السبت - 18 مايو 2024
السبت - 18 مايو 2024

خليفة بن طحنون يشهد فعاليات «دقيقة الدعاء الصامت» في واحة الكرامة

خليفة بن طحنون يشهد فعاليات «دقيقة الدعاء الصامت» في واحة الكرامة

جانب من فعاليات «دقيقة الدعاء الصامت» في واحة الكرامة. (من المصدر)

شارك الشيخ خليفة بن طحنون بن محمد آل نهيان مدير تنفيذي مكتب شؤون أسر الشهداء في ديوان ولي عهد أبوظبي، جموع المواطنين والمقيمين، وقفة الدعاء الصامت في واحة الكرامة، إحياءً لذكرى يوم الشهيد، وتقديراً لتضحيات شهداء الوطن الأبرار.



وكانت فعالية يوم الشهيد قد بدأت على مستوى الدولة بتنكيس العلم في تمام الساعة الثامنة صباحاً، فيما استضافت واحة الكرامة الفعالية الرئيسية التي شارك بها ممثلون وكبار القادة من وزارة الدفاع ووزارة الخارجية والتعاون الدولي ووزارة الداخلية والقيادة العامة لشرطة أبوظبي وهيئة الهلال الأحمر وأسر الشهداء، إضافة إلى شخصيات من فيلم الكمين.

وقال الشيخ خليفة بن طحنون آل نهيان: سيظل شهداء الوطن خالدين في ذاكرة ووجدان أبناء الوطن، وستظل تضحياتهم وعطاؤهم وبطولاتهم أوسمة على صدر التاريخ ناصعة تروي حكاية الفخر والعز والفخار.



ودعا الشيخ خليفة بن طحنون آل نهيان، المولى عز وجل، أن يتغمد شهداء الوطن بواسع رحمته، وأن يسكنهم فسيح جناته، راجياً الله- عز وجل- أن يحفظ دولة الإمارات العربية المتحدة، وأن يحيطها بعنايته وفضله، لتظل كما هي واحة أمن واستقرار.

وتضمنت فعالية إحياء هذه المناسبة الوطنية، الوقوف دقيقة صمت والدعاء لأرواح الشهداء في تمام الساعة الحادية عشرة والنصف صباحاً، أعقبها رفع العلم وعزف السلام الوطني، تعبيراً عن تلاحم وترابط دولة الإمارات العربية المتحدة- قيادة وحكومة وشعباً- وتجسيداً لفخرهم واعتزازهم بشهداء الوطن الذين سطروا أروع ملاحم العز والفخر، وجسدوا كل القيم النبيلة التي تقوم عليها دولة الإمارات العربية المتحدة.



وكان مكتب شؤون أسر الشهداء، في ديوان ولي عهد أبوظبي، قد دعا أبناء شعب دولة الإمارات العربية المتحدة والمقيمين فيها، للوقوف دقيقة دعاء صامت لأرواح الشهداء، عند الساعة 11:30 من صباح يوم الشهيد، كوقفة وطنية، تؤكد الاعتزاز بتضحيات شهداء الإمارات، وكتعبير عن تضامن أفراد المجتمع مع أسرهم وذويهم.



يشار إلى أن صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس دولة الإمارات العربية المتحدة، حفظه الله، قد وجّه، في أغسطس من عام 2015، بأن يكون يوم 30 نوفمبر من كل عام يوماً للشهيد، تخليداً ووفاءً وعرفاناً بتضحيات وعطاء وبذل شهداء الوطن وأبنائه البررة، الذين وهبوا أرواحهم، لتظل راية دولة الإمارات العربية المتحدة خفاقة عالية، وهم يؤدون مهامهم وواجباتهم الوطنية داخل الوطن وخارجه، في الميادين المدنية والعسكرية والإنسانية.