السبت - 18 مايو 2024
السبت - 18 مايو 2024

«القيادات الإعلامية الشابة» في ضيافة «لينكدإن» و«الشرق للأخبار»

«القيادات الإعلامية الشابة» في ضيافة «لينكدإن» و«الشرق للأخبار»

جانب من لقاء «القيادات الإعلامية الشابة» بـ«لينكدإن» و«الشرق للأخبار». (الرؤية)

ضمن فعاليات النسخة الرابعة من برنامج القيادات الإعلامية العربية الشابة، الذي ينظمه مركز الشباب العربي بدعم من سمو الشيخ منصور بن زايد آل نهيان نائب رئيس مجلس الوزراء وزير شؤون الرئاسة، استضافت «لينكدإن» 50 شاباً وشابة من 17 دولة عربية في نسخة خاصة من فعاليتها «قهوة مع لينكدإن» في جناح الشباب في إكسبو 2020 دبي.

حضر اللقاء مدير عام المؤسسة الاتحادية للشباب الرئيس التنفيذي للاستراتيجية في مركز الشباب العربي سعيد النظري، ومدير عام بلومبيرغ الشرق للخدمات الإخبارية الدكتور نبيل الخطيب، ورئيس لينكدإن في الشرق الأوسط وشمال إفريقيا والأسواق الأوروبية الناشئة علي مطر.

وشارك الحضور في جلسة نقاشية تحدث فيها الدكتور نبيل الخطيب وعلي مطر، بعنوان «فرص الشباب ما بعد الجائحة»، ناقشت أبرز التحديات التي تواجه الشباب في عملهم وكيف لهم أن يُبرزوا مهاراتهم وإمكاناتهم في سوق العمل أمام صناع القرار وأصحاب الأعمال، وبحثت مستقبل صناعة الإعلام في المنطقة والطرق الأمثل للفوز بسباق المستقبل في الإعلام.

كما قدم خبراء «لينكدإن» جلسات استشارية فردية للمشاركين لتعزيز تواجدهم الرقمي على شبكة لينكدإن وتحسين ظهورهم على المنصة المهنية بالطريقة الأمثل لعرض الخبرات على الصفحات الشخصية المهنية الرقمية.

وقال سعيد النظري إن «بناء القيادات الإعلامية مسؤولية جماعية، يجب أن نساهم بها جميعاً، ونعمل سوياً على بناء الجيل القادم من القيادات في قطاع الإعلام، جيل متمكن موهوب يكون بمثابة الواجهة لثقافتنا وهويتنا، ومسلح بالأدوات الحديثة لينقلوا رسالتنا وقصتنا للعالمية».

وأضاف «شراكتنا مع «لينكدإن» بدأت منذ وقت طويل، ودائماً تكون هذه الشركة العالمية حاضرة بكوادرها وخبراتها وجاهزة لتنقل للشباب خلاصة سنوات من العمل المتميز عالمياً. وسعداء أيضاً بوجود بلومبرغ الشرق كشريك مؤثر في برنامج القيادات الإعلامية العربية الشابة، وهم داعم هام للشباب، ويميز فريق عملهم أنهم يعملون بشكل مستمر على نقل خبراتهم للشباب».

من جانبه، قال الدكتور نبيل الخطيب إن شغف المعرفة والاهتمام بالتفاصيل يجب أن يكونا أمام أعين الإعلاميين في عملهم قبل أي شيء آخر، اليوم، من الضرورة أن يتقن العامل في صناعة الإعلام أكثر من مهارة، وأن يملك الحد الأدنى من الثقافة والمعرفة اللغوية السليمة. وهذا ما نبحث عنه في قوائم المرشحين للوظائف في الإعلام.

وأضاف: لا يمكن أن نتنبأ بمستقبل الإعلام في السنوات المقبلة، لكن التاريخ علمنا أن من يواكب التقنية الحديثة ومستجدات الاهتمام العام للجمهور ويعمل على الوصول للمجتمعات عبر القناة المناسبة يمكن أن يكون في صدارة السباق في رحلة مواكبة المستقبل والتواجد في المراكز الأولى المفضلة للجمهور.

من ناحيته قال علي مطر: لينكدإن قامت ببناء منظومة شاملة تضم جميع المهنيين في مختلف القطاعات، بما في ذلك شريحة الشباب التي ستشكل مستقبل العمل وتبني المجتمعات، وانطلاقاً من إيماننا بالدور الأساسي للشباب، فإننا نسعى لمساعدتهم على بناء هوياتهم المهنية وإثراء مهاراتهم وإتاحة السبل للتطوير الوظيفي.

كما التقى أعضاء برنامج القيادات الإعلامية العربية الشابة بأستاذ كرسي اللغة العربية بجامعة زايد الدكتورة هنادا طه، التي شاركت مع الحضور أفكاراً عدة عن الاستخدام الصحيح والمؤثر للغة العربية في الخطاب الإعلامي العربي، وأهمية أن يكون للإعلامي دور فريد في نقل جمالية اللغة العربية لغير الناطقين بها.

كما قدمت شركة «نيكون» لصناعة الأفلام والتصوير، ورشة عمل تفاعلية مع الشباب، استخدموا بها أحدث وأبرز تقنيات التصوير وصناعة الأفلام، وعرضت نيكون نماذج أعمال مصورة يمكن أن تكون مرجع للشباب أثناء عملهم على محتوى بصري مُبهر.

وعُقدت جلسة نقاشية حول التشريعات والإعلام استضافت المدير التنفيذي لمكتب تنظيم الإعلام في وزارة الثقافة والشباب الدكتور راشد النعيمي.