2022-03-14
أطلقت هيئة تنمية المجتمع في دبي اليوم الاثنين، وبالتعاون مع منظمة الأمم المتحدة للطفولة (يونيسيف)، الحقيبة التدريبية لمدربي حقوق الطفل، والتي تأتي ضمن جهود الهيئة لتطوير منظومة متكاملة لحماية حقوق الطفل والوصول إلى بيئة صديقة وممكنة للأطفال بشكل كامل.
جاء ذلك خلال فعالية أقامتها هيئة تنمية المجتمع في مجلس أم سقيم، تزامناً مع يوم الطفل الإماراتي الذي يصادف 15 مارس، وحضرها مجموعة من المدارس والمدربين وأصدقاء حقوق الطفل، فضلاً عن ممثلي عدد من الجهات الحكومية المعنية والداعمة لبرامج التوعية بحقوق الطفل التابعة للهيئة.
وتشكل الحقيبة التدريبية مرجعاً علمياً وقانونياً متكاملاً يوجه مدربي حقوق الطفل نحو أفضل وسائل ومنهجيات التدريب واستراتيجيات التوعية الملائمة للأطفال والمتعاملين معهم وكافة أفراد المجتمع، كما توفر معلومات شاملة عن اتفاقيات حقوق الطفل الدولية مشروحة بطريقة مبسطة.
وتتضمن الأطر العامة للتنمية الاجتماعية التي تتبناها هيئة تنمية المجتمع في دبي نشر التوعية بحقوق الإنسان والطفل بين جميع شرائح المجتمع، ومن أجل ذلك وقّعت الهيئة اتفاقية تعاون مع مكتب اليونيسيف بمنطقة الخليج لتعزيز شراكتهما في مجال نشر حقوق الطفل بين الأطفال وأسرهم والمجتمع، تتضمن التوعية بحقوق الطفل المناسبة للتنفيذ مع الأطفال من مختلف الفئات العمرية، إضافة إلى تطوير مواد تدريبية حول حقوق الطفل تستهدف المعلمين في مدارس الدولة.
وتتضمن الحقيبة التدريبية لحقوق الطفل والمتوافرة باللغتين العربية والإنجليزية، 4 أجزاء، يتضمن الجزء الأول تعريفاً بمحتويات الحقيبة وكيفية الاستفادة منها للمدربين، إضاقة إلى 3 حقائب تعليمية منفصلة تستهدف الأطفال من الفئات العمرية، 6-9 سنوات، و10-14 سنة، و15-18 سنة.
وقال مدير عام هيئة تنمية المجتمع في دبي أحمد جلفار: «تسعى دولة الإمارات إلى الانتقال بحقوق الطفل من التوعية إلى التمكين، ويعد يوم الطفل الإماراتي مناسبة لعرض جهود الجهات المعنية بحقوق الطفل في الدولة والإنجازات التي تمت في إطار رعاية حقوق الطفل، ومنحه حقوقه الأساسية والارتقاء بمستوى الخدمات الصحية والتعليمية والتربوية التي تؤمّن له تنشئة سليمة وصحية وسط ظروف إنسانية واقتصادية واجتماعية ملائمة».
وأكد جلفار أن إطلاق الحقيبة التدريبية لحقوق الطفل بالتعاون مع اليونيسيف، هو إحدى ثمار الجهود الحثيثة التي تبذلها هيئة تنمية المجتمع للوصول إلى مجتمع واعٍ بحقوق الطفل ومؤهل لحمايتها.
جاء ذلك خلال فعالية أقامتها هيئة تنمية المجتمع في مجلس أم سقيم، تزامناً مع يوم الطفل الإماراتي الذي يصادف 15 مارس، وحضرها مجموعة من المدارس والمدربين وأصدقاء حقوق الطفل، فضلاً عن ممثلي عدد من الجهات الحكومية المعنية والداعمة لبرامج التوعية بحقوق الطفل التابعة للهيئة.
وتشكل الحقيبة التدريبية مرجعاً علمياً وقانونياً متكاملاً يوجه مدربي حقوق الطفل نحو أفضل وسائل ومنهجيات التدريب واستراتيجيات التوعية الملائمة للأطفال والمتعاملين معهم وكافة أفراد المجتمع، كما توفر معلومات شاملة عن اتفاقيات حقوق الطفل الدولية مشروحة بطريقة مبسطة.
وتتضمن الأطر العامة للتنمية الاجتماعية التي تتبناها هيئة تنمية المجتمع في دبي نشر التوعية بحقوق الإنسان والطفل بين جميع شرائح المجتمع، ومن أجل ذلك وقّعت الهيئة اتفاقية تعاون مع مكتب اليونيسيف بمنطقة الخليج لتعزيز شراكتهما في مجال نشر حقوق الطفل بين الأطفال وأسرهم والمجتمع، تتضمن التوعية بحقوق الطفل المناسبة للتنفيذ مع الأطفال من مختلف الفئات العمرية، إضافة إلى تطوير مواد تدريبية حول حقوق الطفل تستهدف المعلمين في مدارس الدولة.
وتتضمن الحقيبة التدريبية لحقوق الطفل والمتوافرة باللغتين العربية والإنجليزية، 4 أجزاء، يتضمن الجزء الأول تعريفاً بمحتويات الحقيبة وكيفية الاستفادة منها للمدربين، إضاقة إلى 3 حقائب تعليمية منفصلة تستهدف الأطفال من الفئات العمرية، 6-9 سنوات، و10-14 سنة، و15-18 سنة.
وقال مدير عام هيئة تنمية المجتمع في دبي أحمد جلفار: «تسعى دولة الإمارات إلى الانتقال بحقوق الطفل من التوعية إلى التمكين، ويعد يوم الطفل الإماراتي مناسبة لعرض جهود الجهات المعنية بحقوق الطفل في الدولة والإنجازات التي تمت في إطار رعاية حقوق الطفل، ومنحه حقوقه الأساسية والارتقاء بمستوى الخدمات الصحية والتعليمية والتربوية التي تؤمّن له تنشئة سليمة وصحية وسط ظروف إنسانية واقتصادية واجتماعية ملائمة».
وأكد جلفار أن إطلاق الحقيبة التدريبية لحقوق الطفل بالتعاون مع اليونيسيف، هو إحدى ثمار الجهود الحثيثة التي تبذلها هيئة تنمية المجتمع للوصول إلى مجتمع واعٍ بحقوق الطفل ومؤهل لحمايتها.