أعلن الاتحاد العالمي لجمعيات الأنف والأذن والحنجرة عن اختيار دولة الإمارات العربية المتحدة لاستضافة المؤتمر العالمي لأمراض الأنف والأذن والحنجرة في الفترة ما بين 17 إلى 21 يناير من العام 2023.
وفي إنجاز آخر، أعلن الاتحاد العالمي نفسه عن اختيار الدكتور حسين عبدالرحمن الرند، الوكيل المساعد لقطاع الصحة العامة في وزارة الصحة ووقاية المجتمع، رئيس شعبة الإمارات للأنف والأذن والحنجرة، لمنصب نائب رئيس الاتحاد العالمي، وبهذا يصبح أول إماراتي يتولى هذا المنصب الدولي.
اختتام مميز
جاء ذلك مع اختتام أعمال المؤتمر الحادي عشر للرابطة العربية لأمراض الأنف والأذن والحنجرة والسمعيات واضطرابات التواصل، ومؤتمر الإمارات الثاني عشر للأنف والأذن والحنجرة والسمعيات واضطرابات البلع والتواصل، حيث انعقدت ورشتا عمل عن الجراحة التجميلية والوظيفية للأنف، وأخرى عن الشخير وانقطاع التنفس، وذلك في مقر جامعة محمد بن راشد للطب والعلوم الصحية بدبي.
وترأست وزارة الصحة ووقاية المجتمع أعمال المؤتمرين على مدى يومين من 12 إلى 14 يناير الجاري، بحضور عدد من كبار المسؤولين وقادة القطاع الصحي في الإمارات ورؤساء الجمعيات الطبية الخليجية وخبراء من دول العالم، بمشاركة أكثر من 1500 شخص من اختصاصيي أمراض الأنف والأذن والحنجرة، والحساسية، وجراحة الرأس والعنق، واختصاصيي الأنف والأذن والحنجرة لدى الأطفال، واختصاصيي التنفس أثناء النوم، وجراحة الوجه والأنف، واختصاصيي التواصل والبلع، ومتخصصين في البحوث والأطباء الشباب في مجال الأنف والأذن والحنجرة.
دعم القيادة
وتقدم الدكتور حسين عبدالرحمن الرند، الوكيل المساعد لقطاع الصحة العامة بالشكر والتقدير إلى الاتحاد العالمي لجمعيات أمراض الأنف والأذن والحنجرة على اختيار دولة الإمارات لاستضافة المؤتمر العالمي للأنف والأذن والحنجرة، واختياره لمنصب نائب رئيس الاتحاد.
تمثيل بشكل مشرّف
وقال: «يشرفني بهذه المناسبة أن أرفع أسمى آيات الشكر والامتنان إلى قيادتنا الرشيدة التي وفرت جميع الإمكانات والقدرات للارتقاء بمستوى النظام الصحي ليغدو ضمن الدول المرموقة، وتطوير كفاءة الكوادر الصحية الإماراتية، حتى تبوأت مختلف المناصب والمسؤوليات الرفيعة على المستوى المحلي والإقليمي والعالمي». ولفت إلى أن سيعمل بكل مسؤولية وطاقة لتمثيل الدولة في هذا المنصب الرفيع المستوى بشكل مشرّف يليق باسم الإمارات ومكانتها العالمية المرموقة.