السبت - 04 مايو 2024
السبت - 04 مايو 2024

الكشف عن 4 مشاريع ذكية للارتقاء بمنظومة «الإمارات للخدمات الصحية»

الكشف عن 4 مشاريع ذكية للارتقاء بمنظومة «الإمارات للخدمات الصحية»
كشفت مؤسسة الإمارات للخدمات الصحية، خلال مشاركتها في معرض ومؤتمر الصحة العربي 2022، الذي يختتم أعماله، اليوم الخميس، عن 4 مشاريع نوعية مدعومة بالذكاء الاصطناعي، من بينها «برنامج مهاراتي» الذي تعد المؤسسة أول جهة صحية في العالم تحصل عليه.

وأكدت المدير التنفيذي لقطاع المعلومات بالإنابة في المؤسسة مباركة إبراهيم، أن المشاريع التي تم الإعلان عنها تهدف إلى تعزيز منظومة الخدمات التي توفرها المؤسسة، وتعتبر خطوة أخرى ضمن المسيرة الريادية للمؤسسة نحو إحداث نقلة نوعية في جودة الخدمات التي توفرها للمتعاملين، بما ينسجم مع استراتيجيتها التي ستقود نحو مزيد من التطور والازدهار للقطاع.

ويأتي مشروع «مهاراتي» كأحد أبرز المشاريع التي أعلنت عنها المؤسسة، باعتبارها أول جهة صحية تحصل عليه على مستوى العالم، ويعتبر البرنامج نظاماً ذكياً يدعم استراتيجياتها، ويعزز أدوات التدريب وإدارة المعرفة لجميع موظفيها.


ويضم البرنامج أكثر من 4000 مستخدم حالياً بما فيهم القطاع الخاص، كما حصل على العديد من الاعتمادات والاعترافات الدولية منها، اعتماد لإدارة المعرفة عام 2020، واعتماد كل من إدارة المؤسسات التعليمية، وإدارة الكفاءات وتنمية الأفراد، وإدارة المعرفة: المستوى البلاتيني عام2021.


كما تضمن محور صحة رقمية على مبادرة التحول الرقمي للخدمات الصحية، وتشمل كلاً من مكتب التوظيف الوطني للطلاب، والخدمات العسكرية للفحوصات الصحية، وفحوصات المخدرات الخاضعة للرقابة مع وزارة الداخلية، وتبادل البيانات مع الهيئة الوطنية لإدارة الكوارث والطوارئ.

ومن المشاريع الأخرى التي أعلنت المؤسسة عنها أيضاً، مبادرة مركز القيادة التي تتضمن تقديم أفضل الخدمات الصحية للأسرّة في الوقت الفعلي، من خلال مشاركة بيانات المريض والسرير في الوقت المثالي، ما يسهم في تنسيق جهود الرعاية وتحسين الاتصال والتعاون، وإمكانية الوصول إلى البيانات للمساعدة في تخصيص الموارد بشكل أفضل من أجل تحسين نتائج المرضى وتحسين جودة الرعاية.

واشتملت حزمة المشاريع لليوم الرابع من الحدث على المبادرة الخاصة بتحقيق التميز في دعم القرار السريري وخطط الرعاية ومجموعات الطلبات، عبر تطبيق أدوات دعم القرار السريرية القائمة على المعرفة في نقطة الرعاية، وتتضمن مجموعات الأوامر المستندة إلى الأدلة، وخطط رعاية متعددة التخصصات مبنية على الأدلة، وخطة التعليم ونموذج اعتماد حلول الأدوات القائمة على المعرفة.