الأربعاء - 08 مايو 2024
الأربعاء - 08 مايو 2024

الشارقة تتطلع لدورة استثنائية من المنتدى الدولي للاتصال الحكومي هذا العام

الشارقة تتطلع لدورة استثنائية من المنتدى الدولي للاتصال الحكومي هذا العام

المنتدى يقام تحت شعار «دروس الماضي.. تطلعات المستقبل» بمركز إكسبو الشارقة. (وام)

أكد مدير عام المكتب الإعلامي لحكومة الشارقة طارق سعيد علاي، أن استمرار المنتدى الدولي للاتصال الحكومي على مدى عشرة أعوام متتالية يجسد التزام إمارة الشارقة بتطوير استراتيجيات مبتكرة في الاتصال الحكومي، ونتطلع لأن تكون النسخة الجديدة من المنتدى استثنائية ومميزة، حيث استثمرنا مخرجات الدورات السابقة من أفكار وخبرات لتكون أجندة دورة هذا العام متفردة.

وبمناسبة التحضيرات النهائية لانطلاق النسخة العاشرة من المنتدى الذي ينظمه المركز الدولي للاتصال الحكومي يومي 26 و27 سبتمبر الجاري بمركز إكسبو الشارقة تحت شعار «دروس الماضي.. تطلعات المستقبل»، أوضح في تصريح لـ«وام»، أن تفرد نسخة هذا العام من المنتدى تأتي لمناقشته قضايا تُطرح لأول مرة على مستوى المنطقة، ومنها على سبيل المثال طرحه لنظرية المؤامرة من واقع تأثيرها على وعي الجمهور وما تشكله من تحديات أمام جهود إدارات الاتصال الحكومي، وكذلك طرحه لضرورة تعزيز التخصصات وتنويعها داخل فرق الاتصال الحكومي مثل علم النفس والبيانات والاقتصاد السلوكي، إلى جانب أن المنتدى سيناقش لأول مرة تحويل الخطاب الرسمي إلى سردية قصصية.



وأشار إلى أن استثنائية هذه النسخة تتمثل أيضاً في كونها تنظم إثر أزمة عالمية أفرزت الكثير من التجارب لدى المؤسسات والهيئات ومنظمات المجتمع المدني والحكومات في التعاطي مع كل ما يتعلق بحياة الجمهور الذي تأثر بالأزمة، ما يؤكد أهمية قدرة الحكومات على التواصل المؤثر والفعال مع الجمهور وضرورة أن تتحلى إدارات وفرق الاتصال الحكومي بالمرونة والجهوزية العاليتين.


وتابع أنه بناء على ذلك اختارت إدارة المنتدى محاور الجلسات والنقاشات لتستشرف من خلالها تصورات علمية لمستقبل الاتصال الحكومي، من حيث الأدوات والخبرات والتخصصات والمنهجيات المتوقعة وسط تحولات في الحياة الثقافية والاقتصادية والاجتماعية عالمياً، مستندةً في ذلك إلى دروس التاريخ لتنطلق إلى صياغة ملامح مستقبل مزدهر من خلال وضع آليات عملية لجهوزية التحول الذي فرضته هذه التحولات.

وقال علاي إن محاور المنتدى- الذي يجمع على منصته 79 متحدثاً من 11 دولة عربية وأجنبية- هي صناعة المحتوى على منصات التواصل الاجتماعي ومدى قدرة الإعلام التقليدي على الاحتفاظ بنصيبه من ساحة الوعي، وكيفية محافظة الاتصال الحكومي على دوره في نقل الرسائل بفاعلية، ولا سيما في ظل تدفق المعلومات غير المشروط ومن جهات متعددة بالوقت ذاته وما يرافقها من تحديات المعاصرة.

وأضاف أن المنتدى سيتطرق أيضاً إلى أسلوب السرد القصصي في نقل القرارات والسياسات الرسمية إلى الجمهور، ويطرح عدة تساؤلات تتعلق بكفاءة فرق الاتصال ومنهجيات عملها وما إذا كان السرد القصصي مناسباً لنقل السياسات الرسمية إلى الجمهور.