خصصت مؤسسة الأوقاف وشؤون القصّر بدبي دعماً بقيمة 1.1 مليون درهم للمساهمة في سداد ديون مواطنين متعثرين في قضايا مالية متعلقة بالسكن، وذلك بالتعاون مع هيئة تنمية المجتمع ومؤسسة تراحم الخيرية.
وتأتي المبادرة تزامناً مع عيد الاتحاد الخمسين لدولة الإمارات للمساهمة في قضاء حوائج المواطنين الغارمين وتسهيل شؤون حياتهم اليومية، وذلك حرصاً من المؤسسة على تعزيز روح التكافل الإنساني بين أفراد المجتمع.
وقدمت المؤسسة المساعدة المالية من مخصصات حساب «الزكاة» لسداد المستحقات المالية المتعلقة بقضايا سكنية على 19 أسرة، وذلك في إطار مذكرة التفاهم الموقعة بين مؤسسة الأوقاف وشؤون القصر بدبي ومؤسسة تراحم الخيرية عام 2016، والتي نصت على التعاون بينهما وتطويره لدعم الفئات الاجتماعية المحتاجة والتنسيق بين المؤسستين في مجال رعاية الحالات الإنسانية بإمارة دبي.
وقال الأمين العام لمؤسسة الأوقاف وشؤون القصّر بدبي علي المطوع: «تحرص المؤسسة على توجيه مخصصات الزكاة والتبرعات في مصارفها الصحيحة وذلك تنفيذاً لرغبات المتبرعين وأصحاب الأيادي البيضاء في قضاء حوائج الناس من المتعثرين وغير القادرين على دفع الغرامات المترتبة عليهم جراء قضايا مالية».
وأضاف المطوع نسعى بالتعاون مع هيئة تنمية المجتمع ومؤسسة تراحم الخيرية إلى المساهمة في رفع المعاناة عن الحالات الإنسانية، من خلال إيصال المساعدات والتبرعات إلى مستحقيها، وتقديم الدعم اللازم لتحقيق الاستقرار الأسري وترسيخ مبدأ التلاحم والتماسك بين أفراد المجتمع.