الاثنين - 29 أبريل 2024
الاثنين - 29 أبريل 2024

200 شخصية مرشحة لجائزة «زايد للأخوة الإنسانية»

200 شخصية مرشحة لجائزة «زايد للأخوة الإنسانية»

أرشيفية.

كشفت اللجنة العليا للأخوة الإنسانية عن وصول الترشيحات لجائزة زايد للأخوة الإنسانية إلى 200 شخصية هذا العام، جاء ذلك خلال إحاطة إعلامية نظمتها اللجنة العليا للأخوة الإنسانية عن بعد، اليوم الثلاثاء، للكشف عن تفاصيل الدورة الحالية لحفل جائزة زايد للأخوة الإنسانية 2022.

وأوضح أمين عام اللجنة المستشار محمد عبدالسلام، أن عدد الترشيحات العام الحالي ارتفع بشكل واضح حيث وصل إلى 200 شخصية، فيما اقتصر العام السابق على 50 مرشحاً، موضحاً أن ذلك دليل على ازدياد تأثير الجائزة عاماً بعد الآخر.

وبين أن حفل الإعلان عن الفائزين سيشهد حضوراً مميزاً من قبل لجنة التحكيم وأعضاء اللجنة العليا للأخوة الإنسانية، إضافةً إلى مشاركة من الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب شيخ الأزهر، وقداسة البابا فرنسيس بابا الكنيسة الكاثوليكية.


وأوضح أن الجائزة بتاريخها القصير أثبتت عالميتها وقوتها وحياديتها واستنادها إلى معايير قيم ومبادئ الوثيقة الإنسانية، مبيناً أن قيمة الجائزة تبلغ مليون دولار سنوياً، وتعد أول جائزة بالعالم تتوجه إلى الأخوة الإنسانية بشكل عام، والأولى من نوعها تنطلق من الشرق الأوسط إلى العالم، وتساهم في تعزيز جهود الكيانات والأفراد للمزيد من التعايش والتضامن الإنساني.


وأكد أن قيمة الجائزة توضع تحت تصرف اللجنة العليا التي تتألف من شخصيات مشهود لها بالنزاهة من حول العالم، منهم حائزين على جوائز سلام وتعايش وأفنوا أعمارهم في خدمة الإنسانية، قائلاً: «تبدي اللجنة قرارها المستقل المنفرد لتوجه منحها الجائزة لشخص أو شخصين أو ما يزيد على ذلك، وقد تمنح ربما لدولة أو قرية أو كيان أو مؤسسة وغيرها دون تفرقة أو تمييز».

وأضاف أن وثيقة الأخوة الإنسانية أهم وأكبر وأعظم وثيقة صدرت في العصر الحديث من أجل الإنسان، إذ تجاوزت كل الحدود والاختلافات بين الأديان والثقافات لتخاطب الإنسان، وتهتم به بغض النظر عن شكله أو عرقه أو جنسه أو جنسيته، وانبثق عن هذه اللحظة التاريخية الإعلان عن بيت العائلة الإبراهيمية وجائزة زايد العالمية للأخوة الإنسانية لتحمل إرث القائد الراحل رجل الإنسانية.

ولفت إلى أن الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب شيخ الأزهر وقداسة البابا فرنسيس، بابا الكنيسة الكاثوليكية عملا لمدة عام كامل بشكل سري ودقيق ومكثف لصياغة هذه الوثيقة التاريخية، ومنحت لهما جائزة زايد للأخوة الإنسانية بشكل فخري في الدورة الأولى، حيث تبرع البابا فرانسيس بالجائزة لمسلمي الروهينغا، في حين تقدم الإمام الأكبر بالجائزة لعلاج السرطان للمسلمين والمسيحين على حد سواء في مصر.