الاحد - 28 أبريل 2024
الاحد - 28 أبريل 2024

«ملتقى جودة الحياة» يربط الجهود المبذولة بالمؤشرات التنافسية العالمية

«ملتقى جودة الحياة» يربط الجهود المبذولة بالمؤشرات التنافسية العالمية

حصة بوحميد. (أرشيفية)

ربط ملتقى جودة الحياة الافتراضي الثاني جهود قطاعات جودة الحياة التي استعرضتها الجهات المشاركة فيه بالمؤشرات التنافسية العالمية التي تصدرتها دولة الإمارات حسب تقرير «دولة الإمارات.. أرقام توثق المسيرة» الصادر عن المركز الاتحادي للتنافسية والإحصاء، مع فتح باب الأسئلة للجمهور والحضور الذي تمكّن من متابعة فعاليات الملتقى عبر تقنية الاتصال المرئي «عن بعد».

وأكدت وزيرة تنمية المجتمع رئيس مجلس جودة الحياة حصة بوحميد أن ملف جودة الحياة «يعد من أولويات حكومتنا الرشيدة، إيماناً منها بحق مجتمع دولة الإمارات في تلبية طموحاتهم وتطلعاتهم في الحاضر والمستقبل من أجل الخمسين عاماً القادمة، والأجيال التي سيكون لها دور مهم في صياغة وصناعة وتنفيذ ما تطمح إليه في أرض الوطن، وصولاً إلى جودة الحياة المتكاملة، ودعماً لرؤية الإمارات 2021 وإلى تحقيق أهداف مئوية الإمارات 2071».

وانعقد الملتقى بحضور ومشاركة فاعلة من مختلف المؤسسات والهيئات الحكومية في الدولة، بهدف الاطلاع على أفضل التجارب والممارسات الحكومية الاتحادية والمحلية، والارتقاء بمستوى الأداء، وتعزيز جودة الحياة كأسلوب ومنهج عمل مستدام، بمشاركة نخبة من المتحدثين يمثلون عدداً من الجهات الحكومية الاتحادية والمحلية، سعياً إلى استعراض الجهود الحكومية وتبادل الخبرات والاستفادة من التجارب القائمة على المستوى الحكومي، واستمرار مواءمة الخطط والمبادرات، وفقاً للمنهجية المتكاملة في حكومة الإمارات.


شارك في الملتقى رئيس الأمن السيبراني لحكومة دولة الإمارات الدكتور محمد حمد الكويتي، بعرض تحت عنوان «الجودة السيبرانية»، وأكد أهمية حوكمة البيانات التي تعد استراتيجية وتساهم في الازدهار الاقتصادي، وتتميز بأهميتها، كونها محوراً أساسياً لاتخاذ القرار وزيادة الكفاءة والحد من المخاطر.


كما تحدثت الوكيل المساعد لقطاع التنمية الاجتماعية بوزارة تنمية المجتمع، حصة تهلك، حول «التوازن بين الجنسين»، عن أهم القوانين والمبادرات والسياسات لترسيخ مكانة المرأة كشريك في عملية التنمية الوطنية المستدامة بكافة المجالات.

وتناولت المساعد لقطاع الخدمات المساندة بوزارة الطاقة والبنية التحتية نادية النقبي الوكيل في مشاركتها «تميزنا في جودة الحياة في قطاع الطاقة والبنية التحتية» الإطار العام التنظيمي لجودة الحياة بالمدن والمجتمعات الحيوية، والمبادرات والممارسات الوطنية المشتركة كالمنصات الرقمية الوطنية.

وتطرقت مدير إدارة الإرشاد وجودة الحياة بوزارة التربية والتعليم الدكتورة فاطمة كلبات إلى جهود الوزارة، لتعزيز جودة الحياة في مرحلة التعافي من جائحة كورونا كتفعيل منظومة التعلم الذكي، وعدد من البرامج التوعوية والمساهمة في دعم الصحة النفسية.

من جهتها، أشارت الرئيس التنفيذي لمجلس السعادة والإيجابية بشرطة دبي عواطف السويدي إلى الأمن وجودة الحياة وأهم مبادراتهم خلال الجائحة، ومنها مبادرة شارك مع فرقة الدراجات الهوائية بشرطة دبي بمشاركة 15000 متطوع، وخدمة نتواصل ونحمي لكبار المواطنين، وتعزيز الصحة النفسية لخط الدفاع الأول.

وناقشت اختصاصية تدريب رقمي بهيئة تنظيم الاتصالات والحكومة الرقمية موزة الشقيري، التحول الرقمي في دولة الإمارات، وأثره على جودة الحياة، وأهم البرامج والمشاريع منها الهوية الرقمية والتوقيع الرقمي والختم الرقمي.