الخميس - 09 مايو 2024
الخميس - 09 مايو 2024

9 معايير لتحويل المدارس الخاصة إلى «صديقة للطفل» بالشارقة

9 معايير لتحويل المدارس الخاصة إلى «صديقة للطفل» بالشارقة
أعلن مكتب الشارقة صديقة للطفل، اليوم الاثنين، عن 4 محاور تلبي تطبيق أفضل الممارسات العالمية لتحويل المدارس وحضانات الشارقة إلى «صديقة للطفل»، وأشارت إلى 9 معايير لدعم الطفل بالمدرسة، وذلك خلال انعقاد قمة «ريوايرد العالمية للتعلم» في معرض إكسبو 2020 دبي، تحت بند «الابتكار في التعليم».

وستخضع المدارس الخاصة بإمارة الشارقة لتسعة معايير تدعم حقوق الطفل بالمدارس، منها: تعزيز بيئة أمنة وصحية توفر فرص متكافئة لكل الأطفال، وإعطائهم مساحات شاسعة تمكنهم من اللعب بحرية، مع ضرورة احتواء طاقم العمل التعليمي لاحتياجات الطفل ودعمه بشكل كبير.

وخلال القمة، قالت الأمين العام للمجلس الأعلى لشؤون الأسرة الدكتورة خولة عبدالرحمن الملا، إن المعايير التي تم الكشف عنها نتاج للتعاون مع الهيئات والمؤسسات المحلية والعالمية، وتتضمن أربعة محاور هي: حق الطفل في التعليم، ومشاركة الطفل، وحماية الطفل، وإدماج الأطفال ذوي الإعاقة، وكلها ستعمل على توفير بيئة تعليمية صحية بجميع مدارس الإمارة، تماشيا مع رؤية صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي عضو المجلس الأعلى حاكم الشارقة، في فتح الأفق لمدارس الإمارة إلى فضاءات تساعد في اكتساب العلوم والمعارف لتزويد الأجيال القادمة بمقومات تحقق تطلعات الدولة.


وذكرت رئيس هيئة الشارقة للتعليم الخاص الدكتورة محدثة الهاشمي، أن 114 مدرسة خاصة في الشارقة، و15 حضانة حكومية مشاركة في المبادرة من خلال المرحلة التجريبية، وأضافت أن 21 مدرسة و13 حضانة حصلت على شهادة الامتثال لمعايير المدارس والحضانات الصديقة للطفل.


وبينت المدير التنفيذي لمكتب الشارقة صديقة للطفل الدكتورة حصة خلفان الغزال، أن تطوير قطاع التعليم وتمكينه من مواكبة سرعة الحياة فيما يخص العلم والتعليم، يتوجب العمل على تعزيزه عبر جودة تمكين الطلبة من اكتساب مهارات متنوعة في حياتهم المهنية والشخصية بالمستقبل، وتأتي المعايير التي حددها المكتب للحضانات الصديقة للطفل في الشارقة الأول من نوعها وسيتم نشرها على المستوى العالمي، حيث توفر فرص اللعب لجميع الأطفال في بيئة صحية سليمة من كل النواحي الخاصة بالأمان والتعلم، كما يتوجب على الحضانات الالتزام بها وتطويرها لحماية حقوق الطفل، وسيتم تزويد الموظفين العاملين بهذا القطاع بكل الأدوات التي تكسبهم خبرة تلبية احتياجات الطفل.