السبت - 04 مايو 2024
السبت - 04 مايو 2024

475 عالماً و140 بحثاً في «المؤتمر الدولي الـ7 لنخيل التمر»

475 عالماً و140 بحثاً في «المؤتمر الدولي الـ7 لنخيل التمر»
أشاد الشيخ نهيان بن مبارك آل نهيان وزير التسامح والتعايش رئيس مجلس أمناء جائزة خليفة الدولية لنخيل التمر والابتكار الزراعي، بالرعاية الكريمة التي يوليها صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة، للمؤتمر الدولي السابع لنخيل التمر، والتي تُعبر عن تشجيع سموه الكبير للعلم والعلماء وتقديره لدور البحث العلمي في مسيرة التنمية المستدامة بالدولة، وكذلك اهتمام سموه بنخيل التمر الذي يمثل قيمة اقتصادية واجتماعية وتراثية هامة لها موقعها الفريد في مسيرة التنمية بالدولة.

وأضاف في كلمة بمناسبة انعقاد الدورة السابعة من المؤتمر الدولي لنخيل التمر في أبوظبي خلال الفترة من 14 - 16 مارس الجاري بمشاركة 475 عالما من 42 دولة، أن الجائزة تعمل منذ تأسيسها عام 2007 على تعزيز الدور الريادي للدولة عالمياً في تنمية وتطوير البحث العلمي الخاص بنخيل التمر، وتشجيع العاملين في قطاع زراعة النخيل وإنتاج التمور والابتكار الزراعي من الباحثين والمزارعين والمنتجين والمصدرين والمؤسسات والجمعيات والهيئات المختصة.

وقال: «نأمل من هذا المؤتمر أن يحقق كافة الأهداف التي انعقد من أجلها وأن نكون عند حسن ظن صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة، وصاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة، وسمو الشيخ منصور بن زايد آل نهيان نائب رئيس مجلس الوزراء وزير شؤون الرئاسة، بما يعود بالنفع على الجميع وأن يضيف الكثير إلى رصيدنا من المعارف والتقنيات في مجال زراعة النخيل وإنتاج التمور والابتكار الزراعي على طريق نهضتنا الشاملة، والتي تستهدف دائماً الارتقاء بالوطن وتحقيق التنمية المستدامة».


من جهته، أكد أمين عام جائزة خليفة الدولية لنخيل التمر والابتكار الزراعي الدكتور عبد الوهاب زايد، أن المؤتمر يُعَدُّ نموذجاً يُحتذى به للنهج الحميد الذي تتبنّاه الجائزة في تنظيم المؤتمرات العلمية على وجه الخصوص، فهو أولاً يتناول موضوعاً يهمّ الجميع ليس في دولة الإمارات وحدها ولكن في منطقة الخليج وفي العالم أجمع، فقد بَرز حديثاً اهتمامٌ كبير بزراعة وصناعة وتجارة التمور حتى وصل التمر إلى كافة أصقاع العالم، وزاد الطلب عليه وارتفعت أسعاره ونشأت حوله عدد كبير من الصناعات التحويلية التي من شأنها تعظيم القيمة المضافة للتمور، لما يطرحه من بحوث ودراسات في مختلف جوانب زراعة وصناعة وتجارة النخيل والتمور، ومن ثم فإنه يتّسم بالشمول وعمق النظرة حيث ينطوي على طرح تجارب وخبرات جديدة ومتطورة من كافة أنحاء العالم.


ويبلغ عدد البحوث التي سيتم عرضها خلال هذا العام 140 بحثاً علمياً على شكل محاضرة، إضافة إلى 76 ورقة علمية ستُعرض بأسلوب الملصقات (بوستر).