الثلاثاء - 21 مايو 2024
الثلاثاء - 21 مايو 2024

باحثون في جامعة أبوظبي يحصلون على 4 منح «أسباير»

باحثون في جامعة أبوظبي يحصلون على 4 منح «أسباير»

أرشيفية.

أعلنت كلية الهندسة في جامعة أبوظبي عن حصول أربعة فرق بحثية في الجامعة على منح «أسباير» بقيمة أربعة ملايين درهم، مقدمة من مجلس أبحاث التكنولوجيا المتطورة لدعم مشاريع بحثية رائدة، تهدف إلى تطوير تقنيات مبتكرة وقابلة للتطبيق تخدم المجتمع.

وحصلت فرق البحث على المنح تقديراً للجهود البحثية المتميزة التي تعزز الابتكار في عدد من القطاعات الاستراتيجية وتسهم في تعزيز اقتصاد قائم على المعرفة في الدولة.

ويدعم مجلس أبحاث التكنولوجيا المتطورة جهود البحث والابتكار للمساهمة في المضي بتطوير قطاعات ذات أهمية استراتيجية في الدولة وتحقيق أبرز الأهداف الاقتصادية الوطنية، بما في ذلك تحقيق اقتصاد قائم على المعرفة في الإمارات.


وتشمل المشروعات الممنوحة مجموعة من التخصصات الهندسية وتحظى بدعم ومساعدة باحثين من عدد من المؤسسات الأكاديمية المحلية والعالمية، ومن ضمنها جامعة خليفة وجامعة نيويورك أبوظبي وجامعة زايد، إلى جانب مشاركة باحثين من فرنسا واليونان والولايات المتحدة الأمريكية.


وقال نائب مدير الجامعة المشارك للبحث والتطوير الأكاديمي البروفيسور فيليب هاميل «نعتز بالتكريم الذي حظيت به جامعة أبوظبي ونواصل الارتقاء بجهودنا للمضي بالابتكار والبحث والتكنولوجيا المتطورة، حيث يسهم تقدير ودعم مجلس أبحاث التكنولوجيا المتطورة في رفد هذه الجهود للوقوف على أبرز التحديات وتقديم الحلول التي من شأنها دعم الابتكار في دولة الإمارات».

وأضاف «يسهم هذا الدعم في تعزيز مكانة جامعة أبوظبي كمؤسسة أكاديمية رائدة على الصعيدين الإقليمي والعالمي، كما يعكس تميز الفرق البحثية في الجامعة الشراكات العالمية الرائدة التي تجمع الجامعة بمؤسسات إقليمية وعالمية مرموقة تمكّنها من توحيد الجهود البحثية من خبراء وباحثين في العديد من مختلف أنحاء العالم».

ويركز الفريق البحثي الأول بقيادة رئيس قسم الهندسة الكيميائية في جامعة أبوظبي إيوانيس زوبورتيكوديس على كيفية مساعدة مادة الغرافين في عملية تنقية المياه ويهدف المشروع البحثي إلى إحداث أثر إيجابي واسع على نطاق عالمي كبير من خلال توفير المياه الصالحة للشرب للجميع بكلفة مناسبة.

ويدرس الفريق البحثي الثاني إمكانية استخدام تقنية الذكاء الاصطناعي للتنبؤ بالفشل الكهربائي المحتمل في بطاريات أيون الليثيوم، لا سيما في ظل الظروف البيئية في دولة الإمارات، وذلك كجزء من المشروع الذي يقوده رئيس قسم الهندسة الميكانيكية في الجامعة الأستاذ المشارك محمد الخضر، حيث يتمحور البحث حول تزويد المجتمع بمصادر الطاقة المتجددة بكلفة مناسبة.

ويركّز فريق البحث الثالث على إمكانية دمج التصوير المقطعي والمؤشرات الحيوية للتنفس للمساعدة في التشخيص المبكر لسرطان الرئة، وذلك بقيادة الأستاذ المشارك في علوم الكمبيوتر وتكنولوجيا المعلومات عادل الخليفي.

ويبحث الفريق الرابع في إمكانية تعزيز الاستدامة والتباعد الاجتماعي في قطاع الإنشاء في دولة الإمارات من خلال استخدام الطباعة ثلاثية الأبعاد للخلطات الخرسانية، وذلك بقيادة الأستاذ المشارك في الهندسة المدنية في جامعة أبوظبي سامر المارتيني.