الاثنين - 06 مايو 2024
الاثنين - 06 مايو 2024

«منتدى قادة العالم» في إكسبو يستكشف حلولاً جديدة لتحديات الأمن الغذائي

«منتدى قادة العالم» في إكسبو يستكشف حلولاً جديدة لتحديات الأمن الغذائي

يبحث منتدى قادة العالم، المنعقد ضمن فعاليات «قمة مستقبل الغذاء» والمعرض العالمي للتقنيات، إحداث تغيير نحو الأفضل بالنظم الغذائية الإقليمية والعالمية، واستكشاف حلول جديدة لتحديات الأمن الغذائي العالمي.

وشاركت وزيرة التغير المناخي والبيئة مريم بنت محمد المهيري، إلى جانب وفود وزارية ونخبة من كبار المديرين التنفيذيين بمنظمات غير ربحية، وشخصيات صناعية بارزة تعمل بجميع مراحل سلسلة القيمة الغذائية، في المنتدى المنعقد في مركز دبي للمعارض في إكسبو 2020 دبي.

وتستضيف وزارة التغير المناخي والبيئة في دولة الإمارات، قمة مستقبل الغذاء، بالشراكة مع منظمة الأغذية والزراعة للأمم المتحدة (فاو) والمركز الاستشاري الخاص بثاني أهداف التنمية المستدامة للأمم المتحدة، وعُقدت النسخة الافتتاحية من الحدث بمنطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا على مدى يومي 23 و24 فبراير الجاري في إكسبو 2020 دبي.

وشهد اليوم الأول، عرض خرائط الطريق والتحالفات بمجال الأغذية العالمي، بمشاركة مجموعة متحدثين متميزة من أرجاء العالم.

وقالت المهيري في الكلمة الرئيسية بالجلسة الافتتاحية للقمة: «إن النظم الغذائية مسؤولة عن أكثر من ثلث انبعاثات غازات الاحتباس الحراري العالمية، فيما يؤدي تغير المناخ لتعطل الإمدادات الغذائية وينعكس على وفرة الغذاء وسبل عيش الإنسان وصحته، وما لم نكن حاسمين ستتفاقم هذه التحديات المترابطة التي تتطلب منا التفكير بالإجراءات اللازمة لتحقيق زيادة مستدامة بإنتاج الغذاء، والتأقلم والتكيف مع مواجهة تغير المناخ، واستكشاف طرق إزالة الكربون من النظام الغذائي العالمي».

وفي ثاني أيام القمة، شاركت المهيري في حدث على المستوى الوزاري تحت عنوان: «التقدم في تحول النظم الغذائية: المبادئ التوجيهية الطوعية للجنة الأمن الغذائي العالمي بشأن النظم الغذائية والتغذية».

وأقيم هذا الحدث بالتعاون بين حكومة دولة الإمارات ولجنة الأمن الغذائي العالمي، ضمن فعاليات أيام الابتكار في مجال الأغذية الزراعية بمنطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا والتي تهدف إلى الارتقاء بتحولات الأنظمة الغذائية الزراعية في المنطقة.

وركزت المهيري على التحديات التي تواجه أنظمة الغذاء العالمية، مشيرة إلى أن دولة الإمارات اعتمدت في مواجهة هذه التحديات على تطبيق أساليب زراعية ذكية مناخياً، وتسخير الابتكار، وبناء الشراكات.

وتتماشى جهود الإمارات العربية المتحدة لتعزيز الخيارات الغذائية المناسبة لأفراد المجتمع مع المبادئ التوجيهية الطوعية للجنة الأمن الغذائي العالمي بشأن النظم الغذائية والتغذية، والتي تحظى بكل فخر بدعم الإمارات فهي تجمع القطاعات المعنية كافة تحت مظلة واحدة بهدف بناء أنظمة غذائية مستدامة تساعد البلدان على دمج التغذية في الخطط الوطنية لتعزيز الأمن الغذائي ومواجهة تحدي تغير المناخ.