2022-02-02
انطلقت اليوم الأربعاء، فعاليات مهرجان الأخوة الإنسانية في نسخته الثانية لعام 2022. الذي تنظمه وزارة التسامح والتعايش بالتعاون مع اللجنة العليا للأخوة الإنسانية، وبمشاركة الأزهر الشريف والفاتيكان، وبرعاية الشيخ نهيان بن مبارك آل نهيان عضو مجلس الوزراء وزير التسامح والتعايش، في إكسبو 2020 دبي، المستمر حتى 5 فبراير الجاري.
وبدأ المهرجان أنشطته في مبنى الشركاء بإكسبو 2020 دبي عبر فعالية ورشة «لمسات.. جلسة تلوين في الأخوة الإنسانية»، حيث استقطبت شباباً من 5 جامعات إماراتية وعالمية، للمشاركة في رسم 3 نماذج من لوحات عالمية تم اختيارها هي: «موناليزا»، وسلفادور دالي «إصرار الذاكرة»، ولوحة إماراتية من الطابع التقليدي أطلق عليها اسم الجمل، وتسرد اللوحات المشاركة في نشر مفهوم الأخوة الإنسانية من منظور فني وإبداعي، حيث استمرت الفعالية على مدى يوم كامل.
يأتي المهرجان في إطار احتفال الإمارات باليوم العالمي للأخوة الإنسانية الذي أقرته الأمم المتحدة يوم 4 فبراير من كل عام، تخليداً لذكرى إطلاق وثيقة الأخوة الإنسانية من أبوظبي، برعاية كريمة من صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة، وبحضور الإمام الأكبر شيخ الأزهر، وبابا الكنيسة الكاثوليكية.
رسالة للعالم
وأكد المستشار للتخطيط الاستراتيجي والتميز المنسق العام لمبادرة الوطنية الحكومة حاضنة للتسامح، راشد المطوع، أن وزارة التسامح والتعايش تهدف من خلال المهرجان إلى إيصال رسالة للعالم بأهمية التسامح والتعايش وتعزيز الأخوة الإنسانية، سواء على مستوى المجتمعات أو على مستوى البلدان ككل.
وبيّن أن رسالة المهرجان لهذا العام كبيرة تغطي مستويات كثيرة، تبدأ من الفرد انتقالاً إلى الأسرة ومروراً بالمجتمع وانتهاء بحول العالم، مضيفاً أن فعالية «لمسات» انطلقت عبر اختيار فئة معينة مميزة من الشباب، الذين سيعبرون عن الأخوة الإنسانية بطريقة إبداعية، تعكس توجهم العام خلال المرحلة القادمة عبر استخدام الألوان في ترجمة الأخوة الإنسانية، ومن المتوقع أن يكون هناك مشاركة كبيرة في النسخة الثانية من المهرجان، من داخل الدولة وخارجها.
الموناليزا رمز للإنسانية
وبينّت الطالبة وعضو نادي «التسامح» من جامعة الإمارات مريم البلوشي، أنها تشارك في فعالية «لمسات» ممثلة عن الجامعة، مشيرة إلى أنها اختارت رسم «الموناليزا» لأنها لوحة عالمية شاركت في حملات إنسانية لجمع التبرعات للمحتاجين من حول العالم وحققت الأهداف التي أقيمت من أجلها الحملات الإنسانية، ولهذا تعتبرها رمزاً للإنسانية والتسامح.
وبدأ المهرجان أنشطته في مبنى الشركاء بإكسبو 2020 دبي عبر فعالية ورشة «لمسات.. جلسة تلوين في الأخوة الإنسانية»، حيث استقطبت شباباً من 5 جامعات إماراتية وعالمية، للمشاركة في رسم 3 نماذج من لوحات عالمية تم اختيارها هي: «موناليزا»، وسلفادور دالي «إصرار الذاكرة»، ولوحة إماراتية من الطابع التقليدي أطلق عليها اسم الجمل، وتسرد اللوحات المشاركة في نشر مفهوم الأخوة الإنسانية من منظور فني وإبداعي، حيث استمرت الفعالية على مدى يوم كامل.
يأتي المهرجان في إطار احتفال الإمارات باليوم العالمي للأخوة الإنسانية الذي أقرته الأمم المتحدة يوم 4 فبراير من كل عام، تخليداً لذكرى إطلاق وثيقة الأخوة الإنسانية من أبوظبي، برعاية كريمة من صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة، وبحضور الإمام الأكبر شيخ الأزهر، وبابا الكنيسة الكاثوليكية.
رسالة للعالم
وأكد المستشار للتخطيط الاستراتيجي والتميز المنسق العام لمبادرة الوطنية الحكومة حاضنة للتسامح، راشد المطوع، أن وزارة التسامح والتعايش تهدف من خلال المهرجان إلى إيصال رسالة للعالم بأهمية التسامح والتعايش وتعزيز الأخوة الإنسانية، سواء على مستوى المجتمعات أو على مستوى البلدان ككل.
وبيّن أن رسالة المهرجان لهذا العام كبيرة تغطي مستويات كثيرة، تبدأ من الفرد انتقالاً إلى الأسرة ومروراً بالمجتمع وانتهاء بحول العالم، مضيفاً أن فعالية «لمسات» انطلقت عبر اختيار فئة معينة مميزة من الشباب، الذين سيعبرون عن الأخوة الإنسانية بطريقة إبداعية، تعكس توجهم العام خلال المرحلة القادمة عبر استخدام الألوان في ترجمة الأخوة الإنسانية، ومن المتوقع أن يكون هناك مشاركة كبيرة في النسخة الثانية من المهرجان، من داخل الدولة وخارجها.
الموناليزا رمز للإنسانية
وبينّت الطالبة وعضو نادي «التسامح» من جامعة الإمارات مريم البلوشي، أنها تشارك في فعالية «لمسات» ممثلة عن الجامعة، مشيرة إلى أنها اختارت رسم «الموناليزا» لأنها لوحة عالمية شاركت في حملات إنسانية لجمع التبرعات للمحتاجين من حول العالم وحققت الأهداف التي أقيمت من أجلها الحملات الإنسانية، ولهذا تعتبرها رمزاً للإنسانية والتسامح.