يضم الوفد ممثلين عن الدائرة والمركز للمشاركة في جملة من الجلسات الحوارية التي ينظمها الملتقى وتتمحور حول «الاستراتيجيات الجديدة في الإدارة الصحية ما بعد أزمة كوفيد»، بمشاركة عدد من المتحدثين مع مختلف البلدان العربية.
ويستعرض الوفد النموذج القيادي والمتميز الذي قدمته أبوظبي خلال الاستجابة لجائحة كوفيد-19 وجاهزية الإمارة في التعامل مع الطوارئ والأزمات الصحية، وكذلك مبادرات الصحة الرقمية في أبوظبي وغيرها من الموضوعات.
وقال رئيس دائرة الصحة أبوظبي عبدالله آل حامد: نتطلع الآن إلى مرحلة ما بعد كوفيد-19 إلى الخمسين عاماً المقبلة، حيث نحرص على ضمان تسخير كل الدروس المستفادة من الجائحة، فقد استطعنا في أبوظبي أن نحول تحدي الوباء إلى فرصة لتسريع العديد من الجهود وتحقيق المنجزات في شتى المجالات، لا سيما البحث العلمي والسريري والطاقات الاستيعابية والجاهزية لحالات الطوارئ والتعاون الدولي مع شركاء عالميين لتوحيد الجهود، واليوم يسعدنا أن نلتقي شركاءنا في القاهرة لبحث سبل التعاون المشترك والإمكانات التي يمكن حشدها للمضي بضمان صحة المجتمعات في كلا البلدين وحول العالم.
وأكد أمين عام اتحاد المستشفيات العربية البروفسور توفيق خوجه، أهمية مشاركة إمارة أبوظبي تجاربها المتميزة في الاستجابة للجائحة التي عصفت بالعالم أجمع، وقال: يسعدنا أن نضيء في الملتقى الثالث والعشرين على الجهود الجبارة التي قامت بها دائرة الصحة في أبوظبي، وعلى رأسها عبدالله آل حامد وهي خارطة طريق صحية تستحق تعميمها على جميع القطاعات العربية لما تميزت به من رقي وسرعة استجابة واهتمام بصحة المواطن والمقيم، ونتطلع اكثر واكثر على تعزيز الشراكة مع الدائرة في جميع المجالات والأصعدة لما فيه من خير ومنفعة تعود لخدمة المريض العربي.
ويعقد اتحاد المستشفيات العربية هذا العام ملتقاه السنوي الثالث والعشرين في القاهرة، بالتعاون مع جامعة الدول العربية ووزارات الصحة العربية ومنظمة الصحة العالمية لدول شرق المتوسط والمكتب التنفيذي لمجلس وزراء الصحة العرب، إضافةً إلى نقابات الأطباء والتمريض في الدول العربية والعديد من المنظمات والجمعيات الصحية العربية، وبالشراكة الاستراتيجية مع مؤسسة حمد الطبية ومشاركة دائرة الصحة أبوظبي.