الجمعة - 17 مايو 2024
الجمعة - 17 مايو 2024

«القمة الشرَطية» تدعو لبناء مستقبل إيجابي في العمل الأمني

«القمة الشرَطية» تدعو لبناء مستقبل إيجابي في العمل الأمني

من فعاليات اليوم الرابع والأخير للقمة العالمية الشرَطية.

دعا مسؤولون وخبراء مشاركون في فعاليات اليوم الرابع والأخير من القمة العالمية الشرَطية في دورتها الافتتاحية، جهات إنفاذ القانون إلى الإمساك بزمام المبادرة في الحملة العالمية القائمة ضدّ الجريمة.

وأكّدوا أن العمل الشرطي الحديث يتطلب من أصحاب المصلحة التفكير الاستباقي والحرص على مواصلة الابتكار وتبني التقنيات الجديدة من أجل البقاء دائماً في الطليعة، ما يضمن قدرة أجهزة الشرطة على الصمود في الأمد البعيد.



جاء ذلك في ختام أعمال الدورة الافتتاحية من القمة التي أقيمت تحت رعاية صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، في مركز دبي للمعارض بموقع إقامة إكسبو 2020 دبي. وحفِلت القمة بعشرات المؤتمرات وجلسات النقاش والمحادثات الاستراتيجية والمعارض التخصصية، ودارت جميعها حول أدوات العمل الشرَطي المتطوّرة وآلياته وأساليبه المتقدمة.

وقال وكيل وزارة الداخلية في دولة الإمارات اللواء الركن خليفة حارب الخييلي: «إن المتغيرات الإقليمية والدولية والظروف الراهنة التي يمر بها العالم اليوم، وتغير أنماط الجريمة وأساليب ارتكابها، أدى إلى قيام المجرمين بزيادة أنشطتهم غير القانونية، ما يتطلب الاستعداد الجيد للتصدي لها وأن تتشارك الدول في جميع أنحاء العالم تجاربها وتتعاون مع بعضها من أجل مواجهة هذه الشبكات الإجرامية التي تعتبر عابرة لحدود الدول، وتوعية المؤسسات والأفراد بهذه المخاطر وآثارها عليهم وعلى مجتمعاتهم خلال السنوات القادمة».

وفي سياق متصل، أعلنت القيادة العامة لشرطة دبي، على هامش القمة، عن إنجاز جديد هو الأول من نوعه في العالم، يحققه الفريق العلمي بالإدارة العامة للأدلة الجنائية وعلم الجريمة، المتمثل في الحصول على براءة اختراع من المنظمة العالمية للملكية الفكرية wipo عن محاليل دقيقة فائقة القوة والدقة مقارنة بنظيراتها في مجال البصمة الوراثية الذكرية، تساعد في الكشف عن قضايا جنائية عدة، منها قضايا الاغتصاب والمفقودين وفحص العينات المتحللة والضعيفة، إضافة إلى التعرف على ضحايا الكوارث الطبيعية.

وقال القائد العام لشرطة دبي الفريق عبدالله خليفة المري، إن التوصل لمحاليل دقيقة في مجال البصمة الوراثية الذكرية، بحيث تستهدف 26 موقعاً جينياً سريع التمحور وبدقة تصل إلى نسبة 99%، يعد إنجازاً علمياً حققه الفريق، وهو ما يساهم في الكشف عن القضايا الجنائية وبالأخص القضايا الجنسية، مؤكداً حرص القيادة العامة لشرطة دبي على مواكبة توجهات الحكومة بتطبيق أعلى معايير التميز والريادة في مختلف المجالات الأمنية والشرطية.