الاحد - 19 مايو 2024
الاحد - 19 مايو 2024

جائزة محمد بن زايد لأفضل معلم تحتفي بيوم المعلم العالمي

جائزة محمد بن زايد لأفضل معلم تحتفي بيوم المعلم العالمي

حسين الحمادي.

هنأت جائزة محمد بن زايد لأفضل معلم، جموع المعلمين بمناسبة يوم المعلم العالمي، واصفة هذه المناسبة بأنها عميقة، وتجسيد رمزية ومكانة أصحاب البذل والعطاء، رواد المعرفة، الذين يقفون على خط متوازٍ مع رؤية الدولة في التنمية، وتسليح الأجيال بالمعرفة واستدامة التعليم، وأن الاستجابة السريعة لواقع التعليم الراهن تشكل ثمرة جهود وتفاني وإخلاص المعلم، سعياً نحو استمرار رحلة التعلم.

وبهذه المناسبة، هنأ المؤتمر وزير التربية والتعليم، المشرف العام للجائزة حسين الحمادي، جموع المعلمين بيومهم، قائلاً: «نبارك للمعلمين بمناسبة يوم المعلم العالمي، هذه المناسبة التي تأتي تقديراً وتكريماً لقامات تربوية ومورد تعليمي لا ينضب، فهم بناة الأجيال والقدوة التي تنشئ أجيال المستقبل على حب الأوطان والقيم الفاضلة، وتسليحهم بأفضل العلوم والمعارف، ليساهموا في نهضة ورفعة بلادهم وتميزها ورقيها».

وذكر أن جائزة محمد بن زايد لأفضل معلم، انبثقت عن رؤية تعليمية مستدامة لصاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة، الذي وجه بهذه الجائزة، لتكون بوصلة للتميز ووسيلة لتعزيز الحراك التعليمي، وتقدير صناع الأجيال، ووضعهم على خارطة التميز.


وأشار إلى أن الجائزة تحتفي بالمعلم الذي يبدع في نطاق عمله، ويلهم ويبني كوادر تربوية، ويحقق مخرجات نوعية، ويمنح الفرص لتوفير بيئة إبداعية مثالية تنهض بمواهب الطلبة، فضلاً عن تكريس وقته لإضافة الجديد والمفيد وتعزيز النتاجات التربوية.


وأكد أن جائحة كورونا، فرضت تحديات عدة، وكان الرهان فيها على المعلم لمواصلة رحلة التعلم دون انقطاع، وأثبت قدرات استثنائية، وكان على قدر التحدي والمسؤولية، وهذا أمر يحسب له وليس بغريب على من يضعون مصلحة طلبتهم أولوية.

بدوره، قال نائب رئيس اللجنة العليا للجائزة المهندس عبدالرحمن الحمادي، إن يوم المعلم العالمي مناسبة لا يمكن أن تمر مرور الكرام، فهي توثق لحالة من الرضا والسرور والفخر والامتنان إلى بناة الوطن الذين يضيئون بعلومهم ومعارفهم دروب أجيال المستقبل، ونسلط من خلالها الضوء على دور المعلم وأهمية رسالة التعليم، وتقدير عطاء المعلم الذي لا يضاهيه عطاء آخر.

وأوضح أن جائزة محمد بن زايد، علامة فارقة، أخذت مكانة متميزة في ريادة العمل التربوي الذي يسهم في دفع عجلة التعليم قدماً على مستوى واسع، إذ تستهدف المعلم في كل موقع، لتعيد له ألقه وتبرز دوره وإنجازاته وفكره التربوي المتقدم، لذا كانت توجيهات صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، بتعزيز هذه الأهداف والرؤية من خلال إطلاق جائزة رفيعة المستوى توحد الجهود نحو رقي التعليم، وعناصره.

من جانبه، أشار رئيس اللجنة الفنية الدكتور محمد المعلا، إلى أن يوم المعلم العالمي تجسيد لمكانة رفيعة يحظى بها المعلم، وجائزة محمد بن زايد لأفضل معلم تصب في هذا السياق، حيث تمخضت الجائزة عن رؤية عميقة لصاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، بضرورة دفع مسيرة التعليم قدماً، وتحقيق التنافسية في مضمار التعليم، من خلال توفير منصة رائدة لحفز خطى المعلم نحو الإنجاز والإبداع التربوي.

ولفت مدير مكتب شؤون التعليم في ديوان ولي العهد بأبوظبي، عضو اللجنة العليا محمد النعيمي، إلى أن تمكين المعلم أولوية في دولة الإمارات، ولذلك كانت توجيهات صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، بضرورة إحداث نقلة نوعية في قطاع التعليم ليس محلياً فحسب، وإنما على الصعيد العربي، ما جعل هذه الجائزة رائدة بكل المقاييس، كونها تخاطب المعلم المتميز وتبرزه للعلن، وتحث الخطى نحو المنافسة التربوية الإيجابية، التي تسهم في تطور الأساليب والممارسات التربوية الحديثة، لتعود بالمنفعة على الطالب أولاً وأخيراً.