2022-02-14
انطلقت اليوم الاثنين، فعاليات شهر الإمارات للابتكار في إمارة الشارقة في نسخته السابعة، ويستمر حتى يوم 18 فبراير الجاري، وكان من بينها المنتدى الافتراضي «الشارقة تبتكر»، والذي يسلط الضوء على أحدث ما توصلت إليه مؤسسات وجهات حكومة دولة الإمارات من أفكار وابتكاراتٍ، تُسهم في ترسيخ مكانة الدولة كمنصة ترحب بكل المبدعين والمبتكرين في مختلف القطاعات.
وتقام الفعاليات يومياً في مبنى كليات البنين بجامعة الشارقة، من التاسعة صباحاً حتى الثالثة عصراً.
الطوارئ النووية
قدّم طلاب كلية الهندسة مشروعاً عبارة عن طائرة بدون طيار، ويهدف إلى أنّه في حالة الطوارئ النووية يجب اتخاذ بعض الإجراءات بأسرع ما يمكن، ويتمثل الشاغل الرئيسي للمشروع في المساعدة على نيل استجابة سريعة لرسم خرائط الإشعاعات في منطقة ما في حالة وقوع كارثة، موضحاً أنّ صنع طائرة دون طيار أفضل طريقة لتجنب العقبات، وتقليل الجهد في إنجاز مهام رسم الخرائط، مشيرين إلى أن الطائرة مصممة بست محركات يمكنها حمل وزن 12 كلغ.
كما ابتكروا مشروعاً آخر عبارة عن توفير جلسات إعادة تأهيل متقدمة للمرضى الذين يعانون من إعاقات وصعوبة في الحركة في الجزء العلوي من الجسم دون تدخل بشري، ويحتوي المشروع على مجموعة واسعة من التمارين الخاصة بالمريض اعتماداً على طبيعتهم ومستوى ضعفهم، وينقسم المشروع إلى 3 أقسام رئيسية هي: تطبيق التمارين، ثم الإشراف في الوقت الفعلي على المريض، وتتبع التقدم.
استشعار للمكفوفين
وأعلن طلاب كلية الحوسبة والمعلوماتية، أنّ المكفوفين يحتاجون إلى طريقة لمساعدتهم على اكتشاف الألوان والمجسمات والنصوص من حولهم، لذا ابتكروا مشروعاً عبارة عن عدة أجزاء، وهو مصدر طاقة «الشحن المتنقل»، وأجهزة استشعار، وسماعة بلوتوث، وعدسة كشف، مشيرين إلى أنّ الجهاز يتكون من 3 أزرار، وكل زر يلبي وظيفة معينة كالتالي: T كاشف النصوص، o كاشف المجسمات، c كاشف الألوان، ويبدأ الجهاز بتحليل العنصر المجهول عن طريق العدسة المساعدة للكشف، ومن خلال توصيل سماعة عبر البلوتوث سيسمح للمكفوفين بسماع نتيجة الكشف.
وكشف طلاب كلية الطب مشروع عبارة عن مزيح من الذكاء الاصطناعي والمعلوماتية الحيوية والتقنيات الجزيئية؛ لتحديد الأشخاص المعرضين لخطر التبول أو المصابين بالفعل بالربو أو الربو الحاد، ويعتمد الاكتشاف على تطبيق تقنيات الذكاء الاصطناعي على بيانات التعبير الترانسكريبتومي من الحمض النووي الريبي، المستخرج من عينات اللعاب والدم والبلغم وفرشاة الشعب الهوائية وعينات الخزعات، بالإضافة إلى البيانات الديموغرافية وعوامل الخطر والأعراض الاختيارية، أدى التحقق من صحة المؤشرات الحيوية على المرضى إلى إثبات ناجح لبيانات المفهوم ويعمل حالياً على تطوير مجموعة بناءً على جينات النسخ المحددة من هذا العمل.
طرق تحاكي الضباب
وقدّم طلاب أكاديمية العلوم الشرطية بالشارقة مشروع «طرق تحاكي الضباب»، عبر وضع مستشعرات الرطوبة على أعمدة الإنارة في الطرقات الخارجية المعرضة لتشكل الضباب، وربطها مع أجهزة الرادار، ووضع لوحة إرشادية على الطرق الخارجية لتحديد السرعات في أثناء الضباب، بحيث تقيس المستشعرات نسبة الرطوبة.
وأضافوا أنّه في حال تعرض الطريق للضباب بنسبة 20% إلى 49% تضاء المستشعرات باللون الأخضر، لتكون سرعة الضبط 120 كم/س، وعند تزايد نسبة الضباب 50% إلى 75% تضاء المستشعرات باللون الأزرق لتكون سرعة الضبط 80 كم/س، وحال تزايد الضباب أكثر من 75% تضاء المستشعرات باللون الأحمر لتكون سرعة الضبط 40 كم/س.
وأشاروا إلى أن المستشعرات تغير لونها وفقاً لتغير مدى الرؤية، لتنبه السائقين وتوضح معالم الطريق، ويرسل النظام إحداثيات ونسبة الرطوبة لغرفة العمليات بشكل مباشر، ويساهم هذا النظام بشكلٍ فعال في اتخاذ التدابير الوقائية؛ لمنع حدوث الحوادث والازدحام المروري.
استكشاف البكتريا
وأوضح طلاب كلية العلوم، أنّ ارتفاع وانتشار مقاومة مضادات الميكروبات (amr) أحد أكبر التهديدات للصحة العامة في جميع أنحاء العالم، إذ إنّ منظّمة الصحة العالمية تتوقع أنّه بحلول عام 2050، ستؤدي مقاومة مضادات الميكروبات إلى وفاة 10 ملايين شخص وتكبد خسائر مالية هائلة تقدر بمليارات الدولارات.
وأشار الطلاب إلى أنّ هناك دراسة حديثة توضح وفاة أكثر من 1.2 مليون وربما ملايين آخرين في 2019، كنتيجة مباشرة للعدوى البكتيرية المقاومة للمضادات الحيوية، في الوقت نفسه، وتباطؤ معدل اكتشاف مضادات الميكروبات الجديدة في العشرين عاماً الماضية، يتم إنتاج معظم المضادات الحيوية كمستقبلات ثانوية بواسطة البكتريا، لا سيما عائلة.
وتابع الطلاب بأنّ فريقهم يقوم باستكشاف البكتريا غير المكتشفة سابقاً في صحراء الشارقة كمصدر جديد لمضادات الميكروبات، وأنهم قاموا بعزل العديد من سلالات steptomyces، والفطريات الإشعاعية النادرة، والبكتريا غير القابلة للزراعة غير المميزة، وتشمل مجموعتنا على أكثر من 300 عزلة نقية، والتي حُفظت وتم تحديدها باستخدام تسلسل لجينات 16s-rna، علاوة على ذلك، يستخدمون تسلسل الجينوم الكامل، وتعدين الجينوم لتحديد مجموعات تصنيع الجينات الجديدة المضادة للميكروبات.
وأكدوا أنّ عملهم أظهر أنّ صحراء الشارقة في الإمارات مصدر غني للتنوع البيولوجي الميكروبي الذي لديه إمكانات علاجية للتصدي لمقاومة مضادات الميكروبات وغيرها من الأمراض.
وتقام الفعاليات يومياً في مبنى كليات البنين بجامعة الشارقة، من التاسعة صباحاً حتى الثالثة عصراً.
الطوارئ النووية
قدّم طلاب كلية الهندسة مشروعاً عبارة عن طائرة بدون طيار، ويهدف إلى أنّه في حالة الطوارئ النووية يجب اتخاذ بعض الإجراءات بأسرع ما يمكن، ويتمثل الشاغل الرئيسي للمشروع في المساعدة على نيل استجابة سريعة لرسم خرائط الإشعاعات في منطقة ما في حالة وقوع كارثة، موضحاً أنّ صنع طائرة دون طيار أفضل طريقة لتجنب العقبات، وتقليل الجهد في إنجاز مهام رسم الخرائط، مشيرين إلى أن الطائرة مصممة بست محركات يمكنها حمل وزن 12 كلغ.
كما ابتكروا مشروعاً آخر عبارة عن توفير جلسات إعادة تأهيل متقدمة للمرضى الذين يعانون من إعاقات وصعوبة في الحركة في الجزء العلوي من الجسم دون تدخل بشري، ويحتوي المشروع على مجموعة واسعة من التمارين الخاصة بالمريض اعتماداً على طبيعتهم ومستوى ضعفهم، وينقسم المشروع إلى 3 أقسام رئيسية هي: تطبيق التمارين، ثم الإشراف في الوقت الفعلي على المريض، وتتبع التقدم.
استشعار للمكفوفين
وأعلن طلاب كلية الحوسبة والمعلوماتية، أنّ المكفوفين يحتاجون إلى طريقة لمساعدتهم على اكتشاف الألوان والمجسمات والنصوص من حولهم، لذا ابتكروا مشروعاً عبارة عن عدة أجزاء، وهو مصدر طاقة «الشحن المتنقل»، وأجهزة استشعار، وسماعة بلوتوث، وعدسة كشف، مشيرين إلى أنّ الجهاز يتكون من 3 أزرار، وكل زر يلبي وظيفة معينة كالتالي: T كاشف النصوص، o كاشف المجسمات، c كاشف الألوان، ويبدأ الجهاز بتحليل العنصر المجهول عن طريق العدسة المساعدة للكشف، ومن خلال توصيل سماعة عبر البلوتوث سيسمح للمكفوفين بسماع نتيجة الكشف.
وكشف طلاب كلية الطب مشروع عبارة عن مزيح من الذكاء الاصطناعي والمعلوماتية الحيوية والتقنيات الجزيئية؛ لتحديد الأشخاص المعرضين لخطر التبول أو المصابين بالفعل بالربو أو الربو الحاد، ويعتمد الاكتشاف على تطبيق تقنيات الذكاء الاصطناعي على بيانات التعبير الترانسكريبتومي من الحمض النووي الريبي، المستخرج من عينات اللعاب والدم والبلغم وفرشاة الشعب الهوائية وعينات الخزعات، بالإضافة إلى البيانات الديموغرافية وعوامل الخطر والأعراض الاختيارية، أدى التحقق من صحة المؤشرات الحيوية على المرضى إلى إثبات ناجح لبيانات المفهوم ويعمل حالياً على تطوير مجموعة بناءً على جينات النسخ المحددة من هذا العمل.
طرق تحاكي الضباب
وقدّم طلاب أكاديمية العلوم الشرطية بالشارقة مشروع «طرق تحاكي الضباب»، عبر وضع مستشعرات الرطوبة على أعمدة الإنارة في الطرقات الخارجية المعرضة لتشكل الضباب، وربطها مع أجهزة الرادار، ووضع لوحة إرشادية على الطرق الخارجية لتحديد السرعات في أثناء الضباب، بحيث تقيس المستشعرات نسبة الرطوبة.
وأضافوا أنّه في حال تعرض الطريق للضباب بنسبة 20% إلى 49% تضاء المستشعرات باللون الأخضر، لتكون سرعة الضبط 120 كم/س، وعند تزايد نسبة الضباب 50% إلى 75% تضاء المستشعرات باللون الأزرق لتكون سرعة الضبط 80 كم/س، وحال تزايد الضباب أكثر من 75% تضاء المستشعرات باللون الأحمر لتكون سرعة الضبط 40 كم/س.
وأشاروا إلى أن المستشعرات تغير لونها وفقاً لتغير مدى الرؤية، لتنبه السائقين وتوضح معالم الطريق، ويرسل النظام إحداثيات ونسبة الرطوبة لغرفة العمليات بشكل مباشر، ويساهم هذا النظام بشكلٍ فعال في اتخاذ التدابير الوقائية؛ لمنع حدوث الحوادث والازدحام المروري.
استكشاف البكتريا
وأوضح طلاب كلية العلوم، أنّ ارتفاع وانتشار مقاومة مضادات الميكروبات (amr) أحد أكبر التهديدات للصحة العامة في جميع أنحاء العالم، إذ إنّ منظّمة الصحة العالمية تتوقع أنّه بحلول عام 2050، ستؤدي مقاومة مضادات الميكروبات إلى وفاة 10 ملايين شخص وتكبد خسائر مالية هائلة تقدر بمليارات الدولارات.
وأشار الطلاب إلى أنّ هناك دراسة حديثة توضح وفاة أكثر من 1.2 مليون وربما ملايين آخرين في 2019، كنتيجة مباشرة للعدوى البكتيرية المقاومة للمضادات الحيوية، في الوقت نفسه، وتباطؤ معدل اكتشاف مضادات الميكروبات الجديدة في العشرين عاماً الماضية، يتم إنتاج معظم المضادات الحيوية كمستقبلات ثانوية بواسطة البكتريا، لا سيما عائلة.
وتابع الطلاب بأنّ فريقهم يقوم باستكشاف البكتريا غير المكتشفة سابقاً في صحراء الشارقة كمصدر جديد لمضادات الميكروبات، وأنهم قاموا بعزل العديد من سلالات steptomyces، والفطريات الإشعاعية النادرة، والبكتريا غير القابلة للزراعة غير المميزة، وتشمل مجموعتنا على أكثر من 300 عزلة نقية، والتي حُفظت وتم تحديدها باستخدام تسلسل لجينات 16s-rna، علاوة على ذلك، يستخدمون تسلسل الجينوم الكامل، وتعدين الجينوم لتحديد مجموعات تصنيع الجينات الجديدة المضادة للميكروبات.
وأكدوا أنّ عملهم أظهر أنّ صحراء الشارقة في الإمارات مصدر غني للتنوع البيولوجي الميكروبي الذي لديه إمكانات علاجية للتصدي لمقاومة مضادات الميكروبات وغيرها من الأمراض.