الثلاثاء - 07 مايو 2024
الثلاثاء - 07 مايو 2024

تكريم 20 فائزاً بالدورة الـ20 من «جائزة الصحافة العربية» في دبي

تكريم 20 فائزاً بالدورة الـ20 من «جائزة الصحافة العربية» في دبي

جانب من حفل تكريم الفائزين بجائزة الصحافة العربية. (الرؤية)

تحت رعاية صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس دولة الإمارات العربية المتحدة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي «رعاه الله»، وبحضور سمو الشيخ أحمد بن محمد بن راشد آل مكتوم رئيس مجلس دبي للإعلام، كرّمت جائزة الصحافة العربية، اليوم الأحد، الفائزين ضمن دورتها العشرين، وذلك خلال حفل خاص نظّمه نادي دبي للصحافة، ممثل الأمانة العامة للجائزة في «ساحة الوصل» بإكسبو 2020 دبي.

وحضر الحفل رئيسة نادي دبي للصحافة أمين عام جائزة الصحافة العربية منى غانم المرّي، ورئيس مجلس إدارة جائزة الصحافة العربية ضياء رشوان، ولفيف من رؤساء تحرير الصحف الإماراتية والعربية، وكبار الكُتَّاب والمفكرين وصُنّاع الرأي ورموز العمل الثقافي العربي وقيادات المؤسسات الإعلامية في المنطقة.

ومُنحت جوائز الصحافة العربية لـ20 فائزاً من مختلف الصحف اليومية والأسبوعية والمجلات الدورية المطبوعة والإلكترونية والمؤسسات الإعلامية الذين وجدت أعمالهم طريقها إلى منصة التكريم من بين آلاف الأعمال التي غطت مختلف فنون ومجالات العمل الصحفي.

ومع بداية الحفل، تم عرض فيلم «جائزة الصحافة العربية» الذي رصد أهم الأحداث التي واكبتها صحافتنا العربية خلال العام وكان لها تأثير على المشهد الإعلامي العربي.


وتضمن حفل الجوائز قصيدة «تأملات» من أشعار صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، أدتها الفنانة لطيفة.

إسهامات رموز العمل الإعلامي



وسلّم سمو الشيخ أحمد بن محمد بن راشد آل مكتوم، جائزة شخصية العام الإعلامية، إلى الإعلامي والكاتب الصحفي عماد الدين أديب، تقديراً لجهوده في دعم مسيرة الصحافة المصرية وإثراء المشهد الإعلامي العربي، حيث كانت له العديد من الإسهامات المهمة على مدى تاريخه المهني الحافل بالإنجازات.

كما سلّم سموه، الكاتب والمفكر الدكتور عبدالإله بلقزيز درع جائزة «العامود الصحفي»، وهو أحد رموز الكتابة الصحفية في العالم العربي، نشر مئات المقالات وأعمدة الرأي في كبرى الصحف العربية والإقليمية، وصدر له ما يزيد على خمسين كتاباً في الفلسفة والعلوم الإنسانية والدراسات الإسلامية، إلى جانب العديد من الأعمال الأدبية والروائية.

كما كرّم سمو رئيس مجلس دبي للإعلام، صحيفة سبق الإلكترونية لفوزها في فئة «الصحافة الذكية»، والتي تُمنح سنوياً لأكثر المؤسسات تطوراً على صعيد التقنية وآليات العمل الصحفي وإنتاج المحتوى الرقمي على مستوى الوطن العربي.

تقدير أهل المهنة



وبهذه المناسبة، وجّه ضياء رشوان التهنئة لكل الصحفيين العرب والمؤسسات الصحفية التي نجحت في الوصول إلى منصة تتويج أهم الجوائز الصحفية على مستوى المنطقة، سواء من ناحية الانتشار وحجم المشاركة أو القيمة المالية للجوائز، مؤكداً حرص أعضاء مجلس الإدارة على تكريم أصحاب الفكر المتميز والإنتاج الصحفي رفيع المستوى، وصولاً إلى تتويجهم في جائزة صاحبة الجلالة.

وقال «حَرص مجلس الإدارة الحالي خلال السنوات الثلاث الماضية، على الاستمرار في ترسيخ مكانة الجائزة عربياً والمحافظة على ما حققته من نجاحات عبر دوراتها المتعاقبة»، مشيراً إلى أن الجائزة اتبعت أرقى المعايير في اختيار وتكريم الكوادر الصحفية العربية في الوطن العربي، الذين وصلوا اليوم بكل جدارة لمنصة التتويج.

دعم المبدعين العرب



بدورها، هنّأت مديرة نادي دبي للصحافة ممثل الأمانة للجائزة ميثاء بوحميد، كل الفائزين هذا العام ضمن جميع فئات الجائزة الـ13، مؤكدة أن الجائزة وصلت لهذه المكانة عبر سنوات من العمل الجاد والمتابعة والتشجيع المستمر من صاحب السمو راعي الجائزة، ومن ثم جهود مجلس إدارة الجائزة الذي ضم في دوراته المتعاقبة رموزاً وقامات صحفية إماراتية وعربية أثرت الجائزة ومنحتها مصداقية تنعكس ضمن كل دورة في آلاف المشاركات المتقدمة للمنافسة على فئاتها المختلفة.

وقالت بوحميد، جائزة الصحافة العربية ستستمر بحلتها الجديدة وتنتقل إلى مرحلة أوسع، عملاً برؤية ومتابعة راعي الإعلام والإعلاميين صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، وذلك ثقة من سموه، في قدرة الإعلام العربي على المساهمة في رفعة المنطقة ودفع مسيرة التقدم فيها قدماً نحو مستقبل تحقق فيه شعوبها ما تتطلع إليه من نجاح واستقرار وسعادة.

الفائزون بلقب الجائزة



وسلّم رئيس مجلس إدارة الجائزة ضياء رشوان، ترافقه ميثاء بوحميد، درع الجائزة للصحفي، كميل الطويل من صحيفة الشرق الأوسط، بجائزة فئة «الصحافة السياسية» عن عمل حمل عنوان «سنوات الظواهري.. ماذا بقي من القاعدة؟»

وحصد جائزة فئة «الصحافة الاستقصائية» فريق عمل صحيفة البيان الإماراتية وهم: ناهد النقبي، عماد عبدالحميد، مصطفى خليفة، نورا الأمير، أحمد يحيى، منى خليفة، عن عمل حمل عنوان «التجارب السريرية.. روشتة الوقاية من أمراض وأوبئة العصر».



وفاز بجائزة فئة «الصحافة الثقافية»، الصحفي عزمي عبدالوهاب، من مجلة الأهرام العربي المصرية، عن موضوع عنوانه «تاريخ الأوبئة بين الدين والخرافة».

وكرمت الجائزة في دورتها العشرين ضمن فئة «الصحافة الاقتصادية» الصحفية كفاية أولير من صحيفة إندبندنت عربية، عن عمل حمل عنوان «بعد كورونا: الرأسمالية تعاني والاشتراكية مستحيلة والبديل قيد البحث».

كما فازت الصحفية هدى زكريا من صحيفة اليوم السابع المصرية، في فئة الصحافة الإنسانية بعمل نشر تحت عنوان «جحيم الاتجار بالبشر».

وفي فئة الحوار الصحفي، سلم نائب رئيس مجلس الإدارة محمد يوسف، ترافقه مديرة نادي دبي للصحافة، الجائزة للصحفي حمد الدريهم من صحيفة الجزيرة السعودية، وذلك عن عمل نُشر تحت عنوان «المؤلفة الموسيقية الدكتورة هبة القواس: الصوت القادم للموسيقى إلى العالم سيكون من الشرق».

أما في فئة «الصحافة الرياضية»، ففاز عمل نُشر تحت عنوان «كرة الأغنياء وكرة الفقراء في زمن الكورونا» للصحفي عاطف عبدالواحد من مجلة الأهرام الرياضي المصرية.

وفي فئة «أفضل صورة صحفية»، فاز المصوّر محمد أسعد من وكالة الصحافة الفلسطينية، عن صورة معبرة لطفلة تتفقد أحد الفصول المدرسية المدمرة بعد الحرب الإسرائيلية الأخيرة على غزة، حيث تناثرت قذائف المدفعية في كل مكان.

وفي فئة «الكاريكاتير» فاز نواف الملا من صحيفة البلاد البحرينية، عن عمل كاريكاتيري يرسم «الذباب الإلكتروني»، وهو مصطلح جديد متداول يصوره الفائز بشكل سهل وسلس وبأبسط صورة.

وفيما يتعلّق بجائزة الصحافة العربية «فئة الشباب»، والتي تكرّم سنوياً ثلاثة أعمال دعماً للشباب العرب وتشجيعهم على الدخول إلى مجال العمل الصحفي، فقد فاز كلٌ من: شهاب طارق من صحيفة أخبار الأدب المصرية، وعبدالله عويس من موقع مصراوي الإلكتروني، وزياد الفيفي من صحيفة إندبندنت عربية.