2022-02-18
أكدت شركة أبوظبي للخدمات الصحية «صحة»، أهمية ممارسة الرياضة لتقوية مناعة الجسم والوقاية من الأمراض النفسية والاستقلابية وأمراض العظام والمفاصل والعضلات والمساعدة على عيش حياة صحية أطول.
وقال رئيس قسم الغدد الصم بمستشفى توام إحدى منشآت شركة «صحة» وأستاذ في كلية الطب بجامعة الإمارات الدكتور بشار عمر الأفندي، إن الدراسات أثبتت علاقة الرياضة بتقوية المناعة وأن المشي بشكل منتظم يشكل بديلاً صحياً مقبولاً عن الرياضات البدنية المجهدة، وأن خطورة هذه الأمراض تقل تدريجياً مع زيادة الخطوات التي نمشيها يومياً.
وأضاف أن الدراسات المنشورة في موقع المكتبة الوطنية للطب الأمريكية تنصح بالمشي اليومي نحو 7000 - 10000 خطوة للبالغين و12000 خطوة للصغار، وتؤكد الدراسات أن 8000 خطوة يومياً تخفض نسبة الوفيات بنحو 50% مقارنة بالمشي 4000 خطوة.
وأشار إلى أن معظم الناس يكتفون بالمشي نحو 3500 خطوة يومياً فقط، وهذا غير كاف وأن قلة المشي وعدم الالتزام بالنصائح الغذائية يسهم في زيادة السمنة وأمراض القلب والسرطان.
وأوضح الدكتور بشار الأفندي أن للمشي العديد من الفوائد لكبار السن، وذلك لتجنب الخمول وضرورة المشي متوسط السرعة لمدة نصف ساعة يومياً وعلى مدى 5 أيام في الأسبوع، ويراوح عدد الخطوات اليومية لكبار السن الأصحاء في الدول المتقدمة بين 1600 و5800 خطوة، وينصح بالمتوسط أن يراوح عدد الخطوات لكبار السن بين 3000 و10000 خطوة يومياً.
وذكر أن هذه الدراسات تؤكد أن كل 1000 خطوة يمشيها كبار السن (فوق سن 65) زيادة عن 3000 خطوة، تقلل من احتمال حدوث مرض السكري بما يعادل 6 - 13%، إضافة إلى ذلك يتفق الخبراء على أن المشي السريع المتواصل أو متوسط السرعة الذي يعادل حوالي 100 خطوة في الدقيقة هما الأفضل صحياً.
ونصح الدكتور الأفندي باتباع أسلوب حياة صحي وتبديل بعض العادات للمحافظة على المشي، مثل: الامتناع عن استعمال المصاعد والحركة خلال فترات الاستراحة وإيقاف السيارات بعيداً عن المكان المقصود، ومحاولة المشي إلى العمل أو لزيارة الأقارب والأصدقاء وتجنب الجلوس الطويل والمشي المنتظم.
وقال رئيس قسم الغدد الصم بمستشفى توام إحدى منشآت شركة «صحة» وأستاذ في كلية الطب بجامعة الإمارات الدكتور بشار عمر الأفندي، إن الدراسات أثبتت علاقة الرياضة بتقوية المناعة وأن المشي بشكل منتظم يشكل بديلاً صحياً مقبولاً عن الرياضات البدنية المجهدة، وأن خطورة هذه الأمراض تقل تدريجياً مع زيادة الخطوات التي نمشيها يومياً.
وأضاف أن الدراسات المنشورة في موقع المكتبة الوطنية للطب الأمريكية تنصح بالمشي اليومي نحو 7000 - 10000 خطوة للبالغين و12000 خطوة للصغار، وتؤكد الدراسات أن 8000 خطوة يومياً تخفض نسبة الوفيات بنحو 50% مقارنة بالمشي 4000 خطوة.
وأشار إلى أن معظم الناس يكتفون بالمشي نحو 3500 خطوة يومياً فقط، وهذا غير كاف وأن قلة المشي وعدم الالتزام بالنصائح الغذائية يسهم في زيادة السمنة وأمراض القلب والسرطان.
وأوضح الدكتور بشار الأفندي أن للمشي العديد من الفوائد لكبار السن، وذلك لتجنب الخمول وضرورة المشي متوسط السرعة لمدة نصف ساعة يومياً وعلى مدى 5 أيام في الأسبوع، ويراوح عدد الخطوات اليومية لكبار السن الأصحاء في الدول المتقدمة بين 1600 و5800 خطوة، وينصح بالمتوسط أن يراوح عدد الخطوات لكبار السن بين 3000 و10000 خطوة يومياً.
وذكر أن هذه الدراسات تؤكد أن كل 1000 خطوة يمشيها كبار السن (فوق سن 65) زيادة عن 3000 خطوة، تقلل من احتمال حدوث مرض السكري بما يعادل 6 - 13%، إضافة إلى ذلك يتفق الخبراء على أن المشي السريع المتواصل أو متوسط السرعة الذي يعادل حوالي 100 خطوة في الدقيقة هما الأفضل صحياً.
ونصح الدكتور الأفندي باتباع أسلوب حياة صحي وتبديل بعض العادات للمحافظة على المشي، مثل: الامتناع عن استعمال المصاعد والحركة خلال فترات الاستراحة وإيقاف السيارات بعيداً عن المكان المقصود، ومحاولة المشي إلى العمل أو لزيارة الأقارب والأصدقاء وتجنب الجلوس الطويل والمشي المنتظم.