الجمعة - 10 مايو 2024
الجمعة - 10 مايو 2024

الاضطرابات العصبية والنفسية تسهم بـ19.9% من عبء الرعاية الصحية بالدولة

الاضطرابات العصبية والنفسية تسهم بـ19.9% من عبء الرعاية الصحية بالدولة
دعت شركة أبوظبي للخدمات الصحية «صحة» المرضى ممن يحتاجون مساعدة في حل المشكلات النفسية، إلى الاتصال برقم 80050 أو عبر تطبيق صحة، لأخذ موعد مع الطبيب المتخصص، موضحة أنه- غالباً- ما يعتني الأشخاص بصحتهم الجسدية ويهملون الصحة العقلية التي تلعب دوراً مهماً في حياتنا.

وأوضحت صحة في اليوم العالمي للصحة النفسية الذي يوافق اليوم 10 من سبتمبر خلال رسالة مصورة، أنه يجب الحفاظ على إيجاد توازن صحي في حياتنا حتى يستطيع الفرد التعامل مع التوتر والمشاكل والقلق، ومشيرة إلى أن إحصاءات منظمة الصحة العالمية تفيد بأن 50% من مشكلات الصحة العقلية تبدأ من سن 14 عاماً، وأن 75% من تلك المشكلات تبدأ من سن الـ24 عاماً.

وأفادت صحة بأن التقديرات العالمية تفيد بأن شخصاً واحداً بين كل أربعة أشخاص، سيتأثر بضعف الصحة العقلية أو المرض العقلي في مرحلة ما في حياته، وفقاً لمنظمة الصحة العالمية، كما تشير التقديرات إلى أن الاضطرابات العصبية والنفسية تساهم بنحو 19.9% من عبء الرعاية الصحية في دولة الإمارات، وأن 75% من هذه الحالات النفسية مرتبطة بالاكتئاب والقلق.

وتقدم شركة أبوظبي للخدمات الصحية (صحة) بالتعاون مع دائرة تنمية المجتمع في أبوظبي ودائرة الصحة خدمات الدعم النفسي للأفراد الذين يعانون من ضغوط نفسية مختلفة، من خلال خط (استجابة) في إطار حرصها الدائم على تقديم الدعم اللازم في مجال تعزيز الصحة النفسية لمختلف شرائح وفئات المجتمع، من خلال التواصل المباشر مع فريق من الأطباء النفسيين المرخصين.

كما تحرص صحة على توفير رعاية صحية عالمية المستوى لأفراد المجتمع خاصة فئة الكبار الذين يعانون من الزهايمر وتوليهم أهمية خاصة، وتقدم لهم الرعاية الطبية المتميزة التي تناسب حالتهم.

وتتميز مستشفى العين أحد مستشفيات شركة صحة، على سبيل المثال، بوجود عدد من الفرق والخدمات المتخصصة في الطب النفسي في عياداتها الخارجية، التي تضم العديد من الاستشاريين والاختصاصيين، إضافة للتخصصات المختلفة بمجال علم النفس وتمريض الطب النفسي والاختصاصيين الاجتماعيين، إذ تحرص هذه الفرق على إجراء الفحوصات والتقييمات اللازمة، للوصول إلى تشخيص دقيق لحالة المريض، وعلى أساسه يتم البدء بخطة علاجية متكاملة بالشراكة مع المريض وأسرته والتخصصات الطبية الأخرى إذا لزم الأمر.