وتستهدف الحملة الإنسانية الوطنية - التي تصل قيمتها الإجمالية إلى 10 ملايين درهم - أعمال الخير والإحسان ومشاريع التنمية والبناء داخل الإمارات وخارجها عبر جمع التبرعات والدعم.
وأكد عضو مجلس الإدارة أمين السر في جمعية دار البر عبدالله علي بن زايد الفلاسي أن الحملة الفريدة من نوعها تشكل استجابة وطنية صادقة وفاعلة للمشروع الوطني المتواصل منذ 50 عاماً والمتجه إلى المستقبل بثقة عالية وخطى ثابتة مستندة إلى العلم والعمل الجاد وتمثل ترجمة مباشرة لرؤية وتوجيهات قيادتنا الرشيدة التي أطلقت «عام الخمسين» للإعداد للتحول الفاعل والمستدام في «الخمسين القادمة» وبناء المستقبل ودعم إنجازات الدولة وتعزيز مكتسبات الوطن.
وأوضح أن الحملة الخيرية الموسعة تطرح باقة من المشاريع الخيرية والمبادرات الإنسانية المتنوعة والثرية التي تعود بالخير والنفع والاستدامة على الوطن والمجتمع والصالح العام وتصب تحديداً في خدمة الإنسان والمحتاجين وذوي الدخل المحدود حول العالم عبر جمع التبرعات والدعم في سبيل مساعدة الشرائح الاجتماعية الضعيفة والمحتاجة، خاصة الأسر المتعففة والأسر المنتجة والغارمين، بالتعاون مع مجموعة من الهيئات والجهات من شركاء الجمعية داخل الإمارات وخارجها.
من جانبه، أشار نائب الرئيس التنفيذي في جمعية دار البر هشام علي الهاشمي إلى أن المشاريع التي تشتمل عليها حملة الخمسين الخيرية تضم 5 مشاريع خيرية إنسانية محورية هي مشاريع السلال الغذائية والشجرة المثمرة وبناء المنازل وتمليك الأكشاك التجارية والغارمين «تفريج كربة سجناء». لافتاً إلى أن الحملة ومشاريعها الإنسانية الخمسة تحظى بدعم عدد من شركاء الجمعية في القطاع الحكومي والخاص.
وبيّن أن «دار البر» تفتح أبواب الخير والتبرع والإحسان والدعم لصالح الحملة عبر 7 قنوات رئيسية هي الحسابات البنكية الخاصة بها والموقع الإلكتروني التابع لها ومركز خدمة المتعاملين بمقرها الرئيسي وفروعها في دبي ورأس الخيمة وممثليها بمختلف إمارات الدولة والرابط الإلكتروني المخصص للتبرع للحملة وبرامج التواصل الإجتماعي والتبرع عن طريق الشركاء والرسائل النصية القصيرة، مشدداً على أن فلسفة الجمعية ورؤيتها في عمل الخير ومشاريعها الإنسانية تنصب على ترسيخ الاستدامة والإنتاجية في العمل الخيري والإنساني.