الأربعاء - 08 مايو 2024
الأربعاء - 08 مايو 2024

عودة الدراسة حضورياً نهاية يناير الجاري في الإمارات

عودة الدراسة حضورياً نهاية يناير الجاري في الإمارات

أرشيفية.

أعلن المتحدث الرسمي عن قطاع التعليم في الإمارات هزاع المنصوري قرار عودة الدراسة في مدارس الدولة إلى نظام التعليم الحضوري في مجموعتين، حيث تبدأ المجموعة الأولى في 24 يناير، وتشمل طلاب رياض الأطفال، طلاب الحلقة الأولى، طلبة الصف الثاني عشر (أو الثالث عشر للنظام البريطاني)، والطلاب الذين سيؤدون الاختبارات الدولية والرئيسية.

كما تشمل المجموعة الأولى طلاب مؤسسات التعليم العالي والذين سيتم تطبيق نظام المرور الأخضر لهم.

وأوضح أن المجموعة الثانية، والتي تتعلق بباقي المراحل الدراسية، فسيعود الطلاب للتعليم الحضوري ابتداءً من 31 يناير الجاري.


جاء ذلك خلال الإحاطة الإعلامية لحكومة دولة الإمارات حول فيروس كورونا المستجد «كوفيد-19»، اليوم (الأربعاء).


وذكر المنصوري أنه في إطار متابعة تطورات الوضع ولتسهيل العودة الآمنة للمدارس، أقرّت وزارة التربية والتعليم مجموعة من الضوابط والإجراءات الاحترازية لتسيير العملية التعليمية في الفترة القادمة، حيث يتطلب من جميع الطلاب في مختلف المراحل الحصول على نتيجة فحص سلبية PCR لا تزيد مدتها على 96 ساعة عند أول دخول للمنشآت التعليمية، ويتطلب بعدها إجراء فحص PCR كل أسبوعين.

وأشار إلى تطبيق نظام المرور الأخضر لأولياء الأمور عبر تطبيق الحصن لدخول المنشآت التعليمية، مع نتيجة فحص PCR سلبية صلاحيتها 96 ساعة، وتعليق الرحلات المدرسية الخارجية حتى إشعارٍ آخر، مع استمرار الأنشطة الرياضية والثقافية في المدارس وفق الإجراءات الاحترازية المعتمدة.

وبيّن المتحدث الرسمي عن قطاع التعليم في الدولة أن خيار التعليم عن بُعد متاح، في حال رغبة أولياء الأمور في استمرار تعليم أبنائهم عن بُعد، حتى إعادة تقييم مستجدات الوضع الوبائي، مؤكداً على أنه سيتم التواصل مباشرة مع أولياء الأمور من قبل إدارات المدارس وتوفير كافة المستجدات حول نظام الدراسة والوضع الصحي.

وقال: «ننصح أولياء الأمور والطلاب بضرورة البدء بإجراء الفحوصات المخبرية PCR لتفادي الازدحام في مراكز الفحص أو تأخر النتائج وحفاظاً على صحة وسلامة المجتمع.. ونوضح أن هذه المعايير قابلة للتحديث والتغيير بناءً على أحدث متطلبات ودراسات الجهات الصحية».

ولفت المنصوري إلى أن إدارات المنشآت التعليمية وكوادرها أثبتت خلال مراحل الأزمة احترافها في التعامل المرن مع متغيرات وتطورات الوضع، مثمناً جهودهم ومتوجهاً إليهم بالشكر والتحية لحرصهم على تنفيذ توجيهات الدولة بما يضمن الصحة العامة والسلامة المجتمعية ومساهمتهم في إنجاح سير العملية التعليمية بكل سلاسة.

تعامل مدروس



من جانبها، أوضحت المتحدث الرسمي عن القطاع الصحي في الدولة الدكتورة فريدة الحوسني، أن الإمارات قدمت منذ بداية الجائحة نموذجاً فريداً في أسلوب التعامل المرن والمدروس لإدارة الأزمة الصحية العالمية المتمثلة في فيروس كوفيد-19، لافتةً إلى أن تلك الجاهزية والاستعداد كانت نتيجة للتعاون والتنسيق بين جميع الأجهزة الوطنية والقطاعات المعنية على اختلاف تخصصاتها والتي تعمل بروح الفريق الواحد بتوجيهات القيادة الرشيدة حفاظاً على صحة المجتمع للوصول إلى مرحلة التعافي.

وأكدت أن الجهود الوطنية في المستشفيات المتخصصة لعلاج كوفيد-19 مستمرة بتوفير بيئة صحية وقائية، والجهات الصحية والمستشفيات على أعلى درجات الجاهزية من كوادر بشرية وفرق عمل مُختصة ومؤهلة وخدمات طبية متقدمة لتوفير الرعاية الصحية لجميع مواطني ومقيمي وزوار الدولة.

وقالت: «أثبتت الدراسات أن الجرعات الداعمة تساعد بشكل ملحوظ في تقليل الإصابة بمخاطر المرض ومضاعفاته والوفيات.. ونوصي أفراد المجتمع البالغين من العمر 18 سنة وما فوق بتلقي الجرعات الداعمة حماية لهم، ولا سيما لفئة كبار السن وأصحاب الأمراض المزمنة وهم الفئة الأكثر عرضة للمضاعفات».

وأضافت الحوسني أن دولة الإمارات حرصت منذ وقت مبكر على توفير التطعيمات المعتمدة بشكل مجاني في المنشآت الصحية الحكومية والخاصة بالدولة لضمان تقديم اللقاح إلى أكبر شريحة من أفراد المجتمع، تحقيقاً للمناعة وتعزيزاً لوقاية صحة الأفراد.

وأوصت بضرورة توخي الحذر والفحص عند ظهور أعراض مرضية، ولا سيما الأعراض التنفسية التي تشبه لحد كبير أعراض الإنفلونزا الموسمية حيث لا يمكن التفريق بين الإصابة بكوفيد من غيرها من الأمراض التنفسية من خلال الأعراض، مؤكدةً أن اختبارات PCR ضرورية في مثل هذه الحالات.