الجمعة - 26 أبريل 2024
الجمعة - 26 أبريل 2024

وطني الإمارات توقع مذكرة تفاهم مع دبي لرعاية المرأة والطفل

وطني الإمارات توقع مذكرة تفاهم مع دبي لرعاية المرأة والطفل

خلال توقيع مذكرة التفاهم. (من المصدر)

وقّعت مؤسسة وطني الإمارات مذكرة تفاهم مع مؤسسة دبي لرعاية النساء والأطفال، تهدف إلى تحقيق التعاون والتنسيق المشترك لتعزيز الهوية الوطنية والانتماء وتمثيل مفهوم المواطنة الصالحة في المجتمع.

وقّع المذكرة عضو المجلس الوطني الاتحادي المدير التنفيذي لمؤسسة وطني الإمارات ضرار بالهول الفلاسي، والمدير العام بالإنابة لمؤسسة دبي لرعاية النساء والأطفال شيخة سعيد المنصوري، بهدف توحيد الجهود لخدمة شرائح المجتمع الأكثر احتياجاً بما يتناسب مع رؤية وأهداف وبرامج الطرفين.

ونصت المذكرة على تعزيز علاقات التعاون والشراكة الاستراتيجية بين الطرفين بشكل فعال، بما يعود بمردود إيجابي على صعيد التنمية المستدامة، وتحقيق رؤية الخمسين عاماً القادمة، إضافة إلى حرص الطرفين على دعم وتعزيز أواصر التعاون بينهما وتفعيل وإرساء دعائم التعاون الاستراتيجي المشترك في مجال حماية النساء والأطفال، وسعياً نحو تكامل الجهود وتبادل الخبرات لخدمة المجتمع.


وأكد ضرار بالهول الفلاسي أن ذلك التعاون يأتي في سياق جهود دولة الإمارات العربية المتحدة الرامية إلى تمكين المرأة وحماية الأسرة الإماراتية، بما يضمن استقرار وتماسك المجتمع الإماراتي، مشيراً إلى أنها ستسهم في تعزيز التعاون بين المؤسستين في المجالات كافة وبما يخدم أهدافهما المشتركة ومصلحة الوطن والمجتمع الإماراتي.




وأشار إلى أن توقيع المذكرة يسهم في تعزيز دور المؤسستين ومبدأ الشراكات الفاعلة بين مؤسسات الدولة بما يعود بالنفع على المجتمع عامة، والذي بدوره سيسهم في تعزيز الولاء والانتماء وغرس القيم الإماراتية الأصيلة وتعزيز الهوية الوطنية التي يترجمها المجتمع على أرض الواقع عبر مفهوم المواطنة الصالحة.

من جانبها، أكدت شيخة المنصوري أن هذه الخطوة تأتي تحقيقاً لرؤية دولة الإمارات العربية المتحدة وأجندتها الوطنية التي نصت على أن العمل الأساسي هو العمل على تحقيق السعادة والاستقرار للمجتمع، وبناء شراكات فاعلة مع كافة الجهات المعنية في الدولة، بهدف تبادل الخبرات والتجارب المؤسسية، التي ستساهم في الارتقاء بالخدمات المجتمعية في مجال الأسرة والمرأة والطفل.

وأكدت أن هذا التعاون مع مؤسسة وطني الإمارات إضافة نوعية ستنعكس نتائجها على مستوى الرعاية الاجتماعية في المؤسسة، حيث سيمضي العمل بخطى استباقية وثابتة نحو تطبيق أحدث الابتكارات والممارسات في مجال الخدمات الاجتماعية، كما سيساهم في نشر الورش التوعوية والمبادرات التثقيفية التي تقدمها المؤسسة للمجتمع، على نطاق أوسع.