الجمعة - 26 أبريل 2024
الجمعة - 26 أبريل 2024

منصور بن زايد: الإمارات رائدة في دعم الجهود العلمية لضمان الأمن المائي

منصور بن زايد: الإمارات رائدة في دعم الجهود العلمية لضمان الأمن المائي

جانب من الحفل. (من المصدر)

أكد سمو الشيخ منصور بن زايد آل نهيان، نائب رئيس مجلس الوزراء وزير شؤون الرئاسة، أنه وبفضل رؤية القيادة الرشيدة ودعمها المستمر، تمضي دولة الإمارات في دعم الجهود الحثيثة التي يبذلها المجتمع العلمي، لتعزيز الاستدامة المائية، وانتهاج حلول علمية لمشكلة شُحّ المياه، التي أصبحت من القضايا الملحّة لكثير من دول العالم؛ ما يؤكّد ضرورة تضافر الجهود وتسريع وتيرة العمل المشترك لإيجاد حلول عملية لتعزيز الأمن المائي على الصعيد الدولي.

وأوضح سموه، أنه تماشياً مع نهجها في الاستفادة من مُخرجات البحث العلمي لمواجهة مختلف التحديات التنموية، مثّلت مُبادرة الدولة بإطلاق «برنامج الإمارات لبحوث علوم الاستمطار»، خطوةً رائدةً لدعم الجهود العلمية الرامية إلى تقديم حلول مُبتكرة لتنمية الموارد المائية، عبر تقديم منح للمشروعات البحثية الأكثر تميّزاً في مجال الاستمطار.

جاء ذلك في كلمة ألقاها نيابةً عن سموه، المستشار بوزارة شؤون الرئاسة، رئيس مجلس أمناء المركز الوطني للأرصاد فارس محمد المزروعي، خلال حفل نظمه برنامج الإمارات لبحوث علوم الاستمطار في جناح دولة الإمارات بمعرض «إكسبو 2020 دبي»، لتكريم الحاصلين على منحة الدورة الرابعة للبرنامج، بحضور وزير الصناعة والتكنولوجيا المتقدمة الدكتور سلطان بن أحمد الجابر.


وقال سمو الشيخ منصور بن زايد آل نهيان، إن البرنامج «أثبت منذ إطلاقه، دوره المحوري في تقديم حلول وأفكار جديدة لمواجهة نقص الموارد المائية، وانخفاض معدلات هطول الأمطار، ونحن على ثقة بأنه من خلال التعاون والجهود المشتركة، سنتمكّن من تطبيق الأفكار المتميّزة التي استقطبها البرنامج على أرض الواقع؛ لتُسهم في دعم منظومة الأمن المائي محلياً، وإقليمياً، وعالمياً».


وتوجّه سموه بالتهنئة إلى العلماء والخبراء الحاصلين على منحة البرنامج لهذه الدورة، متمنياً لهم النجاح والتوفيق.

بدوره، قام الدكتور سلطان بن أحمد الجابر بتكريم الحاصلَين على منحة البرنامج في دورته الرابعة، وهما: الدكتور برادلي بيكر، باحث رئيسي في شركة «سبيك» الأمريكية، والدكتور لوكا ديلي موناكي، نائب مدير المركز الغربي للطقس والظروف المائية المتطرفة، ومعهد سكريبس لعلوم المحيطات في جامعة كاليفورنيا - سان دييغو، الولايات المتحدة.

وقال بهذه المناسبة: «يشرفني أن أقوم نيابةً عن سمو الشيخ منصور بن زايد آل نهيان بتكريم العلماء الحاصلين على منحة برنامج الإمارات لبحوث علوم الاستمطار».

وأضاف: «بفضل رؤية ودعم القيادة الرشيدة، رسخت دولة الإمارات مكانتها الرائدة ودورها المؤثر في تأمين حلول للمواضيع الاستراتيجية مثل الأمن المائي.. ويعد برنامج الاستمطار واحداً من مبادرات الدولة المهمة بهذا المجال، حيث أثبت من خلال دعمه للبحوث المبتكرة والخبراء المتخصصين بمجال الاستمطار إمكانية توظيف المخرجات العلمية، لتعزيز الموارد المائية وضمان استدامتها لخدمة المجتمعات التي تعاني من شُحّ المياه عالمياً».

من جانبه، أكد فارس محمد المزروعي دعم القيادة الرشيدة في دولة الإمارات الكامل وتقديرها للجهود الحثيثة التي يبذلها المجتمع العلمي في سبيل تعزيز الاستدامة المائية على مستوى العالم، وتأمين حلول علمية لمشكلة شُحّ المياه التي باتت من القضايا القومية الملحة.

وقال: «إن تسخير جميع الموارد والاستعانة بالأفكار الخلّاقة لتأمين إمدادات مستدامة من المياه النظيفة أصبح ضرورةً ملحة.. ويعد برنامج الإمارات لبحوث علوم الاستمطار من المبادرات المهمة التي تؤكد دور دولة الإمارات الريادي في تعزيز الأمن المائي العالمي عبر تبني ودعم الحلول المبتكرة اللازمة لمساعدة الدول المعرضة لخطر الإجهاد المائي حول العالم».

وقال مدير عام المركز الوطني للأرصاد، رئيس الاتحاد الآسيوي للأرصاد الجوية الدكتور عبدالله المندوس: «تماشياً مع رؤية قيادتنا الرشيدة، تم إطلاق برنامج الإمارات لبحوث علوم الاستمطار لتعزيز الأمن المائي العالمي، وتشكّل المشاريع الحاصلة على منحة البرنامج في دورته الرابعة، إلى جانب المشاريع السابقة مجتمعةً أرضيةً علميةً صلبة تبشر بآفاق واعدة لإيجاد حلول لمشكلة شُحّ المياه في المناطق الجافة وشبه الجافة».