وأكد جاسم سليمان من إدارة المعرفة رئيس قسم دعم اتخاذ القرار لـ«الرؤية»، أنّ دائرة الخدمات الاجتماعية بالشارقة تشارك بالكثير من الابتكارات منها «الدراسات الاجتماعية الآنية»، وهو برنامج إلكتروني يسمح بإدخال البيانات وتحليلها واستخراج نتائج البحث الاجتماعي بشكلٍ مباشر عند دراسة آلاف الحالات في وقت قياسي، حيث تدعم هذه النتائج اتخاذ القرارات الخاصة باعتماد التشريعات والقوانين وإطلاق المبادرات، لتحسين جودة الحياة المعيشية لأسر وأفراد المجتمع على مستوى مدن الإمارة، وتمّ عرض نتائج 3 بحوث اجتماعية آنية (تشريع التمريض - تشريع رفع الرواتب على الكادر العام - قرار رفع المساعدات ومنح مساعدات نوعية إضافية).
وأشار المهندس سعود عبدالعزيز الشامسي، من القيادة العامة لشرطة الشارقة لـ«الرؤية»، إلى مشاركة شرطة الشارقة بالعديد من الابتكارات، فعُرض ابتكار نظام البلاغات الأمنية الذكية، وتمّ تركيبه في دوريات «إنجاد»، إذ بإمكانه منح بيانات الدورية وموقعها وسرعتها واتجاه الدورية، كما تم تزويد النظام بكاميرتين إحداهما أمامية وأخرى خلفية تبين واجهة الدورية وما يحدث خلفها.
وأضاف أنّه يمكن معرفة الحوادث التي وقعت، وأماكن الازدحام، ومنطقة عرقلة الحركة المرورية عبر النظام، إضافة إلى ربط النظام بغرفة العمليات في القيادة العامة بهدف توجيه الدورية في أماكن اختصاصها.
قفاز ذكي
وعرضت طالبات كلية التقنية في الشارقة، بجناح الشرطة قفازاً ذكياً يهدف إلى تسهيل عملية التفتيش في المناطق الأمنية، وكشف المعادن، فهو مزود بحسّاسات، منها حسّاس دقات، وكاشف نبضات القلب.
وقالت خريجة الهندسة الكهربائية بكليات التقنية العليا في الشارقة بدور عبدالحميد، لـ«الرؤية»، إن «القفاز الذكي» يهدف إلى تطوير آلية الرقابة، والتفتيش على نزلاء المؤسسات العقابية والإصلاحية وعلى الزوار، عبر استخدام التقنيات الحديثة والذكاء الاصطناعي في عملية التفتيش.
ويحتوي القفاز على كاميرا بجودة عالية لالتقاط الصورة والمقاطع، لتخزينها في الذاكرة وإرسالها إلى البرنامج لمقارنة أنواع الحبوب الممنوعة، مع شريحة إلكترونية بها عدد مفاتيح يتم من خلالها التحكم بالأجهزة الموجودة في القفاز، إضافة إلى شريحة إلكترونية أخرى تعمل على كشف المعادن والهواتف الإلكترونية والمواد الحادة، وشريحة إلكترونية لقياس ارتفاع دقات القلب وحرارة الجسم غير المبررة، نتيجة للارتباك أو محاولة التهريب.
منصة تبرع إلكتروني
فيما تشارك دائرة أوقاف الشارقة بمبادرتين، الأولى منصة «التبرع الإلكتروني»، والتي تُعد طريقة مستحدثة للتبرع يستطيع الجمهور التبرع من خلالها لأكثر من مشروع في وقت واحد، عن طريق سلة التبرع الإلكتروني واختيار المبلغ المراد التبرع به، كما تشارك بـ«الخرائط الرقمية» التي تم تصميمها لتبين مواقع جمع التبرعات، بحيث يستطيع المتبرع معرفة أقرب نقطة لموقعه الحالي، بالاستناد إلى نظام تحديد المواقع.
وتهدف فعاليات شهر الإمارات للابتكار، إلى المساهمة في تعزيز مكانة الدولة كمركز عالمي للابتكار، وتعزيز تطوير الأفكار والقدرات المبتكرة وخلق ثقافة ابتكار واسعة النطاق والاحتفال بالابتكار والمبتكرين في جميع أنحاء دولة الإمارات العربية المتحدة، ودعم الاستراتيجية الوطنية للابتكار المتقدم.