الاحد - 05 مايو 2024
الاحد - 05 مايو 2024

84 دولة في انطلاق مؤتمر دبي الدولي للإغاثة والتطوير «ديهاد»

84 دولة في انطلاق مؤتمر دبي الدولي للإغاثة والتطوير «ديهاد»
افتتح سمو الشيخ حشر بن مكتوم آل مكتوم، مدير عام دائرة الإعلام في دبي، اليوم الاثنين، فعاليات الدورة الـ18 من معرض ومؤتمر دبي الدولي للإغاثة والتطوير «ديهاد» المُقام برعاية صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، خلال الفترة من 14-16 مارس الجاري في مركز دبي التجاري العالمي، بمشاركة نخبة من صناع القرار والناشطين في القطاع الإنساني لمناقشة أكثر القضايا الإنسانية إلحاحاً في العالم واعتماد توصيات ومخرجات تسهم في توجيه العمل الإنساني ودعم أهدافه في المستقبل.

وانطلقت الدورة الـ18 لديهاد بمشاركة أكثر من 600 منظمة غير حكومية وجمعية إنسانية وشركة ومورد وعلامة تجارية عالمية من جميع أنحاء العالم و50 متحدثاً في المجال، يشاركون في 8 جلسات رئيسية و16 ورشة عمل مقدمة من الأمم المتحدة، وعدد من المنظمات الخاصة وهيئات الهلال الأحمر والصليب الأحمر، حيث من المتوقع أن يستقطب «ديهاد» أكثر من 6000 زائر يشاركون من أكثر من 84 دولة من المنظمات العالمية غير الربحية.



وقال مدير عام دائرة الشؤون الإسلامية والعمل الخيري بدبي حمد الشيخ أحمد الشيباني: «عملت دولة الإمارات على المساهمة بصورة إيجابية في التخفيف عن كاهل من عانوا تبعات جائحة كوفيد-19 في مناطق مختلفة من العالم، يبرز ريادة الإمارات في مجال العمل الإنساني ما يثبت أن ما تم تقديمه لم يخرج عن نطاق ما رسمته وخططت له وتم استثماره في المجال الصحيح».


وقال مدير هيئة الهلال الأحمر الإماراتي بدبي محمد أحمد اليماحي: يعتبر «ديهاد» فرصة مميزة لتطوير مجالات العمل الإنساني، ورسم ملامح رؤيتنا المستقبلية لجهودنا الإغاثية والتنموية المشتركة، ووضع بصمة جديدة على طريق العطاء الإنساني الذي سارت على هديه دولة الإمارات العربية المتحدة، ضمن مسيرة طويلة وضعت خلالها حداً للمعاناة ضمن الكثير من القضايا الإنسانية المهمة، وأحدثت الفارق الإيجابي المطلوب بالتدخل السريع والرعاية ومواجهة التحديات.

وأضاف: «إن التزامنا الإنساني والأخلاقي تجاه ضحايا الكوارث والأزمات، يضع على عاتقنا مواجهة مهام كبيرة ومسؤوليات عظيمة لتخفيف معاناة البشرية، جراء تحديات إنسانية عديدة ناجمة عن شدة الأزمات والكوارث وحدة النزاعات والحروب، إضافة إلى كوارث الطبيعة من جفاف وتصحر وأعاصير وغيرها، إلى جانب الأزمة الصحية العالمية الراهنة، والتي دخلت عامها الثالث وانعكست تداعياتها على جميع مناحي حياة البشر في كل مكان».

وناقش المؤتمر في يومه الأول عدة مواضيع تصب في صالح الأعمال الخيرية المستدامة، وكان أبرزها جلسة القضاء التام على الجوع والتي تتمحور حول الهدف الثاني من أهداف التنمية المستدامة للأمم المتحدة، وتطرقت الجلسة إلى استخدام العلوم والتكنولوجيا في مكافحة الجوع وسوء التغذية وتحسين الأمن الغذائي وسلامة الأغذية.

كما ضم المؤتمر جلسة حول العمل المناخي ضمن الهدف 13 للتنمية المستدامة، والتي ناقشت طرق تلبية احتياجات البلدان النامية من أجل توسيع نطاق تدابير التخفيف من آثار تغير المناخ والتكيف معه.