كشف مركز أبوظبي للإيواء والرعاية الإنسانية التابع لدائرة تنمية المجتمع في أبوظبي، عن تقديمه لـ8 خدمات رئيسية منها الدعم النفسي، الخدمات الاجتماعية، الاستشارات الأسرية، التوعية والتثقيف، الدراسات والبحوث، الإبلاغ والإحالة، الإيواء، الاستشارات والدعم القانوني.
وأوضحت المدير العام لمركز «إيواء» سارة شهيل، أن المركز يستقبل ضحايا العنف والاتجار بالبشر من خلال 7 قنوات تشمل الخط الساخن 8007283، دور العبادة، المستشفيات، الجهات القانونية، السفارات، قنوات التواصل ودور الإيواء الأخرى.
جاء ذلك خلال ملتقى الاستثمار في الطفولة الذي نظمه مركز أبوظبي للإيواء والرعاية الإنسانية «إيواء»، الخميس، ضمن جهوده نحو تعزيز دوره الوقائي والتوعوي في مواجهة شتى قضايا العنف والإيذاء بإمارة أبوظبي، بالتعاون مع الجهات المعنية، للوصول لمجتمع يسمو بتمكين أفراده ويحميهم من مخاطر العنف، وصلاحياته الجديدة الممنوحة تحت إشراف دائرة تنمية المجتمع.
وبينت شهيل أن هدف المركز هو المشاركة في بناء مجتمع متلاحم حاضن لأفراده، غايته تغيير نظرة المجتمع عن العنف والريادة في الرعاية والتأهيل والتمكين، وقالت: «وصفنا بعيال زايد يؤكد مدى حرصنا كمجتمع إماراتي على عيالنا وحجم المحبة التي تكنها قيادتنا الرشيدة تجاه أبناء الوطن باعتبار سلامتهم ورفاههم واجباً إنسانياً.. هذا التوجه ينطوي على أسمى قيم المحبة التي انبثقت عنها الكثير من المبادرات وحققت لدولة الإمارات الريادة في حماية ورعاية الطفولة».
ولفتت إلى أن أهداف أجندة القطاع الاجتماعي بأبوظبي تتمحور حول نموذج الرعاية الشاملة، والذي يضمن الرعاية والتأهيل والتمكين لشتى حالات العنف والإيذاء بأبوظبي، بما يتضمن فئة الطفل، ويغطي جميع الجوانب النفسية والاجتماعية والصحية والقانونية وغيرها، إضافة إلى الوقاية والتوعية.
وعلى صعيد متصل، أكد المشاركون في الملتقى أن حقوق الطفل في دولة الإمارات بشكل عام وإمارة أبوظبي بشكل خاص مصانة ومحفوظة، بفضل الرؤى والخدمات التي يتبعها القطاع الاجتماعي في الإمارة لتوفير الحماية المتكاملة والمتميزة لهذه الفئة وحمايتها من كل مظاهر العنف والإيذاء.
وأشارت وكيل نيابة الأسرة في أبوظبي عائشة الكعبي، إلى مميزات قانون وديمة لحماية الطفل، لافتةً إلى دور نيابة الأسرة في ضمان الالتزام بالنصوص الواردة في القانون.
ولفتت مستشار رئيسي في هيئة أبوظبي للطفولة المبكرة كايرو فاطمة عرفات، إلى السمات التي تطمح الهيئة توافرها في كل طفل بإمارة أبوظبي، وتطلعاتها لتغيير نظرة المجتمع وثقافته تجاه العنف والإيذاء، وبرامج ومشاريع حماية الطفل التي تعمل عليها الهيئة مع جميع الأطراف.