (محلية ودولية)، و800 مدرسة حكومية وخاصة في الإمارات، و100 مدرسة دولية و20 شريكاً محلياً وعالمياً، و1000 مدرس من الإمارات والعالم، و2000 من أولياء الأمور، و127 من الكُتاب والأدباء والمبدعين.

كما يناقش من خلال أنشطته نحو 70 عملاً أدبياً وفنياً متعلقاً بالتسامح والتعايش وقبول الآخر.

ولفتت الصابري إلى أن برنامج المهرجان الذي يستمر على مدى 3 أيام وتزيد فعالياته على الـ40 برنامجاً وجلسة محلية ودولية، سيكون متاحاً أمام الجميع باللغتين العربية والأجنبية على مواقع الوزارة، وكذلك على مواقع التواصل الاجتماعي، كما سيصل إلى وسائل الإعلام التقليدية والحديثة.