أعلنت هيئة الطرق والمواصلات مؤخراً فتح باب التسجيل وبدء تلقي الطلبات للمشاركة في جائزة دبي للنقل المستدام بدورتها الـ12 بالتعاون مع الاتحاد العالمي للمواصلات العامة، حيث تم توسيع نطاق الجائزة في هذه الدورة ليشمل منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا بدل الاقتصار فقط على دولة الإمارات العربية المتحدة. وتستهدف المشاركة في الجائزة الهيئات والمؤسسات الحكومية وشبه الحكومية والشركات الخاصة والمدارس والجامعات وجمعيات النفع العام المختلفة في المنطقة.
وتفصيلاً، قال الأمين العام لجائزة دبي للنقل المستدام، مدير إدارة النقل البحري بمؤسسة المواصلات العامة في هيئة الطرق والمواصلات محمد أبوبكر الهاشمي،: «لقد بدأنا بالفعل تلقي طلبات المشاركة وسنستمر في تلقي هذه الطلبات من الهيئات والمؤسسات الحكومية وشبه الحكومية والشركات الخاصة في مجتمع الأعمال بالإضافة إلى المدارس والجامعات وجمعيات النفع العام المختلفة في المنطقة. وسيكون آخر موعد لاستلام طلبات المشاركة في الجائزة بجميع فئاتها هو الـ15 من نوفمبر المقبل. وستتولى اللجنة التحكيمية للجائزة إجراء عملية التقييم المطلوب للمشاركات على أن يتم الإعلان عن الفائزين بالجائزة بجميع فئاتها في الربع الأول من عام 2022».
وأكد الهاشمي أن من بين الفئات، التي أُضيفَت إلى الفئات الرئيسية للجائزة: فئة المدينة الرائدة في النقل المستدام وهي من الفئات الرئيسية، التي سيتم من خلالها توسيع نطاق المشاركة لتشمل منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا حيث ستحظى بلدان ومدن هذه المنطقة بفرصٍ رائعةٍ لإبراز تجاربها الرائدة في النقل المستدام بما يُسعدُ مجتمعاتها من خلال تقديم أرقى خدمات النقل المستدام وأكثرها أماناً وراحةً. وتعنى فئة المدينة الرائدة في النقل المستدام بالمدن التي تتبنى مفاهيم ومعايير النقل المستدام ضمن خططها الحضرية وتوجهاتها المستقبلية. وتهدف هذه الفئة إلى إلقاء الضوء على المبادرات والتوجهات المتبناة في تطوير هذه المدن بما يخدم النقل المستدام. وسيتولى الاتحاد العالمي للمواصلات العامة ترشيح المدن للدخول في المسابقة وفق أربعة معايير هي: الحوكمة والإطار التنظيمي، الاستراتيجية، إدارة التنقل والاستدامة البيئية وسيجري تقييم المشاركات من قبل لجنة تحكيم الجائزة لاختيار المدينة الرائدة الأفضل في النقل المستدام.
وأوضح الهاشمي أن التسجيل في الجائزة بجميع فئاتها يتم باتباع خطوات بسيطة عبر الموقع الإلكتروني للجائزة (www.rta.ae/dast)، الأمر الذي يوفر عاملي الجهد والوقت على المشاركين ويُعزّز من ممارسات الحكومة الذكية ومبادرة التحوّل اللاورقي، التي تحرص حكومة دبي على انتهاجها لتسهيل جميع المعاملات على المتعاملين، مؤسسات وأفراداً والعمل المستمر على إسعادهم.
وتوقع الهاشمي أن الدورة الـ12 للجائزة ستشهد مشاركات تحمل طابعاً مميَّزاً ومختلفاً عن الدورات السابقة للجائزة بالنظر لِما تحمله هذه المشاركات من تجارب متنوعة من بيئات مختلفة تمثّل إنجازات ونجاحات في مجال النقل المستدام والقطاعات الداعمة له.
وحث الأمين العام لجائزة دبي للنقل المستدام، مدير إدارة النقل البحري بمؤسسة المواصلات العامة في هيئة الطرق والمواصلات الهيئات والمؤسسات الحكومية وشبه الحكومية والشركات الخاصة والمدارس والجامعات وجمعيات النفع العام المختلفة في المنطقة على المشاركة في الجائزة، مؤكداً أن مشاركاتهم ستثري عمل الجائزة، الأمر الذي سيحفِّزُ اللجنة العليا المنظّمة للجائزة على تطوير الجائزة بالتعاون مع الجهات ذات العلاقة في المنطقة بما يعود بالنفع والفائدة لجميع الأطراف.
الجدير بالذكر أن اللجنة العليا المنظمة لجائزة دبي للنقل المستدام في هيئة الطرق والمواصلات كانت قد استحدثت (3) فئات جديدة أُضيفَت إلى قائمة الفئات الخاصة بدءاً من الدورة الـ12 للجائزة، وهي: أفضل شريك في مجال الاستدامة، وأفضل مقاول في مجال الاستدامة وأفضل استشاري في مجال الاستدامة، بالإضافة إلى الفئات الخاصة الأخرى الموجودة من الدورات السابقة للجائزة وهي: فئة أفضل بحث أكاديمي وتعنى هذه الفئة بالأكاديميين الذين قاموا بأفضل بحث في مجال النقل المستدام، وجميع فئات المجتمع بشرط الالتزام بشروط البحث العلمي المعروفة، فئة أفضل مشروع طلابي وتعنى بأفضل مشروع طلابي في مجال النقل المستدام حيث تستهدف الجائزة مشاريع الطلبة في المؤسسات التعليمية على مستوى الدولة فيما يخص محاور النقل المستدام، فئة أفضل إعلامي وتعنى باستهداف الإعلاميين الذي قدموا أفضل تغطية للنقل المستدام على مستوى الدولة، وأخيراً الجائزة التي استحدثتها الهيئة في الدورة التاسعة وهي فئة أفضل فريق إعلامي وتعنى باستهداف الفريق الإعلامي الذي قدم أفضل تغطية للنقل المستدام على مستوى الدولة. وتقتصر المشاركة في الفئات الخاصة على مستوى دولة الإمارات العربية المتحدة فقط.
أما الفئات الرئيسية، فقد أضيفت إليها فئة جديدة هي: المدينة المستدامة بالإضافة إلى الفئات الرئيسية الأخرى الموجودة أصلاً من الدورات السابقة للجائزة وهي: فئة إدارة التنقل وتهدف هذه الفئة إلى التركيز على ممارسات ومبادرات مطبقة أسهمت في رفع كفاءة استخدام وسائل النقل بمختلف أنواعها، فئة السلامة للتنقل وتعنى هذه الفئة بالمبادرات والممارسات التي تسهم في رفع مستويات الأمن والسلامة لمستخدمي وسائل النقل المختلفة، فئة الحفاظ على البيئة وتعنى هذه الفئة بأية مبادرة أو ممارسة من شأنها التقليل من التأثير السلبي لوسائل النقل على البيئة بالإضافة إلى فئة المبادرات المتعلقة بأصحاب الهمم تماشياً مع توجيهات صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة، رئيس مجلس الوزراء، حاكم دبي، حفظه الله ورعاه لإطلاق مسمى أصحاب الهمم من خلال السياسة الوطنية لتمكين ذوي الإعاقة. الجدير بالذكر أن (الفئات الرئيسية) مفتوحة المشاركة فيها على مستوى كل من دولة الإمارات العربية المتحدة ومنطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا.