وقال سموه: «تُواصل الجامعات دورها كمناطق اقتصادية وإبداعية متكاملة تماشياً مع المبدأ السادس من (وثيقة الخمسين) التي أطلقها صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم لتكون مركزاً لتخريج كفاءات متمكنة قادرة على صناعة اقتصاد مرن مستدام قائم على المعرفة والابتكار والتكنولوجيا».
جاء ذلك خلال افتتاح سمو ولي عهد دبي الحرم الجديد لجامعة روتشستر للتكنولوجيا ـ دبي في واحة دبي للسيليكون والمُقام على مساحة 30 ألف متر مربع ويوفر تخصصات متقدمة تدعم تحويل الجامعات لمناطق اقتصادية وإبداعية حرة.
زيارة مستشفى فقيه الجامعي
كما زار سمو الشيخ حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم مستشفى فقيه الجامعي الذكي في واحة دبي للسيليكون، حيث اطلع على كيفية توظيف الخبرات والأبحاث الطبية في تطوير مجال الرعاية الصحية المستقبلية الشاملة، بما يرسخ مكانة دبي كمركزٍ للمعرفة والابتكار، لا سيما في القطاع الصحي.
رافق سمو ولي عهد دبي خلال الجولة، سمو الشيخ أحمد بن سعيد آل مكتوم، رئيس سلطة واحة دبي للسيليكون، ووزير الصحة ووقاية المجتمع عبدالرحمن بن محمد العويس، ونائب الرئيس والرئيس التنفيذي لسلطة واحة دبي للسيليكون الدكتور محمد الزرعوني.
دبي وجهة للتعليم العالي المتقدم
ويعزز الحرم الجديد لجامعة روتشستر تخريج كفاءات مؤهلة في تخصصات التكنولوجيا المتقدمة وتطبيقات الذكاء الاصطناعي والثورة الصناعية الرابعة، عبر حزمة التخصصات التكنولوجية المتاحة للطلبة الجامعيين في دبي ودولة الإمارات، ويرسخ مكانتها وجهةً أكاديمية للتعليم العالي النوعي عالمي المستوى بالنسبة لطلاب المنطقة.
وأكد سمو الشيخ أحمد بن سعيد آل مكتوم أن دبي تواصل تطوير البنية التحتية الرقمية والتكنولوجيا التي تقدمها لرواد الأعمال والمشاريع الناشئة والشركات الدولية على حد سواء، وتعمل بموازاة ذلك أيضاً على استقطاب جامعات عالمية ومراكز ابتكار دولية، مبيناً أن هذا ما تسهم فيه بشكل حيوي سلطة واحة دبي للسيليكون الحريصة على تعزيز دورها كمركزٍ للمعرفة والابتكار ضمن خطة دبي الحضرية 2040 التي أطلقها صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، لتكون دبي المدينة الأفضل للحياة بكل مقوماتها.
وقال سموه: «إن تطوير مواهب وكفاءات مؤهلة أكاديمياً في تخصصات التكنولوجيا وتطبيقات الاقتصاد الرقمي يمكننا من الاستفادة من الفرص الواعدة التي يحملها المستقبل، خاصة في أنماط العمل والتعلم الجديدة القائمة على الحلول الرقمية وتقنيات الواقع المعزز والافتراضي والغامر».