الثلاثاء - 07 مايو 2024
الثلاثاء - 07 مايو 2024

اختتام فعاليات «أسبوع التعليم التقني والابتكار 2022» بأبوظبي

اختتام فعاليات «أسبوع التعليم التقني والابتكار 2022» بأبوظبي

أرشيفية.

اختُتمت، اليوم الخميس، فعاليات «أسبوع التعليم التقني والابتكار 2022»، الذي عُقد تحت رعاية سمو الشيخ هزاع بن زايد آل نهيان نائب رئيس المجلس التنفيذي لإمارة أبوظبي، وبتنظيم من مركز أبوظبي للتعليم والتدريب التقني والمهني.

وتفقد رئيس دائرة تنمية المجتمع في أبوظبي الدكتور مغير خميس الخييلي، معرض المشروعات الطلابية الذي أقيم ضمن فعاليات الأسبوع، بحضور مدير معهد أبوظبي للتعليم والتدريب المهني، الدكتور عبدالرحمن جاسم الحمادي، ورئيس مهارات الإمارات في مركز أبوظبي للتعليم والتدريب التقني والمهني المهندس علي محمد المرزوقي، ونخبة من المسؤولين.

وأكد أن دولة الإمارات- بدعم ورعاية من القيادة الرشيدة- حريصة على تعزيز مقومات الرفاه الاجتماعي وتحقيق الازدهار الاقتصادي المستدام، كما تحرص على تمكين المؤسسات التعليمية، ومنها مركز أبوظبي للتعليم والتدريب التقني والمهني من بناء القدرات والمهارات المتخصصة لدى الطلبة وشباب الإمارات وفق أعلى المعايير العالمية.


وأضاف أن أسبوع التعليم التقني والابتكار 2022 شكّل منصة رائدة لإعداد شباب الوطن لسوق العمل، مشيداً بالجهود التي يقوم بها مركز أبوظبي للتعليم والتدريب التقني والمهني في تأهيل الشباب وثقل مهاراتهم وتنمية قدراتهم، بما يؤدي إلى نمو وتطور ملكات الإبداع والابتكار لديهم.


من جانبه، قال مدير عام مركز أبوظبي للتعليم والتدريب التقني والمهني الدكتور مبارك سعيد الشامسي، إن قيادة الدولة الرشيدة توفر كافة أشكال الدعم والرعاية لشباب الوطن من أجل التميز والإبداع، مشيراً إلى حرص «أبوظبي التقني» على العمل وفق رؤية ذات معايير عالية الجودة تراعي الحاضر والمستقبل بكافة أبعاده ومتطلباته لتحقيق التنمية المستدامة.

وأوضح أن «أبوظبي التقني» اختتم الدورة الثامنة من أسبوع التعليم التقني والابتكار، اليوم الخميس، بتنظيم أربعة معارض من «تجارب الاكتشافات» في مجمع زايد التعليمي بأبوظبي، ومجمع طحنون بن محمد التعليمي في العين، ومجمع الشارقة للتكنولوجيا التطبيقية، ومجمع الفجيرة التقني، حيث نجح طلبة ثانويات التكنولوجيا التطبيقية في طرح نخبة من المشروعات الهندسية والتكنولوجية الجديدة والمتميزة التي يبتكرونها طوال العام الدراسي، بما يساهم في صناعة الكوادر الوطنية القادرة على تلبية متطلبات وظائف المستقبل بجدارة.