السبت - 18 مايو 2024
السبت - 18 مايو 2024

لجنة تحكيم «زايد للأخوة الإنسانية»: الجائزة ترسخ مكانة الإمارات صوتاً عالمياً في إرساء القيم الإنسانية

لجنة تحكيم «زايد للأخوة الإنسانية»: الجائزة ترسخ مكانة الإمارات صوتاً عالمياً في إرساء القيم الإنسانية

أرشيفية.

أكد أعضاء لجنة تحكيم جائزة زايد للأخوة الإنسانية 2022، أن دولة الإمارات تلعب دوراً إقليمياً وعالمياً مؤثراً تبث من خلاله الأمل، وتلهم دول العالم لتجاوز الاختلافات استناداً إلى قيم ومبادئ الأخوة الإنسانية التي تجسدها جائزة زايد للأخوة الإنسانية، بما تحمله من رسائل ملهمة تعزز التضامن الإنساني بين بني البشر.

وقال أعضاء اللجنة، على هامش إعلان أسماء المكرمين بجائزة زايد للأخوة الإنسانية للعام 2022، إن الجائزة تعد ترجمة لمبادئ وثيقة الأخوة الإنسانية وجعلها حقيقة ملموسة على أرض الواقع، من خلال تشجيع الأفراد والمؤسسات والمنظمات حول العالم على ترسيخ مبادئ هذه الوثيقة ونشر رسالتها العالمية، مؤكدين أن الجائزة ترسخ مكانة الإمارات صوتاً عالمياً يسهم في إرساء القيم الإنسانية حول العالم.

أهمية الجائزة


وقال محمدو إيسوفو رئيس جمهورية النيجر السابق، إن أهمية جائزة زايد للأخوة الإنسانية تتجسد في الاسم الذي تحمله.. وتأثيرها الإيجابي على مستوى العالم، كونها تحمل قيماً أصيلة تتضمنها وثيقة الأخوة الإنسانية التي تم توقيعها في أبوظبي في يوم 4 فبراير من عام 2019، ومن مؤشرات ذلك مستوى الفائزين بالجائزة.. فالجيل الأول من الفائزين شمل شخصيات عالمية مؤثرة ذات صدى عالمي واسع والذي من شأنه أن يسهم في نشر وترسيخ القيم الإنسانية في المجتمعات والشعوب حول العالم.


وأشار إلى أن العالم اليوم بحاجة إلى القيم التي تحملها جائزة زايد للأخوة الإنسانية، لتقوية جوانب الخير في نفوس بني البشر من خلال تعزيز مبادئ التسامح والتعايش والعدالة التي تجسدها الجائزة والذي يرجح كفة الخير في النفس الإنسانية.

ونوه إلى أن «جائزة زايد للأخوة الإنسانية» التي أطلقتها الإمارات تعد إسهاماً منها في تقوية السلم على مستوى العالم وجعل العالم أكثر إنسانية وعدالة، مشيراً إلى أن حمل هذه الجائزة اسم المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان «طيب الله ثراه»، يؤشر إلى دلالات خاصة كون الراحل الكبير «حكيم العرب» كان مستمسكاً بهذه القيم ونموذجا يحتذى للتخلق بهذه القيم والمبادئ النبيلة.

وقال إن عدد الترشيحات الكبير لجائزة زايد للأخوة الإنسانية الذي تخطى 200 ترشيح من حول العالم في عام 2022، يدل على الاهتمام العالمي الواسع بهذه الجائزة، والذي اقتضى من المحكمين جهداً كبيراً واجتماعات متواصلة لفرز ملفات المرشحين، بما تتضمنه من معلومات غزيرة وإنجازات يصعب المفاضلة بينها لجودة أعمال أصحابها وقوة المرشحين للجائزة.

دور إماراتي

من جانبها قالت فومزيل ملامبو- نكوكا نائب رئيس جنوب أفريقيا سابقاً والوكيل السابق للأمين العام للأمم المتحدة، إن جائزة زايد للأخوة الإنسانية تحظى بأهمية عالمية كبيرة خاصة في ظل الظروف الراهنة التي يشهدها العالم كونها تجمع بين أشخاص من مختلف بقاع العالم لتعزيز مفهوم الأخوة الإنسانية وترسيخه في نفوس بني البشر.

وأضافت أن ما يميز الجائزة أنها موجهة إلى جميع فئات المجتمعات ما يؤكد دور وأهمية كل شخص على مستوى العالم في ترسيخ القيم التي تدعو إليها وثيقة الأخوة الإنسانية.

وأكدت أن الإمارات ترسخ قيم السلام والتسامح والتعايش والتضامن الإنساني كمبادئ أصيلة في مجتمعها وشعبها وفي علاقتها مع العالم، وعبرت عن أملها في أن يكون هناك المزيد من دول العالم التي تحتذي بقيم ومبادئ الإمارات الإنسانية.

العائلة الإنسانية

من جهته، قال الكاردينال مايكل تشيرني المحافظ المؤقت لدائرة التنمية البشرية المتكاملة لدى الكرسي الرسولي، إن وثيقة الأخوة الإنسانية تعد أهم إسهام للعالم المعاصر والإنسانية، كونها تعزز وترسخ مفهوم العائلة الإنسانية بشكل أوسع يشمل الجميع، وتوفر مجالات لترجمة القيم والمبادئ الإنسانية على أرض الواقع كي نضافر جهودنا ونستخدم الأخوة الإنسانية في معالجة أهم المشكلات التي يعاني منها العالم.

وأشار إلى أن جائزة زايد للأخوة الإنسانية لها أهمية خاصة كونها أول خطوة لترجمة مبادئ وثيقة الأخوة الإنسانية إلى حقيقة ملموسة على أرض الواقع فهي تشجع وتلهم الأفراد والمؤسسات والمنظمات حول العالم لترسيخ ونشر مبادئ هذه الوثيقة كون رسالتها عالمية وجاءت استجابة لضرورة وحاجة عالمية ملحة.

رسائل ملهمة

وقالت الدكتورة ليا بيسار رئيسة مشروع علاء الدين عضو لجنة التحكيم، إن جائزة زايد للأخوة الإنسانية تحظى بأهمية كبيرة كونها تأتي في وقت يعاني فيه العالم من أزمات متكررة، ولأنها تركز على إنسانيتنا المشتركة وعلى الأخوة فيما بيننا، لذا أصبح من الضروري التركيز على المبادئ والقيم الإنسانية التي تجسدها الجائزة.

وأشارت إلى أن دولة الإمارات تلعب دوراً إقليمياً وعالمياً مؤثراً لتبث الأمل وتلهم دول العالم في تجاوز الاختلافات عبر تعزيز قيم ومبادئ الأخوة الإنسانية، من خلال جائزة زايد للأخوة الإنسانية وما تتضمنه من رسائل ملهمة تعزز التضامن الإنساني بين بني البشر فهي تمثل الأمل والتسامح والحوار وتجمع بين أشخاص من مختلف أنحاء العالم.