الاحد - 28 أبريل 2024
الاحد - 28 أبريل 2024

مبادرة «استضافة الحمولة» الإماراتية.. فرصة لتشغيل الدول أقمارها الاصطناعية

مبادرة «استضافة الحمولة» الإماراتية.. فرصة لتشغيل الدول أقمارها الاصطناعية
أعلن مركز محمد بن راشد للفضاء ومكتب الأمم المتحدة لشؤون الفضاء الخارجي عن تفاصيل مبادرة «استضافة الحمولة» خلال إحاطة إعلامية عُقدت اليوم (الثلاثاء)، حضرها المدير العام لمركز محمد بن راشد للفضاء سالم حميد المري، ومدير المكتب الأممي لشؤون الفضاء الخارجي سيمونيتا دي بيبو، ومن المكتب الأممي لشؤون الفضاء جورج ديل ريو فيرا.

وأكد المري أن المبادرة تأتي نتاج التعاون والابتكار الذي سيرى حقيقة واقعية، بفضل الشراكة مع مكتب الأمم المتحدة لشؤون الفضاء الخارجي، مضيفاً أن النتائج المحققة على تعزيز استخدام التقنيات المتعلقة بالأقمار الاصطناعية، ستوفر فرصة قيمة للمنظمات والدول لدعمهم في نشر وتشغيل أقمارها الاصطناعية في الفضاء.

وتابع أن النتائج ستساعد في ترسيخ مكانة دولة الإمارات لتكون في طليعة الابتكار في مجال الفضاء، فضلاً عن التوصل إلى إنجازات تعاونية استثنائية في العلوم والتكنولوجيا.


من جانبها، أعربت سيمونيتا دي بيبو عن تقديرها لكل الجهود المبذولة فيما يتعلق بالمبادرة من دولة الإمارات، مضيفة أن توسع نطاق الوصول إلى الفضاء أمراً بالغ الأهمية، لأنه يعود بالنفع على الدول الأعضاء في الأمم المتحدة وخاصة النامية منها.


وتابعت أن هذه الفرص تندرج في إطار مبادرة «الوصول إلى الفضاء للجميع»، ضمن مسار تطوير الأقمار الصناعية. كما وسيتم توفير مساحة من معيار «5U» في مبادرة استضافة الحمولة 1- (1-PHI)، وهي أكبر حجم حمولة يتم توفيرها حتى الآن ضمن مبادرة الوصول إلى الفضاء للجميع.

وبينت أنه وبالاعتماد على حجم العروض وطريقة ترتيبها، يمكن تحديد أكثر من حمولة واحدة، كما أن المبادرة بمثابة منصة أقمار اصطناعية معيارية وفعالة، من حيث الكلفة، ويمكنها استضافة حمولات متعددة الأغراض، لتسهم من خلال ذلك في تبسيط عملية التطوير، حيث تم بالفعل دمج العديد من أنظمة الأقمار الاصطناعية فيها.

وأشارت بأن المشروع يطمح إلى الإسهام في التنمية الاجتماعية والاقتصادية، والارتقاء بالمعارف والإمكانات البشرية في مجالات علوم وتكنولوجيا الفضاء، في البلد الأصلي للمبادرة وخارجه.