الأربعاء - 01 مايو 2024
الأربعاء - 01 مايو 2024

«مقر الإلهام» يناقش دور المواهب البرمجية في تحويل الأفكار إلى مشاريع

«مقر الإلهام» يناقش دور المواهب البرمجية في تحويل الأفكار إلى مشاريع

عمر سلطان العلماء وويل آي أم.

استضاف مقر المبرمجين أحد مشاريع «البرنامج الوطني للمبرمجين»، بحضور وزير دولة للذكاء الاصطناعي والاقتصاد الرقمي وتطبيقات العمل عن بعد عمر سلطان العلماء، رائد الأعمال العالمي ويل آي.آم، في جلسة تفاعلية ضمن «مقر الإلهام» لتسليط الضوء على تجربته الملهمة في التحول الرقمي ودخوله عالم التكنولوجيا والبرمجيات، بمشاركة مجموعة من المبرمجين والمهتمين بالتكنولوجيا الحديثة والرقمنة في دولة الإمارات.

ويهدف مقر المبرمجين إلى بناء وتأهيل جيل جديد من المبرمجين، وتعزيز قدراتهم ومهاراتهم في مجالات البرمجة والتكنولوجيا، وتمكينهم بالأدوات والخبرات اللازمة في أهم المجالات المستقبلية، وتوفير أفضل الفرص لهم، وتهيئة بيئة حاضنة ومحفزة لأصحاب المواهب والمهارات البرمجية، ليبدعوا في تنفيذ وتصميم المستقبل وإيجاد حلول مبتكرة للتحديات، بما يرسخ ريادة الإمارات وموقعها مركزاً عالمياً للمبرمجين والاقتصاد الرقمي.



وتطرق ويل آي.آم إلى أهمية البرمجة وتطبيقاتها التي باتت محورا لمختلف القطاعات والممكن الرئيسي للتحول الرقمي، في الوقت الذي تشكل المواهب البرمجية الممكن الرئيسي للتحول الرقمي لدورها الفعال في تحويل الأفكار إلى مشاريع وابتكارات واقعية وعملية ذات أثر ملموس بمختلف القطاعات التي تؤثر إيجاباً على حياة الناس.


واستعرض «ويل آي آم» تجربته الملهمة في مجال التكنولوجيا القابلة للارتداء، ودعا الشباب من المبرمجين والمبتكرين إلى بناء قدراتهم في مجالات البرمجة والاستفادة من البنية التحتية الرقمية التي تمتلكها دولة الإمارات، في تطوير مهاراتهم وابتكار حلول للتحديات تقوم على الرقمنة والتقنيات الحديثة، واستكشاف فرص جديدة تسهم في بناء اقتصاد رقمي مستقبلي يتناسب مع متطلبات أسواق العمل وينعكس إيجاباً على المجتمعات.

وأشاد «ويل آي آم» بالدور الذي يؤديه مقر المبرمجين في تمكين المواهب البرمجية وتطوير خبراتها وبناء قدراتها في أهم مجالات التكنولوجيا والبرمجيات المستقبلية، وتحفيزهم وتشجيعهم على تبني الحلول التكنولوجية والابتكارات الرقمية، ما يعزز مسيرة التنمية الشاملة التي تقودها دولة الإمارات والتي تقوم على الاستثمار في المهارات والعقول لصناعة المستقبل.

ويوفر مقر المبرمجين بنية تحتية تكنولوجية متقدمة، لتمكين المبرمجين وتحفيزهم، ويضم منطقة فعاليات، وحاسوباً خارقاً، ومساحات عمل مصممة للمبرمجين، ويغطي 9 مبادرات رئيسية هي: «مقر التعلم، ومقر التقييم، ومقر التجمعات، ومقر التحديات، ومقر الهاكاثونات، ومقر المؤتمرات، ومقر الإلهام، ومقر التدريب، ومقر 021».