الاثنين - 20 مايو 2024
الاثنين - 20 مايو 2024

توحيد جهود «التعليم المدرسي» وجامعة الإمارات لتوظيف الكفاءات المواطنة

توحيد جهود «التعليم المدرسي» وجامعة الإمارات لتوظيف الكفاءات المواطنة

وقّعت مؤسسة الإمارات للتعليم المدرسي وجامعة الإمارات العربية المتحدة في إكسبو 2020 دبي، مذكرة تفاهم، لتوحيد الجهود بغية استقطاب الكفاءات التربوية المواطنة وتوظيفها في الميدان التربوي.

وأكدت وزيرة دولة لشؤون التعليم العام رئيس مجلس إدارة المؤسسة جميلة بنت سالم مصبح المهيري الحرص على بناء جسور التعاون مع مختلف المؤسسات والجهات المعنية بالشأن التربوي بما يخدم رسالتها وأهدافها المستمدة من أجندة الدولة ومئويتها للمضي قدماً في تطوير قطاع التعليم العام.

وتهدف مذكرة التفاهم إلى فتح مزيد من قنوات التواصل بين الجانبين لتدعيم رسالة كل منها، بما يخدم توجه الدولة وخططها المستقبلية في مجال التعليم، إضافة إلى العمل على توفير معلمين مواطنين في بعض التخصصات، وتهيئتهم لمواكبة آخر التوجهات العالمية المرتبطة في مجال التعليم، والتنسيق مع الجامعة لتلبية احتياجات الميدان التربوي من المعلمين المواطنين، فضلاً عن تشجيع المواطنين بالانخراط في مهنة التعليم باعتبارها مهنة إنسانية بالدرجة الأولى وتحمل قيم سامية.

وبموجب مذكرة التفاهم ستعمل المؤسسة مع جامعة الإمارات العربية المتحدة على 3 برامج هي برنامج إعداد وتوظيف الخريجين القدامى والباحثين عن عمل ممن يرغبون في الحصول على شهادة تخصصية تؤهلهم للالتحاق بمهنة التدريس، وبرنامج إعداد وتأهيل وتوظيف الخريجين الجدد، بينما يختص البرنامج الثالث في العمل على إعادة تأهيل معلمين في الخدمة وتمكينهم من الحصول على مؤهل تربوي أو شهادة تخصصية معتمدة.

من ناحيته، أكّد المستشار الثقافي لصاحب السمو رئيس الدولة الرئيس الأعلى لجامعة الإمارات العربية المتحدة زكي أنور نسيبة، أهمية توحيد الجهود في المجال التعليمي لرفد الميدان التعليمي بالكوادر التعليمية من ذوي الكفاءة والمهنية للمُساهمة في عملية الارتقاء والتميّز في التعليم، وإعداد أجيال المستقبل التي تواكب وتلبّي طموحات وتطلّعات رؤية قيادة الإمارات الرشيدة للخمسين عاماً القادمة، وتحرص على الإبداع والابتكار واستشراف المستقبل لتحقيق مئوية الإمارات 2071 بأن تُصبح الدولة معلماً من معالم الحضارة الحديثة في مُختلف المحافل العربية والدولية، وأن تكون دائماً في الطليعة والمُقدّمة بين دول العالم أجمع.