الاثنين - 06 مايو 2024
الاثنين - 06 مايو 2024

تعاون لبناء مساكن وتوفير مصادر مياه للاجئين والنازحين بمخيم كالوبيي في كينيا

تعاون لبناء مساكن وتوفير مصادر مياه للاجئين والنازحين بمخيم كالوبيي في كينيا
شهد سمو الشيخ سلطان بن أحمد بن سلطان القاسمي نائب حاكم الشارقة، المبعوث الإنساني لمؤسسة القلب الكبير، ظهر اليوم (الثلاثاء)، في مركز الجادة بالشارقة، توقيع اتفاقية تعاون بين «القلب الكبير»، المؤسسة الإنسانية العالميّة المعنيّة بمساعدة اللاجئين والمحتاجين حول العالم، وشركة «أرادَ» للتطوير العقاري، والمفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين، تستهدف العمل على بناء مساكن، وتوفير مصادر المياه المستدامة للاجئين والنازحين في مخيم كالوبيي شمال كينيا.

وقّع الاتفاقية.. مدير مؤسسة القلب الكبير مريم الحمادي، والرئيس التنفيذي لشركة أرادَ، أحمد الخشيبي، ورئيس شراكات القطاع الخاص في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا بالمفوضية السامية للأمم المتحدة حسام شاهين.



وتستهدف الاتفاقية العمل على بناء مشروع كبير يتضمن مجموعة من المساكن، وتوفير مصادر المياه المستدامة للاجئين والنازحين في مخيم كالوبيي شمالي دولة كينيا، حيث ستوظف مؤسسة «القلب الكبير» بموجب الاتفاقية العائد المادي الذي ستخصصه «أرادَ»، وذلك لتنفيذ مشروع يعمل على توفير المساكن والمياه لعدد 44986 لاجئاً ونازحاً في مخيم كالوبيي، بالتعاون مع المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين، ضمن جهود الارتقاء بالظروف المعيشية للمحتاجين في جميع أنحاء العالم.


ويأتي المشروع الإنساني الكبير، في ظل التحديات المعيشيّة والمناخيّة الصعبة التي يواجهها اللاجئون والنازحون الذين يعيشون في أماكن مؤقتة في المخيم، إذ يسعى المشروع السكني لتوفير منازل آمنة لـ340 عائلة يبلغ عدد أفرادها 1775 شخصاً، بمشاركة المستفيدين أنفسهم في عمليات البناء.

وتنص الاتفاقية على توفير مياه لـ8275 عائلة يبلغ مجموع أفرادها 43211 شخصاً، حيث سيستفيد سكان المخيم بشكل مباشر من مشروع البنية التحتية المائية الذي ستنفذه مؤسسة «القلب الكبير»، وسيتم تخصيص 20 لتراً من الماء يومياً لكل فرد، بالإضافة إلى توفير 100 ألف لتر من الماء للمجتمعات المضيفة المحيطة بالمخيم، لضمان الحفاظ على معايير النظافة والحياة الصحية.



ويستهدف المشروع تحسين الظروف الاجتماعية والاقتصاديّة للاجئين والمجتمعات المضيفة عبر إيجاد حلول تلبي احتياجاتهم الملّحة، وتشجيع اللاجئين، والمجتمعات المضيفة على لعب دور فاعل في تحديد احتياجاتهم والمشاركة في تنفيذ المشروعات، لتمكينهم ومساعدتهم على تخفيف اعتمادهم على المساعدات الإنسانيّة، وترسيخ الترابط المجتمعي بينهم.