2022-02-24
بتوجيهات من سمو الشيخ منصور بن زايد آل نهيان نائب رئيس مجلس الوزراء وزير شؤون الرئاسة، أطلقت «مدارس الإمارات الوطنية» مراكز التمّيز في مجال التدريب التقني والمهني، حيث وقعت المدارس اتفاقية تعاون مع شركة «جي أي زي» الألمانية لإدارة وتشغيل هذه المراكز.
تهدف هذه المبادرة إلى تعزيز فرص التعليم التقني والمهني للطلبة المواطنين، ودمج هذه الفرص ضمن مسار التعليم المدرسي وتهيئة الأجيال الصاعدة بشكل أفضل لسوق العمل، كما تدخل الخطوة ضمن رؤية المدارس لإعداد قادة المستقبل وتزويدهم بالمهارات القيادية والتقنية الضرورية للتميز المهني.
وأكد الأمين العام لوزارة شؤون الرئاسة، رئيس مجلس إدارة مدارس الإمارات الوطنية أحمد محمد الحميري، بهذه المناسبة، حرص المدارس على تمكين الطلبة وتطوير قدراتهم عبر توفير الفرص العملية والتجريبية، التي تحفز منتسبي المدارس على الإبداع والإنتاج وتترجم رؤية القيادة الرشيدة لتنشئة جيل صاعد مبتكر ومنفتح ومتطلع للمستقبل.
وأكد المدير العام لمدارس الإمارات الوطنية د. شاون ديلي، أن المراكز الجديدة ستوفر عدة مساقات ومجالات حرفية للطلبة، وسيتم تصميم المراكز وفق أعلى المعايير لضمان تجربة عملية تتميز بالجودة والإتقان.
وتوفر مراكز التدريب التقني والمهني برامج مبتكرة في مجالات تقنية ومهنية متعددة، ما يمثل حلقة وصل بين المسار الأكاديمي المعتمد في المدارس، والمسار المهني، إذ يتم من خلال هذه البرامج صقل مهارات الطلبة الحرفية وإكسابهم تجارب عملية تهيئهم بشكل أفضل لاختيار التخصصات الجامعية الأنسب.
وسيتم إطلاق المراكز الجديدة في مجمع مدينة محمد بن زايد، ومدينة العين كمرحلة أولية تجريبية، واعتمدت المدارس خطة للتوسع تشمل مراكز إضافية في كافة مجمعات مدارس الإمارات الوطنية خلال الأعوام القادمة.
وستخضع المراكز لمعايير الجودة والرقابة الدولية المعتمدة في الدول الأوروبية، ومن قبل فرق مختصة من المشرفين لضمان تطبيق أعلى المعايير خلال المرحلة التجريبية، وتتضمن المرحلة الأولية عدة مجالات مهنية تشمل: التكنولوجيا الصناعية، والمعمارية، والإنشاءات الهندسية، والروبوتات، والمجالات الصناعية الأخرى، والخدمية وفنون الطبخ، وتصميم الأزياء والمجوهرات وريادة الأعمال الصغيرة والمتوسطة.
ويعتمد المنهج المتبع في مراكز التمّيز على أساليب التدريب الألمانية الحديثة ومعايير التدريب الفني الدولية، تُطبق من خلال منهج تفصيلي قائم على التعلم، ويرتكز على مقاييس وتقييمات دورية.
تهدف هذه المبادرة إلى تعزيز فرص التعليم التقني والمهني للطلبة المواطنين، ودمج هذه الفرص ضمن مسار التعليم المدرسي وتهيئة الأجيال الصاعدة بشكل أفضل لسوق العمل، كما تدخل الخطوة ضمن رؤية المدارس لإعداد قادة المستقبل وتزويدهم بالمهارات القيادية والتقنية الضرورية للتميز المهني.
وأكد الأمين العام لوزارة شؤون الرئاسة، رئيس مجلس إدارة مدارس الإمارات الوطنية أحمد محمد الحميري، بهذه المناسبة، حرص المدارس على تمكين الطلبة وتطوير قدراتهم عبر توفير الفرص العملية والتجريبية، التي تحفز منتسبي المدارس على الإبداع والإنتاج وتترجم رؤية القيادة الرشيدة لتنشئة جيل صاعد مبتكر ومنفتح ومتطلع للمستقبل.
وأكد المدير العام لمدارس الإمارات الوطنية د. شاون ديلي، أن المراكز الجديدة ستوفر عدة مساقات ومجالات حرفية للطلبة، وسيتم تصميم المراكز وفق أعلى المعايير لضمان تجربة عملية تتميز بالجودة والإتقان.
وتوفر مراكز التدريب التقني والمهني برامج مبتكرة في مجالات تقنية ومهنية متعددة، ما يمثل حلقة وصل بين المسار الأكاديمي المعتمد في المدارس، والمسار المهني، إذ يتم من خلال هذه البرامج صقل مهارات الطلبة الحرفية وإكسابهم تجارب عملية تهيئهم بشكل أفضل لاختيار التخصصات الجامعية الأنسب.
وسيتم إطلاق المراكز الجديدة في مجمع مدينة محمد بن زايد، ومدينة العين كمرحلة أولية تجريبية، واعتمدت المدارس خطة للتوسع تشمل مراكز إضافية في كافة مجمعات مدارس الإمارات الوطنية خلال الأعوام القادمة.
وستخضع المراكز لمعايير الجودة والرقابة الدولية المعتمدة في الدول الأوروبية، ومن قبل فرق مختصة من المشرفين لضمان تطبيق أعلى المعايير خلال المرحلة التجريبية، وتتضمن المرحلة الأولية عدة مجالات مهنية تشمل: التكنولوجيا الصناعية، والمعمارية، والإنشاءات الهندسية، والروبوتات، والمجالات الصناعية الأخرى، والخدمية وفنون الطبخ، وتصميم الأزياء والمجوهرات وريادة الأعمال الصغيرة والمتوسطة.
ويعتمد المنهج المتبع في مراكز التمّيز على أساليب التدريب الألمانية الحديثة ومعايير التدريب الفني الدولية، تُطبق من خلال منهج تفصيلي قائم على التعلم، ويرتكز على مقاييس وتقييمات دورية.