الجمعة - 26 أبريل 2024
الجمعة - 26 أبريل 2024

مجلس إدارة جائزة الصحافة العربية يعتمد الأعمال الفائزة في الدورة 20

مجلس إدارة جائزة الصحافة العربية يعتمد الأعمال الفائزة في الدورة 20

أثناء اجتماع مجلس جائزة الصحافة العربية. (من المصدر)

اعتمد مجلس إدارة جائزة الصحافة العربية، برئاسة ضياء رشوان، وبحضور الأمين العام للجائزة منى غانم المري، الأعمال الفائزة في الدورة الـ20 للجائزة، إلى جانب اعتماد الفائز في فئتي العامود الصحفي وشخصية العام الإعلامية، وذلك خلال الاجتماع الذي عقد اليوم الثلاثاء عن بُعد عبر تقنية الاتصال المرئي.

واطلع المجلس، الذي يضم في عضويته نخبة من كبار الإعلاميين العرب، على الأعمال المرشحة للفوز بالاعتماد على حيثيات لجان التحكيم بشأن جميع فئات الجائزة، إضافة إلى الاطلاع على تفاصيل عملية التقييم التي تمت خلال الفترة الماضية، وما تلا ذلك من توصيات لرؤساء اللجان.

وفي هذه المناسبة، أكد رشوان حرص مجلس إدارة الجائزة على تكريم أصحاب الفكر المتميز والإنتاج الصحفي رفيع المستوى، على الرغم من التحديات التي فرضتها تداعيات الأزمة العالمية المتمثلة في جائحة كوفيد-19 خلال الفترة الماضية وعلى كافة القطاعات والمجالات، وتحديداً العمل الصحفي، الذي نال نصيبه من التغيير في مفاهيم وقواعد ومعايير العمل والتواصل، ومن بينها وقف الإصدارات الورقية في بعض البلدان العربية، والعمل عن بُعد، معرباً عن تمنياته للمشاركين في الجائزة كافة التوفيق والنجاح.


وأضاف رئيس مجلس إدارة الجائزة: «رغم التحديات الكبيرة التي مرت بها الصحافة العربية، إلا أن تعامل الأمانة العامة لجائزة الصحافة العربية كان مختلفاً، انطلاقاً من النهج الذي أسسه راعي الجائزة صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، رعاه الله، في تحويل التحديات إلى مساحة اختبار لاكتشاف فرص حقيقية للنجاح وإيجاد الحلول والبدائل المبتكرة للتغلب على تلك التحديات، وكان هذا النهج من أهم المقومات التي ضمنت الاستمرار في تنفيذ خطط تطوير الجائزة ومواصلة العمل بالتركيز على المستقبل».


من جهتها، قالت الأمين العام للجائزة منى غانم المرّي، «شكّلت الجائحة اختباراً حقيقياً أمام العالم، ودفعت الأمانة العامة للجائزة للتفكير بطريقة مختلفة في مستقبل الجائزة والتوقعات لمجمل العمل الصحفي في الوطن العربي، حيث حرصنا على مضاعفة العمل وفق رؤية وتوجيهات صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، صاحب فكرة تأسيس الجائزة وراعيها، لتكون دائماً كما أرادها سموه دافعاً للتنافس وحافزاً لتميز المنتج الصحفي العربي سواء من ناحية الشكل أو المضمون وما تقدمه من رسالة نافعة لمجتمعاتنا العربية».



وأشارت إلى أن الجائزة تقوم على أسس واضحة من النزاهة والموضوعية في عملية الاختيار، والتي تضمن بدورها الفوز لصاحب النصيب الأكبر من الإبداع ضمن الفئة المتنافس عليها، لافتة إلى استمرار الأمانة العامة في التحديث وتطوير الجائزة بما يتناسب مع التطورات التي تشهدها الصحافة في العالم.

ومن المقرر أن تكشف الأمانة العامة لجائزة الصحافة العربية عن أسماء الفائزين خلال حفل توزيع الجوائز الذي ينظم هذا العام في 28 نوفمبر المقبل، ويتابع الحدث، شخصيات ووجوه إعلامية وقيادات العمل الإعلامي في المنطقة، بما في ذلك المؤسسات الصحفية العربية والعالمية، إضافة إلى الإعلاميين العرب العاملين في مناطق مختلفة من العالم.



ويضم مجلس إدارة الجائزة نخبة من القامات الفكرية والصحفية والقيادات الإعلامية والأكاديمية العربية، برئاسة نقيب الصحفيين المصريين ضياء رشوان، وعضوية كل من: نائب رئيس المجلس محمد يوسف، والكاتب جورج سمعان، ورئيس التحرير التنفيذي لصحيفة «الخليج» الإماراتية رائد برقاوي، والمستشار الإعلامي غسان طهبوب، والإعلامية والكاتبة في صحيفة «الشرق الأوسط» سوسن الشاعر.

كما يضم المجلس في عضويته: رئيس جمعية الصحفيين الإماراتية محمد الحمادي، ورئيس التحرير المسؤول لصحيفة «البيان» الإماراتية منى بوسمرة، والصحفي والكاتب الكويتي الدكتور محمد النغيمش، والكاتبة والإعلامية الدكتورة بدرية البشر، وأمين عام النقابة الوطنية للصحافة المغربية يونس مجاهد، ورئيس تحرير صحيفة «الإمارات اليوم» سامي الريامي، والكاتب السعودي الدكتور خالد المعينا، والكاتب الصحفي ياسر رزق.