2021-11-21
سلم مركز الشيخ خليفة للأبحاث البحرية في أم القيوين اليوم الأحد، أول شحنة من 600 ألف أصبعية أسماك لـمجموعة من شركات استزراع الأحياء المائية، من ضمنها شركة «الإمارات الوطنية للاستزراع السمكي».
وتأتي الشحنة الأولى من نوعها بعد الانتهاء من تجديد المفقس الخاص بمركز الشيخ خليفة للأبحاث البحرية وصيانته بالكامل، وتتكون الشحنة من صنف أسماك السيبريم الأوروبي، الذي سيتم استخدام مجموعة منها ورعايتها وتسمينها في الأقفاص الخاصة بشركات الاستزراع السمكي.
تعمل شركة فيش فارم – المشغل المعتمد لمركز الشيخ خليفة للأبحاث البحرية – على تفعيل عمليات التشغيل للوصول إلى الطاقة التشغيلية القصوى خلال الشهر القادم، لدعم موسم استزراع الأسماك المائية القادمة ضمن خطة شاملة، تتضمن إنتاج ما يزيد على 7 ملايين أصبعية أسماك من مختلف الأنواع تتضمن السيبريم، الهامور، السيباس وأصنافاً أخرى من الأسماك المحلية مثل السكل.
من جهتها، قالت وزيرة التغير المناخي والبيئة مريم بنت محمد المهيري: «تولي دولة الإمارات أهمية كبرى لتنمية الثروة السمكية التي تعد أحد أهم ركائز تعزيز أمننا الغذائي وزيادة إنتاجنا السنوي من الغذاء، ويمثل مفقس الشيخ خليفة للأبحاث البحرية أحد أهم أدواتنا في هذا المجال، نظراً لقدرته الكبيرة على إنتاج نحو 30 مليون أصبعية أسماك في العام الواحد بمرحلتيه الأولى والثانية، ما يعكس قدرته الكبيرة على إمداد مختلف المزارع السمكية بالدولة بإصبعيات من أجود أنواع الأسماك تمهيداً لتربيتها وطرحها في الأسواق خلال فترة قليلة».
وأضافت: «سعداء اليوم بتسليم أولى شحنات المفقس بعد تجديده وتطويره بالكامل لمجموعة من شركات للاستزراع السمكي منها شركة الإمارات الوطنية للاستزراع السمكي، ونؤكد أن العمل مستمر في تطوير المفقس الرائد من أجل تعزيز إنتاجيته خلال الفترة المقبلة بالاعتماد على التكنولوجيا الحديثة، التي تضمن في الوقت نفسه زيادة إنتاجنا مع مراعاة تطبيق أعلى معايير الاستدامة من أجل الحفاظ على مواردنا من الهدر مع المحافظة على بيئتنا البحرية».
وفي أبريل الماضي، وقعت مريم المهيري، اتفاقية مع مزرعة «فيش فارم» ممثلة برئيسها التنفيذي بدر بن مبارك، لتشغيل وصيانة مفقس مركز الشيخ خليفة للأبحاث البحرية في أم القيوين، وبموجب الاتفاقية بدأت «فيش فارم» بإدارة وتشغيل وصيانة المفقس وفق أرقى المعايير العالمية، بهدف رفع إنتاجية المفقس وتعزيز جودة الأصبعيات السمكية التي يتم نقلها إلى المزارع السمكية على مستوى الدولة لبدء عملية إنتاج الأسماك، ما يطور من دور المركز في دعم المنظومة الوطنية للأمن الغذائي.
وتأتي الشحنة الأولى من نوعها بعد الانتهاء من تجديد المفقس الخاص بمركز الشيخ خليفة للأبحاث البحرية وصيانته بالكامل، وتتكون الشحنة من صنف أسماك السيبريم الأوروبي، الذي سيتم استخدام مجموعة منها ورعايتها وتسمينها في الأقفاص الخاصة بشركات الاستزراع السمكي.
تعمل شركة فيش فارم – المشغل المعتمد لمركز الشيخ خليفة للأبحاث البحرية – على تفعيل عمليات التشغيل للوصول إلى الطاقة التشغيلية القصوى خلال الشهر القادم، لدعم موسم استزراع الأسماك المائية القادمة ضمن خطة شاملة، تتضمن إنتاج ما يزيد على 7 ملايين أصبعية أسماك من مختلف الأنواع تتضمن السيبريم، الهامور، السيباس وأصنافاً أخرى من الأسماك المحلية مثل السكل.
من جهتها، قالت وزيرة التغير المناخي والبيئة مريم بنت محمد المهيري: «تولي دولة الإمارات أهمية كبرى لتنمية الثروة السمكية التي تعد أحد أهم ركائز تعزيز أمننا الغذائي وزيادة إنتاجنا السنوي من الغذاء، ويمثل مفقس الشيخ خليفة للأبحاث البحرية أحد أهم أدواتنا في هذا المجال، نظراً لقدرته الكبيرة على إنتاج نحو 30 مليون أصبعية أسماك في العام الواحد بمرحلتيه الأولى والثانية، ما يعكس قدرته الكبيرة على إمداد مختلف المزارع السمكية بالدولة بإصبعيات من أجود أنواع الأسماك تمهيداً لتربيتها وطرحها في الأسواق خلال فترة قليلة».
وأضافت: «سعداء اليوم بتسليم أولى شحنات المفقس بعد تجديده وتطويره بالكامل لمجموعة من شركات للاستزراع السمكي منها شركة الإمارات الوطنية للاستزراع السمكي، ونؤكد أن العمل مستمر في تطوير المفقس الرائد من أجل تعزيز إنتاجيته خلال الفترة المقبلة بالاعتماد على التكنولوجيا الحديثة، التي تضمن في الوقت نفسه زيادة إنتاجنا مع مراعاة تطبيق أعلى معايير الاستدامة من أجل الحفاظ على مواردنا من الهدر مع المحافظة على بيئتنا البحرية».
وفي أبريل الماضي، وقعت مريم المهيري، اتفاقية مع مزرعة «فيش فارم» ممثلة برئيسها التنفيذي بدر بن مبارك، لتشغيل وصيانة مفقس مركز الشيخ خليفة للأبحاث البحرية في أم القيوين، وبموجب الاتفاقية بدأت «فيش فارم» بإدارة وتشغيل وصيانة المفقس وفق أرقى المعايير العالمية، بهدف رفع إنتاجية المفقس وتعزيز جودة الأصبعيات السمكية التي يتم نقلها إلى المزارع السمكية على مستوى الدولة لبدء عملية إنتاج الأسماك، ما يطور من دور المركز في دعم المنظومة الوطنية للأمن الغذائي.