الجمعة - 03 مايو 2024
الجمعة - 03 مايو 2024

طلبة إماراتيون يستشرفون مستقبل الوظائف عبر الهندسة النووية والفضاء

طلبة إماراتيون يستشرفون مستقبل الوظائف عبر الهندسة النووية والفضاء

المسابقة الوطنية مهارات الإمارات في مركز أبوظبي الوطني للمعارض. (تصوير محمد بدرالدين)

يطمح طلبة وطالبات إماراتيون للتخصص في مجال الهندسة النووية، باعتبارها من أحدث التخصصات الهندسية التي يمكن من خلالها تأمين طاقة نظيفة في المستقبل، تساهم بشكل فعّال في الحفاظ على نمو اقتصادي سريع لبناء قطاعات صناعية وإنشائية وصحية وتقنية جديدة.

وكشفوا لـ«الرؤية»، عن سعيهم لتطوير مهاراتهم والاجتهاد في الدراسة، حتى يتمكنوا من تحقيق طموحهم التخصصي، فيما عبر البعض عن رغبتهم في دراسة الهندسة الميكانيكية والفضاء، مؤكدين أن هذه المجالات تحمل لهم فرصاً واعدة في وظائف المستقبل.



جاء ذلك خلال اليوم الأخير من منافسات «المسابقة الوطنية لمهارات الإمارات 2022»، و«المنافسة الدولية الودية الأولى للمهارات»، اليوم (الأربعاء)، اللتين نظمهما مركز أبوظبي للتعليم والتدريب التقني والمهني، برعاية كريمة من سمو الشيخة فاطمة بنت مبارك رئيسة الاتحاد النسائي العام رئيسة المجلس الأعلى للأمومة والطفولة الرئيسة الأعلى لمؤسسة التنمية الأسرية «أم الإمارات».

التأهل للعالمية

وأوضح مدير عام «أبوظبي التقني» الدكتور مبارك سعيد الشامسي، أنه سيتم اختيار الأفضل في المنافسات ضمن فريق مهارات الإمارات الذي سيمثل الدولة في المسابقة العالمية بالصين في شنغهاي أكتوبر المقبل، كما سيتم اختيار نخبة أخرى لتمثيل الدولة في المسابقة العالمية للمهارات في فرنسا 2024، وأيضاً في الدورات العالمية المقبلة.



وثمّن تفاعل أبناء المجتمع والإقبال اللافت من المسؤولين والطلبة والأسر للتعرف على أجواء المسابقة الوطنية والمنافسة الدولية للمهارات، وهو ما يعني زيادة الإقبال على المسارات التكنولوجية والتقنية والمهنية المهمة في صناعة مستقبل الأمم.

منصة تواصل

ومن جهته، بيّن مدير عام معهد أبوظبي للتعليم والتدريب المهني التابع لـ«أبوظبي التقني» الدكتور عبدالرحمن جاسم الحمادي، أن المسابقة الوطنية تعد منصة مثالية لالتقاء مخرجات التعليم المهني بجمهور كبير من الزائرين، كأرباب العمل من القطاعين الحكومي والخاص، وصناع القرار وممثلي القطاعات المختلفة، وطلبة المدارس، وأولياء الأمور.



وأضاف أن المسابقة تعد نافذة حيوية تسهم في توسيع وعي الجمهور وزيادة معرفتهم بماهية التعليم المهني والتقني، والتطورات المتعلقة بتقنيات الذكاء الاصطناعي ودورها في تطوير وظائف المستقبل، وأهمية استقطاب الكفاءات الوطنية للاستفادة من مزايا التعليم المهني، مؤكداً أن المعهد يعمل على التطوير المستمر لبرامج التعليم الفني والمهني الذي يوصل بين المنظومة التعليمية واحتياجات سوق العمل.

تخصصات المستقبل

وأفادت الطالبة شيخة الكعبي بأنها تطمح للتخصص في مجال الهندسة النووية مستقبلاً بعد تخرجها من الثانوية العامة، مبينةً أنه مجال مثير للاهتمام وتبنى عليه صناعات كثيرة خاصة وأنه مصدر للطاقة صديق للبيئة.



وبينت الطالبة آمنة العلي أن أحد أهم مجالات وظائف المستقبل ستكون ركيزتها الطاقة النووية، خاصة أنها باتت حديث العالم في ظل اعتبارها مصدراً للقوة، لتوفيرها احتياجات وفيرة من الكهرباء بشكل آمن ومستدام وبانبعاثات كربونية منخفضة.

ولفت الطالب محمد سالم العامري إلى أنه يعتزم التخصص في الهندسة النووية، مبيناً أن الاستثمار فيها يعني تطوير صناعات ذات تقنيات عليا بالدولة وستوفر بلا شك فرصاً وظيفية كثيرة على مدى العقود المقبلة.



أيده الطالب علي سيف الشامسي في أن الطاقة النووية جزء من علوم المستقبل وركائز التطوير وإحدى التقنيات المثبتة علمياً والمجدية تجارياً، والتي ستوفر طاقة كهربائية ستكون الخيار الأمثل للدول من نواحٍ عدة.



من جانبها أوضحت الطالبة حصة الحوسني أنها تطمح للتخصص في قطاع الهندسة الميكانيكية لما لها من أهمية بمجال صناعة الروبوتات، التي ستكون جزءاً من كافة التعاملات المستقبلية والحياة اليومية للبشر.

وبين الطالب سلطان المنهالي أن قطاع هندسة الفضاء يعد واحداً من أهم التخصصات التي يجب على الطلبة التوجه لدراستها، خاصة مع التطور الكبير الذي تشهده كل القطاعات الحيوية في العالم.