الاحد - 19 مايو 2024
الاحد - 19 مايو 2024

1000 طالب وطالبة من مدارس الإمارات ضمن «الذكاء الاصطناعي للصغار»

1000 طالب وطالبة من مدارس الإمارات ضمن «الذكاء الاصطناعي للصغار»

أرشيفية.

أطلق البرنامج الوطني للمبرمجين مبادرة «الذكاء الاصطناعي للصغار - مبرمجون في دولة الإمارات»، بالشراكة بين مقر المبرمجين وشركة «دِل تكنولوجيز»، بهدف بناء وتأهيل جيل جديد من المبرمجين من طلاب المدارس عبر تعليمهم مهارات البرمجة، وتعريفهم بمختلف لغات ومهارات البرمجة وأساسيات الذكاء الاصطناعي لصقل مهارات التفكير التحليلي والمنطقي، وتحفيزهم للدخول في هذا المجال وتعزيز مهاراتهم البرمجية والتكنولوجية، بما يرسخ ريادة الإمارات وموقعها مركزاً عالمياً للمبرمجين والاقتصاد الرقمي.

وتركز المبادرة التي استقطبت نحو 1000 طالب وطالبة من مختلف مدارس الدولة، على بناء قدرات الطلاب وإعدادهم لبناء مستقبل رقمي من خلال تمكينهم بالأدوات والخبرات اللازمة، وتنمية مهاراتهم في مختلف مجالات البرمجة وفق منهجية تناسب أعمارهم وتأهلهم لتصميم حلول مبتكرة للتحديات بالاعتماد على قدراتهم وخيالهم الإبداعي، إضافة إلى تعزيز معرفتهم من خلال التواصل مع نخبة الخبراء والمتخصصين في مختلف مجالات الذكاء الاصطناعي، ومشاركتهم في جلسات تدريبية باللغتين العربية والإنجليزية، كما سيتاح للطلاب إمكانية متابعة الدروس مباشرة عبر الإنترنت واتباع خطة تدريب فردية تناسب كل واحد منهم.

وأكد وزير دولة للذكاء الاصطناعي والاقتصاد الرقمي وتطبيقات العمل عن بعد عمر سلطان العلماء، أن «البرنامج الوطني للمبرمجين» الذي أطلقه صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، يمثل بيئة حاضنة لاستقطاب أصحاب المواهب الرقمية والعقول الإبداعية من المبرمجين، لتطوير مهاراتهم وإعداد جيل جديد قادر على ابتكار أفضل الحلول للتحديات وبناء اقتصاد رقمي مزدهر قائم على المعرفة والابتكار لمستقبل أفضل للأجيال القادمة.


وقال إن إطلاق مبادرة «الذكاء الاصطناعي للصغار» بالشراكة مع «دِل تكنولوجيز» يترجم دور مقر المبرمجين أحد مبادرات البرنامج الوطني للمبرمجين بتعزيز التعاون وتوسيع دائرة الشراكات مع الشركات الرائدة في مجالات البرمجة والتكنولوجيا، للوصول إلى مجتمعات رقمية تتبنى الحلول التكنولوجية والبرمجيات، تشارك بفاعلية في دعم استدامة مسيرة التحول الرقمي والتكنولوجي في الدولة لاستكشاف فرص جديدة واعدة تسهم في تحسين حياة المجتمع.


من جهته، قال مدير عام «دِل تكنولوجيز» في دولة الإمارات وليد يحيى: «نحن نعيش اليوم في عالم رقمي تتطور فيه التكنولوجيا بصورة مستمرة، ولذلك أصبحت البرمجة جزءاً من كل شيء حولنا، الأمر الذي يفرض تغييرات كبيرة على وظائف المستقبل، حيث قدّرت دراسة أخيرة نشرتها «دِل تكنولوجيز» بأن 85% من الوظائف التي ستكون موجودة عام 2030 لم يتم ابتكارها بعد، وتعتبر البرمجة مهارة أساسية يجب على طلاب المدارس والصغار إتقانها ليتمكنوا من المساهمة البناءة في صناعة مستقبل تقوده التكنولوجيا».

وتختتم مبادرة «الذكاء الاصطناعي للصغار - مبرمجون في دولة الإمارات» بتنظيم مسابقة لاختيار 3 فائزين من أصحاب المواهب والأفكار الإبداعية الخلاقة، تقديراً لجهودهم المتميزة ومشاركاتهم الفاعلة خلال البرنامج التدريبي، ما يحفزهم ويفتح آفاق المستقبل أمامهم لمواكبة التطورات العلمية والتطبيقية في جميع مجالات البرمجة.